شركة توزيع أغنية «العقد» عن الخلاف مع إليسا: حاولنا الحل وديا دون جدوى
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أصدرت شركة وتري للإنتاج والتوزيع الرقمي، بيانًا صحفيًا، قبل قليل، على خلفية نزاعها القانوني مع الفنانة إليسا، وتسببها في حظر أغنية «العُقد»، من موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، قبل أيام.
وقالت «وتري» في بيانها: «مع محبتنا وكامل احترامنا للنجمة الكبيرة إليسا، بالرغم من الخلاف الحاصل، ولأن الحق يعلو ولا يعلى عليه، يهمنا إيضاح ما يلي: لم ولن يكون ما نقدم عليه للعرقلة أو بهدف الأذيّة، إنّما نحن شركة تنحني أمام الأحكام القضائية، ولا تسلك سوى طريق الحق».
وأوضحت الشركة، أنها وجدت نفسها مجبرة على اتخاذ كافة التدابير القانونية حفاظًا على حقوقها، إذ أنها بانتظار ما ستؤول إليه الدعوى المقامة في دبي، حيث إنها المؤهلة الوحيدة للبت في الخلاف القائم بين الطرفين حسب العقد، مُشيرة إلى حاولت مرارًا وتكرارًا حل الخلاف بشكلٍ ودي، ولكن دون الوصول لأي نتيجة إيجابية.
بيان صادر عن شركة #وتري. pic.twitter.com/NAAjg9SFHl
— Watary (@WataryDigital) August 22, 2023وأبدت «وتري» ترحيبها بأي حلول ودية، قد تُنهي هذا الخلاف القائم: «نؤكد أنه لا مانع لدينا من التوصل لحل يُرضي الطرفين، على أن يُحفظ لكلّ ذي حق حقه، وذلك لنصرة الفن واستكمالًا لواجبنا في عالم الموسيقى والترفيه».
وكانت إدارة موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، قد قررت قبل أيام حظر أغنية إليسا الجديدة، التي تحمل اسم «العُقد»، بعد ساعات قليلة من طرحها، وهي من كلمات الشاعر أيمن بهجت قمر، في أول تعاون فني بينهما، وهي من ألحان محمد يحيى، وتوزيع جلال حمداوي.
إليسا تعلق على حظر أغنية العقدوغردت إليسا، عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر»، حيث كتبت قائلة: «عقدي مع وتري أصلآ انتهى بتاريخ 12 أغسطس / آب، بس يبدو إن الشركة تمكنت من توقيف الفيديو على يوتيوب استنادًا لعقد منتهي».
عقدي مع وتري اصلآ انتهى بتاريخ ١٢ آب بس يبدو إنو الشركة تمكنت من توقيف الفيديو على يوتيوب استنادا لعقد منتهي. بس هالقضية ما بتمنعكن إنو تسمعو الأغنية عا كل التطبيقات اللي موجودة عليها، تا كانت انحلت الإشكالية واليوم اكتر من أي وقت صرت أكيدة انو اهم قرار اخدتو مع شركة وتري انو…
— Elissa (@elissakh) August 20, 2023وأضافت الفنانة إليسا، «بس هالقضية ما بتمنعكم إن تسمعوا الأغنية على كل التطبيقات اللي موجودة عليها، إذا كانت انحلت الإشكالية واليوم أكتر من أي وقت صرت متأكدة أنه أهم قرار أخدته مع شركة وتري أن تركتن وفهمكن كفاية».
وتقول كلمات أغنية «العُقد»: «بالعقد ده.. عقدتني.. والسلسلة دي حبل وأنت خانقني بيه.. بص الخاتم فيه إيه.. اسمك مكتوب عليه.. ده لوحده ذكرى ليوم ماكنليش حظ فيه.. خد اللي ليك ونفضها.. وعد اللي بيقول كلمة يطلع قدها.. مش بأنت جايب لي إيه.. وأي واحدة اسألها ده أكيد ردها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إليسا وتري اغنية اليسا الجديدة اغنية العقد
إقرأ أيضاً:
الحكم لمهندس مصري بتعويض 1.9 مليون ريال بعد فصله تعسفيًا
جدة
صادقت محكمة الاستئناف العمالية في جدة على حكم يلزم شركة أجنبية بتعويض مهندس مصري بمبلغ 1.9 مليون ريال، بعد إنهاء غير مشروع لعقد عمله، حيث شمل التعويض مستحقات الأجور المتأخرة، وبدل الإجازات، والمكافآت المتفق عليها في العقد، إضافة إلى مكافأة نهاية الخدمة، وتسليمه شهادة خبرة عن 8 سنوات.
وأوضحت مصادر مطلعة أن الموظف، الذي كان يعمل بموجب عقد مدته ست سنوات، تم إنهاء خدماته بعد مرور أربعة أشهر فقط من تجديد العقد لمدة مماثلة، ما دفعه إلى رفع دعوى للمطالبة بكامل مستحقاته عن المدة المتبقية.
ورغم حصوله على حكم ابتدائي بمبلغ أقل من مطالبته، إلا أنه قدم اعتراضًا إلى محكمة الاستئناف، التي نظرت في القضية وأكدت أحقية الموظف في الحصول على التعويض الكامل.
ةمن جهتها، دافعت الشركة عن موقفها، مشيرةً إلى أن العقد الإلكتروني الذي جرى تجديده لمدة ست سنوات كان نتيجة خطأ تقني عند توثيقه عبر منصة “قوى”، وأن نيتها الفعلية كانت تجديد العقد لمدة سنة واحدة فقط.
إلا أن المحكمة لم تأخذ بهذا الدفع، وأكدت أن العقد المبرم هو المعتمد قانونيًا، وبالتالي فإن الموظف يستحق التعويض وفقًا للمدة المتفق عليها.
ويؤكد المحامي عبدالرحمن الخولي أن نظام العمل السعودي ينص على تعويض الموظف عن المدة المتبقية من عقده في حال إنهاء خدماته لسبب غير مشروع، فيما شددت المحامية عبير دغريري على ضرورة التزام أصحاب العمل بدفع مكافأة نهاية الخدمة وفق آليات محددة يفرضها النظام.
وفي سياق متصل، أشار المستشار القانوني طلال الشريف إلى أن المستحقات العمالية تعد ديونًا ممتازة ذات أولوية في السداد، وأن النظام يضمن للعامل حقوقه حتى في حال إفلاس المنشأة أو تصفيتها.
يُذكر أن الموظف قدم الحكم الصادر لصالحه إلى محكمة التنفيذ، والتي بدورها ألزمت الشركة بتنفيذ الحكم وإيداع المبلغ في حسابه الأسبوع الماضي، لتُسدل بذلك الستار على القضية التي استمرت لعدة أشهر في أروقة المحاكم العمالية.