مجموعة يلا تشارك في مؤتمر دبليو إن بهدف تعزيز التواصل والتعاون مع رواد قطاع تصميم تطبيقات الهواتف الذكية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
• تحقيق أرباح مستدامة بلغت 318.9 مليون دولار أمريكي عام 2023.
• سجلت أكثر من 40 مليون مستخدم نشط شهريًا حتى الربع الثالث من عام 2024.
• تطبيق “يلا لودو” الأعلى تحقيقًا للإيرادات بين تطبيقات الألعاب اللوحية للهواتف المحمولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
دبي، 17 فبراير 2025
أعلنت مجموعة يلا، مالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال افريقيا والمدرجة في بورصة نيويورك، عن مشاركتها في مؤتمر دبليو إن (WN)، الفعالية الحصرية التي تجمع نخبة من قادة الصناعة لبحث فرص التعاون وتوسيع آفاق الأعمال.
وشهد المنتدى نقاشات مثمرة تناولت محاور رئيسية شملت استراتيجيات نمو السوق، وآخر تطورات قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، بالإضافة إلى استعراض أحدث الابتكارات في مجال “ويب 3”.
وخلال المؤتمر، ألقى السيد صيفي إسماعيل، رئيس مجموعة يلا، المؤتمر كلمة رئيسية استعرض خلالها مسيرة المجموعة التي بدأت كشركة إقليمية ناشئة إلى أن أصبحت كياناً تكنولوجياً مُدرجاً في البورصة برأسمال يتجاوز مليار دولار أميركي. كما سلط الضوء على الدور المحوري الذي لعبته المجموعة في دفع عجلة الابتكار، وتعزيز التفاعل المجتمعي، وتوسيع نطاق قطاع الألعاب في المنطقة.
وتطرق السيد صيفي إسماعيل إلى النمو الاستثنائي الذي حققته المجموعة، مشيرًا إلى أن مجموعة يلا شهدت منذ طرحها للاكتتاب العام في 2020 نموًا مستدامًا على مستوى الإيرادات وتفاعل المستخدمين. منوهاً إلى أن المجموعة سجلت أكثر من 40 مليون مستخدم نشط شهريًا حتى الربع الثالث من عام 2024، بمتوسط تفاعل يومي يتجاوز خمس ساعات لكل مستخدم، في حين بلغ عدد المستخدمين المشتركين في الإصدارات المدفوعة من تطبيقاتها 12 مليون مستخدم.
وعلى الصعيد المالي، أكد إسماعيل أن مجموعة يلا أثبتت قدرتها على تحقيق أرباح مستدامة، حيث حققت إيرادات بلغت 318.9 مليون دولار أمريكي خلال عام .2023 كما تجاوزت الإيرادات 88 مليون دولار أمريكي في الربع الثالث من عام 2024 فقط، مع الحفاظ على هامش صافي ربح يفوق 44%، مما يعكس كفاءة الأداء المالي وقوة النمو المستمر للمجموعة.
ويُعزى هذا النجاح بشكل أساسي إلى تطبيق “يلا لودو”، الذي تصدّر قائمة التطبيقات الأعلى تحقيقًا للإيرادات بين الألعاب اللوحية للهواتف المحمولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعلى الرغم من المنافسة القوية مع عمالقة قطاع الألعاب العالميين مثل ” لودو كينغ “و” ولودو ستار “، فقد نجح التطبيق في الحفاظ على مكانته الريادية بفضل تقديم محتوى مخصص يلبي احتياجات المستخدمين المحليين، إلى جانب تجربة خالية من الإعلانات وميزة الدردشة الصوتية الفورية، التي تعزز التفاعل الاجتماعي بما يتماشى مع الثقافة السائدة في المنطقة. وقد تربّع التطبيق على قمّة قائمة التطبيقات على منصتي “iOS” و “Google Play” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما احتل المرتبة الثانية على المنصتين عالميًا.
واختتم إسماعيل كلمته بالتأكيد على التزام مجموعة يلا بمواصلة الابتكار والتوسع الاستراتيجي، مشددًا على أهمية تعزيز تجربة المستخدمين وتقديم حلول رقمية متطورة تتماشى مع احتياجات السوق. كما أعرب عن تطلع المجموعة إلى مزيد من النجاحات والتوسع في قطاعي التواصل الاجتماعي والألعاب الرقمية، بما يعزز مكانتها الريادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعلى المستوى العالم
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشارقة والتعاون.. «قمة الحُلم» إلى «النهائي الآسيوي»
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيتطلع الشارقة إلى قلب الطاولة على أرضه وبين جمهوره، عندما يلتقي التعاون السعودي، في الساعة الثامنة مساء اليوم، على استاد الشارقة، ضمن إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2، ويبحث «الملك» عن تعويض خسارته بهدف في لقاء الذهاب، والصعود للمرة الأولى إلى نهائي البطولة القارية، وتجمع المباراة الأخرى في «مربع الذهب» ليون سيتي سايلرز السنغافوري وسيدني الأسترالي.
وتعد المباراة هي الرابعة في تاريخ المواجهات بين الشارقة والتعاون قارياً، وسبق لهما اللقاء في دور المجموعات ضمن «نسخة 2020» من دوري أبطال آسيا، وفاز التعاون بهدف ذهاباً، قبل أن يتألق الشارقة بسداسية نظيفة إياباً، وحقق التعاون الفوز بهدف في ذهاب نصف نهائي النسخة الحالية.
يدخل «الملك» اللقاء بمعنويات عالية بعد حصوله على الوقت المناسب للاستعداد للقمة الآسيوية، بعيداً عن ضغط المنافسة في «دوري أدنوك للمحترفين»، والتي يحتل فيها الشارقة «الوصافة» خلف شباب الأهلي «المتصدر»، وقدم الفريق مستوى جيداً أمام التعاون في مباراة الذهاب، إلا أن أخطاء الدقائق الأولى جعلت الفريق السعودي يتقدم بهدف مبكر، وبالتالي فإن «الملك» لديه القدرة علي التعويض والخروج بنتيجة تمنحه بطاقة العبور إلى المباراة النهائية.
ويعوّل الشارقة تحت قيادة المدرب الروماني كوزمين أولاريو على تألق المهاجم البرازيلي كايو لوكاس الذي أحرز 5 أهداف حتى الآن في البطولة، وهو الرصيد نفسه لزميله لوان بيريرا، مع تألق كبير للحارس «المخضرم» عادل الحوسني، ووجود كفاءات تجمع بين الخبرة والشباب في «البيت الملكي» مثل شاهين عبدالرحمن، وعادل تعرابت، وخالد الظنحاني، وبيتروفيتش، وفراس بالعربي، وبيرو، وعثمان كمارا، ويو مين شو، ومحمد عبدالباسط، وماجد راشد، وماجد حسن، وميلوني، ولا بديل أمام الشارقة إلا الفوز بأكثر من هدف، مع الحفاظ على شباكه نظيفة حتى يتأهل إلى النهائي، أو أن يفوز بفارق هدفين مع استقبال هدفه، مثل 3-1، أو 4-2.
وفي المقابل، يدخل التعاون اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد الفوز بهدف في الذهاب، ويحتل الفريق المركز السابع في الدوري السعودي، وللتعاون فرصتان أمام الشارقة، سواء الفوز أو التعادل، لبلوغ أكبر إنجاز في تاريخه بالتأهل لأول نهائي آسيوي.