ناقد فني: مسلسل حكيم باشا يملك مقومات النجاح في موسم رمضان 2025
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
علق الناقد الفني محمد نبيل، على تقديم الفنان مصطفى شعبان شخصية صعيدية لأول مرة، خلال السباق الرمضاني 2025، وذلك في مسلسل حكيم باشا، مشيرا إلى أنه ممثل موهوب،، واستطاع بمسلسله العام الماضي، جذب شريحة جماهيرية ليست بالهينة، لافتًا إلى أن التطرق للدراما الصعيدية أمر شائك، ويحتاج لبحث طويل وتأن في تقديم ما يناسب عادات وطبيعة الجنوب.
وأضاف محمد نبيل في تصريحات لـ«الوطن»، أنه يتمني أن ينجح مصطفى شعبان هذا العام، في تقديم هذا النوع من الدراما بشكل حقيقي، وأن يبتعد فيه عن النمطية المعتادة التي تتخذها الدراما الصعيدية منهجًا، ويحافظ على اللهجة والملابس والبيئة، وغيرها من مفردات الإقناع التي تغيب عن كثير من الأعمال.
وأشار إلى أنه يتمنى أن يتناول المسلسل، مشكلات حقيقية ومقنعة في عمق الشخصيات والعلاقات، تُشعر المتفرج أنه جزء منها، وليست بمعزل عما يحدث حوله، خاصة مع التطور الذي تشهده محافظات مصر، وأن يبتعد العمل عن نوعية «الضوء الشارد».
محمد نبيل: حكيم باشا يمتلك مقومات الجودة والنجاحواختتم محمد نبيل حديثه، قائلًا: «مسلسل حكيم باشا هو دون شك أحد الأعمال المنتظرة هذا العام في دراما المتحدة، وأثق في رؤية المخرج أحمد خالد أمين، في تقديم مسلسل يمتلك مقومات الجودة والنجاح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد نبيل مصطفى شعبان مسلسل حكيم باشا محمد نبیل حکیم باشا
إقرأ أيضاً:
ناقد فني: قضايا المرأة تحتل مساحة كبيرة في دراما رمضان
أكد الناقد الفني خالد محمود، أن قضايا المرأة باتت تحتل مساحة كبيرة في الدراما العربية والمصرية، خاصة في موسم رمضان 2025، مشيرًا إلى أن تناول هذه القضايا أصبح أكثر انتشارًا على مدار العام، وليس فقط خلال شهر رمضان.
أضاف محمود، في تصريحات ببرنامج "بلاتوه القاهرة"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطرح المباشر لهذه المشكلات داخل السياق الدرامي يحقق تأثيرًا أقوى لدى المشاهد، إذ يسمح بتقديم تفاصيل الشخصيات بعمق ويجعل الجمهور يتفاعل معها بشكل واقعي.
وتابع، أنّ هناك ارتباطًا وثيقًا بين طريقة معالجة قضايا المرأة في الدراما وهوية كاتب السيناريو، مشيرًا إلى أن دخول النساء إلى مجال الكتابة بشكل أكبر هذا العام انعكس إيجابيًا على الأعمال الدرامية.
وذكر، أنّ هذه المشاركة أتاحت فرصة لطرح قضايا نسائية بأسلوب أكثر دقة وواقعية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمشكلات النفسية والاجتماعية التي تواجهها المرأة، مثل الخيانة الزوجية أو صعوبة التكيف مع الحياة الزوجية.
أوضح الناقد أن العديد من الكتاب الرجال نجحوا في تقديم أعمال درامية تناولت قضايا المرأة بعمق، إلا أنه عندما تتولى امرأة كتابة النص، يكون الطرح أكثر تلامسًا مع الأبعاد النفسية والاجتماعية، مما يجعل المعالجة أكثر واقعية وتأثيرًا.
وواصل، أن هذه الفروق تظهر بوضوح في طريقة عرض المشكلات النسائية، حيث تميل الكاتبات إلى التركيز على التفاصيل النفسية والداخلية للمرأة، وهو ما يضيف بعدًا أكثر عمقًا للأعمال الدرامية.
أكد خالد أن الدراما العربية شهدت تطورًا ملحوظًا في تقديم صورة المرأة، حيث لم تعد مجرد شخصية ثانوية أو ضحية، بل أصبحت محورًا أساسيًا في العديد من المسلسلات، مما يعكس التحولات الاجتماعية والثقافية التي تشهدها المجتمعات العربية.