«العربي للدراسات السياسية»: زخم سياسي مرتقب مع اجتماع في الرياض وقمة بالقاهرة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الكونغرس اليهودي رونالد لاودر يعد لقاء ذا أهمية كبيرة، حيث يعزز الموقف المصري المطالب بإعادة إعمار قطاع غزة، كما يدل على نجاح الموقف المصري في رفض فكرة تهجير الفلسطينيين وإرساء هدنة طويلة الأمد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الموقف المصري قد نجح في إقناع العالم بأن المسار العسكري يعد مسارًا خاطئًا، وأن هناك حاجة ملحة إلى إنهاء الأزمة وإعادة إعمار القطاع ورفض تهجير الفلسطينيين، موضحًا أن التهجير يمثل تصفية للقضية الفلسطينية.
وأوضح أن لقاء الرئيس السيسي مع ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، أنه يعكس تطابق الرؤى المصرية والأردنية بشأن رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بغزارة إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مصر والأردن كانوا الأكثر تأثيرًا في إدخال المساعدات إلى القطاع.
وتابع: «هناك زخم سياسي مهم الأسبوع المقبل، وذلك من خلال عقد اجتماع خماسي في الرياض ومؤتمر القمة في السابع والعشرين من فبراير، حيث سيتم بناء القرارات في هذه الاجتماعات على الموقف المصري والأردني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة التهجير الكونجرس السيسي اجتماع مصر والأردن موقف الرياض الموقف المصری
إقرأ أيضاً:
اجتماع أميركي إيراني مرتقب بمسقط وترامب يتوعد مجددا
تتطلع الأنظار اليوم إلى سلطنة عمان التي تشهد محادثات أميركية إيرانية بشأن البرنامج النووي لطهران، وهو ما يعد أول تقدم في هذا الملف بين الجانبين منذ سنوات.
ومن المتوقع أن يحضر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف افتتاح الحوار الذي تقوم سلطنة عمان بدور الوساطة فيه.
وأفادت مصادر إيرانية بأن المحادثات ستعقد بشكل غير مباشر من خلال وسيط، على الرغم من أنه قد يتم عقد اجتماع مباشر بين ويتكوف وعراقجي، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويعد الاجتماع أول تقدم كبير منذ سنوات في المفاوضات المتوقفة حول البرنامج النووي الإيراني. لكنه يأتي في ظل تهديد من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعمل عسكري إذا لم توافق طهران على اتفاق جديد للحد من برنامجها النووي.
وخلال فترة ولايته الأولى في الرئاسة، انسحب ترامب عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني الذي تفاوض عليه سلفه باراك أوباما وتم توقيعه عام 2015.
وعاد ترامب أمس الجمعة ليكرر تهديداته لإيران، مؤكدا أنها ستدفع ثمنا باهظا إن لم توافق على التخلي عن برنامجها النووي.
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية: "أريد أن تكون إيران دولة رائعة وعظيمة وسعيدة. لكن لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي".
إعلان خط أحمرونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن ويتكوف، الذي سيقود الوفد الأميركي، قوله إن "الخط الأحمر" للإدارة الأميركية هو منع إيران من إنتاج سلاح نووي، وإن تفكيك برنامجها النووي هو المطلب الأول، لكنه أشار إلى أن واشنطن ستكون منفتحة على "طرق أخرى للتوصل إلى تسوية".
في المقابل، قالت وزارة الخارجية الإيرانية أمس الجمعة إن على الولايات المتحدة أن تقدر قرار طهران الانخراط في المحادثات رغم ما وصفتها بالدعاية العدائية الدائمة من جانب واشنطن.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مجيد تخت روانجي نائب وزير الخارجية الإيراني قوله "دون تهديدات وترهيب من الجانب الأميركي، سيكون هناك احتمال جيد للتوصل لاتفاق.. نحن نرفض أي إكراه أو استقواء".
وتقول إيران إن برنامجها لأغراض سلمية بحتة ومشروعة، لكن الغرب يقول إنه يتجاوز بكثير أي احتياجات مدنية، ويشتبه في أن طهران تصنع سلاحا نوويا.