الكشف عن حصيلة مصابي جيش الاحتلال في المعارك.. ملايين يعانون نفسيا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، الاثنين، عن حصيلة الإصابات في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي جراء العدوان الوحشي على قطاع غزة، الذي استمر على مدى 15 شهرا قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل الأسرى في كانون الثاني /يناير الماضي.
وبحسب الصحيفة، فإن 15 ألف جندي في جيش الاحتلال أصيبوا منذ بداية المعارك في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
ومن بين المصابين، أصيب 8 آلاف و600 شخص إصابات جسدية متفاوتة، بينما يعاني 7,500 آخرون من إصابات نفسية تشمل ما بعد الصدمة والقلق والاكتئاب واضطرابات التكيف، وفقا لما نقلته الصحيفة عن إدارة إعادة التأهيل في وزارة حر الاحتلال.
وأوضحت الصحيفة أن "7 بالمئة من المصابين من النساء و93 بالمئة من الرجال"، موضحة كذلك أن "66 بالمئة من المصابين هم جنود احتياط و17 بالمئة من الخدمة النظامية" في حين أن "10 بالمئة من المصابين هم أفراد الشرطة" الذين شاركوا بالعدوان على غزة.
من ناحية أخرى، تطرقت الصحيفة إلى الفئات العمرية للمصابين، مشيرة إلى أن "51 بالمئة منهم هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما"، بينما "30 بالمئة تتراوح أعمارهم بين 30 و39 عاما".
وبحسب "معاريف"، فإن ألف و500 شخص من جنود الاحتلال الإسرائيلي أصيبوا مرتين، مشيرة إلى أن بعضهم أصيب في البداية بإصابات جسدية وآخرون أصيب بإصابات نفسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "تقرير مراقب الدولة" الذي نُشر منذ أسبوع فقط، يعرض صورة مقلقة بشأن العواقب النفسية للحرب على عموم سكان الاحتلال الإسرائيلي.
يشدد التقرير المشار إليه على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "لم تفعل ما يكفي لمواجهة الأزمة النفسية الوطنية المتوقعة، ويقدر أنه قد يصاب ما لا يقل عن ثلاثة ملايين إسرائيلي بأعراض الاكتئاب والقلق وما بعد الصدمة نتيجة الحرب".
وحذر التقرير من أن دولة الاحتلال غير مستعدة لمعالجة العديد من المصابين نفسيا، وأن هناك بالفعل أزمة هائلة في نظام الصحة النفسية، مع قوائم انتظار طويلة للعلاج النفسي والطبي.
في حين أن المصابين الجسديين يضطرون إلى إجراء عمليات جراحية وتلقي علاجات طبية متقدمة، فإن المصابين بالإصابات النفسية يواجهون واقعا معقدا لا يقل صعوبة، وفقا للصحيفة.
وأشارت "معاريف" إلى أن خبراء الصحة النفسية يحذرون من أنه في السنوات المقبلة، من المتوقع أن يحدث ارتفاع حاد في عدد الجنود والمدنيين الذين يعانون من العواقب النفسية للحرب، وأن علاجهم من المتوقع أن يصبح أحد أكبر التحديات في النظام الصحي والرعاية الاجتماعية في دولة الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية جيش الاحتلال غزة فلسطين غزة جيش الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی من المصابین بالمئة من إلى أن
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد عبدالفتاح القصري.. أصيب بالعمى على خشبة المسرح وزوجته تخلت عنه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل علينا ذكرى ميلاد عبدالفتاح القصري، رائد الكوميديا في السينما المصرية، الذي يعد واحدًا من أبرز النجوم و صنع بصمات لا تنسى في أكثر من 63 فيلمًا ومسرحية، وظلت أعماله مرجعًا للضحك والإبداع رغم التحديات الشخصية التي واجهها.
ميلاد عبدالفتاح القصريولد عبدالفتاح القصري في حي الجمالية بالقاهرة عام 1905، وتلقى تعليمه بمدرسة الفرير الفرنسية، ثم مدرسة القديس يوسف بالخرنفش نشأ في أسرة ثرية، حيث كان يعمل والده في مهنة الذهب، ولكن بمجرد أن ظهرت عليه ملامح الموهبة في التمثيل رفض والده بقوة أن يلتحق نجله بمجال الفن، بل وصل الأمر إلى أن هدده بالحرمان من الميراث.
بدأت رحلته الفنية مع فرقة عبد الرحمن رشدي، ثم انضم إلى فرقة عزيز عيد وفاطمة رشدي، قبل أن ينطلق نحو الشهرة مع فرقة نجيب الريحاني، التي شكلت منعطفا في مشواره نحو النجومية.
عبدالفتاح القصري يُصاب بالعمىعاش الفنان عبدالفتاح القصري حياة مأساوية لعل بدايتها كانت إصابته بالعمى على المسرح أمام الجمهور، بحسب ما أكده الناقد والمؤرخ محمد شوقي، في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز" مؤكدًا أن وقت أداء أحد المشاهد أمام إسماعيل ياسين، شعر فجأة بعدم الرؤية، ليعلو صوته: “أنا مش شايف، أنا مش شايف يا إسماعيل”.
وتابع محمد شوقي: "الجمهور اعتقد أن عبد الفتاح القصري يرتجل في التمثيل، ويقول أحد افهاته الضاحكة، حتى أيقن "سمعة"، حقيقة الموقف، وأنزل الستار، وبعدها ذهب بصديقه إلى المستشفى، وعلم وقتها أنه فقد البصر بسبب ارتفاع ضغط الدم".
نهاية مؤلمة وزوجة عبدالفتاح القصري تتخلى عنهبدأ الفصل الأول في حياة عبدالفتاح القصري المأساوية، تزوج 4 مرات وكانت الزيجة الأخيرة من شابة تصغره بسنوات كثيرة، استطاعت أن تحتل قلبه وعقله واستغلت الزوجة هذا التعلق وأجبرته على التنازل عن كل ممتلكاته، وكتب كل شيء باسمها.
وبعد إصابته بالعمى، تخلت زوجته عنه وأجبرته على الطلاق، وتزوجت من شاب يعمل صبي بقال ظل القصري يرعاه لمده 15 عامًا، ويعتبره بمثابة ابنه.
وفي 8 مارس أصيب عبدالفتاح القصري بغيبوبة سكر وتم نقله إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، ولم يحضر جنازته سوى 3 أشخاص من بينهم الفنانة نجوى سالم.