مستعمرون يهاجمون قرى نابلس ويعتدون على منازل وممتلكات المواطنين
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هاجم مستعمرون، فجر اليوم الاثنين، عدة قرى في نابلس، حيث اعتدوا على منازل وممتلكات المواطنين. في قرية دوما، قاموا بتخريب مزرعة دواجن للمواطن ثائر دوابشة، وتحطيم نوافذ منزل إبراهيم دوابشة ورشقوا مركبة بالحجارة. كما هاجم المستعمرون منازل في قرية جوريش، ما أسفر عن تحطيم زجاج بعض النوافذ، دون إصابات.
وفي قرية عقربا، تعرض المواطن زاهي بني منية وأبناؤه للاعتداء بالضرب وسرقت عشرات من رؤوس الأغنام.
وفقًا لتقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، تم تسجيل 2161 اعتداء من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين في يناير 2025، شملت هجمات مسلحة، إعدامات ميدانية، وتخريب الأراضي والممتلكات.
واستشهد مواطنان اليوم الاثنين متأثرين بجروحهما جراء إصابتهما برصاص وقصف الاحتلال في محافظتي رفح وخان يونس قبل يومين.
كما استهدفت زوارق الاحتلال الحربية شاطئي خان يونس ورفح، وأطلقت آليات الاحتلال قنابل الإنارة فوق منطقة العزبة غرب رفح، بينما استهدفت أراضي المواطنين شرق بيت حانون شمال القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال شن حرب إبادة على قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 48,271 مواطناً، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111,693 آخرين، ولا يزال العديد من الضحايا تحت الأنقاض في ظل صعوبة وصول فرق الإنقاذ.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تداهم منازل في مخيم طولكرم وتبلغ سكانها بمغادرتها
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلة داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر، أمس، منازل عدة في مخيم طولكرم، وأبلغت جميع سكانها بمغادرتها، حسبما أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية.
يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته على مدينة طولكرم ومخيمها بشمال الضفة الغربية لليوم 55 على التوالي، ولليوم الـ42 على مخيم نور شمس ما أدى إلى نزوح نحو 24 ألف مواطن فلسطيني.
ووفق الوكالة، «شهد مخيم طولكرم خلال الأيام القليلة الماضية حركة نزوح كبيرة لما تبقى من سكان حاراته التي تقع على أطرافه ومنها قاقون، وأبو الفول، ومربعة حنون، والحدايدة، والمطار، بعد أن أجبرهم الاحتلال على مغادرتها بالتهديد والترويع تحت تهديد السلاح، ليصبح المخيم شبه فارغ من سكانه».
وطبقاً للوكالة، «واصلت قوات الاحتلال، عدوانها العسكري في مخيمي طولكرم ونور شمس وسط حصار مطبق، ودفعت بمزيد من آلياتها وفرق المشاة في الحارات وبين الأزقة، مترافقاً مع أعمال تفتيش واسعة في المنازل والمحال التجارية بعد مداهمتها، وهي تطلق القنابل الصوتية والرصاص الحي، وما زالت تستولي على عدد من المنازل والمباني السكنية داخل المخيمين ومحيطهما، وتحولها لثكنات عسكرية، بعد إجبار سكانها على مغادرتها بالقوة».
حذرت الأمم المتحدة أمس الأول، من أن التوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية يغير بشكل كبير التركيبة السكانية للضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أن الفلسطينيين محصورون بشكل متزايد في مناطق متقلصة ومنفصلة ما يمثل تهديداً وجودياً لإمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة.