"تثيرون المتاعب عمدًا".. الصين تحذّر سفينة كندية من عبور مضيق تايوان وتايبيه ترد: "المضيق ليس لكم"
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
بعد استنكار الصين لعبور سفينة كندية في مضيق تايوان، ردت وزارة دفاع تايبيه قائلة إن المضيق ليس ملكًا لبكين، محذرة من المحاولات الصينية "لخلق توتر يهدد الأمن العالمي".
يأتي ذك بعدما عبّرت بكين، الأسبوع الماضي، عن غضبها من إبحار سفينة تابعة للبحرية الأمريكية في المضيق.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية حينها إن الصين ردت على الإبحار بتنفيذ "دوريات استعداد قتالي مشترك".
أما اليوم، فقد أشارت تايوان إلى أنها رصدت خلال الـ 24 ساعة الماضية حوالي 41 طائرة عسكرية صينية وتسع سفن حول الجزيرة، تتركز في المضيق وقبالة جنوب غرب تايوان.
وفي بيانها، أكدت تايوان أن "مضيق تايوان لا يقع على الإطلاق ضمن نطاق سيادة الصين"، مشيرة إلى أن الدول الحليفة والصديقة لديها الحرية في عبور المضيق، ولفتت إلى وضعه القانوني.
وتابع البيان بأن الصين تحاول خلق مظهر زائف بأن المضيق "قضية داخلية"، مشددًا على أن "السلام والاستقرار في المضيق ليس فقط مسألة تهم تايوان فحسب، بل هو أيضًا مصدر قلق مشترك للدول الحرة والديمقراطية في جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "أي محاولات متعمدة من قبل الجيش الشيوعي لخلق توتر في مضيق تايوان ستشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن العالمي".
من جهتها، حذّرت الصين كندا قائلة إن تصرفاتها "تثير المتاعب عمدًا" وتقوض السلام والاستقرار في المضيق.
وأضاف بيان بكين أن "قواتها تحافظ على مستوى عالٍ من التأهب في جميع الأوقات وتتصدى بحزم لجميع التهديدات والاستفزازات".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روبيو يزور السعودية لبحث إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وزيلينسكي في الإمارات لكنه غير مدعو للتفاوض؟ ولأوروبا نصيب أيضا من ظاهرة ختان الإناث.. 600 ألف فتاة وسيدة عشن هذه التجربة المؤسفة أزمة غير مسبوقة في قطاع الصحة بالبرتغال: غرف طوارئ مغلقة وطوابير تمتد لـ30 ساعة توتر عسكريواشنطنتايوانالصينكنداالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا مؤتمر ميونيخ للأمن دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا مؤتمر ميونيخ للأمن توتر عسكري واشنطن تايوان الصين كندا دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا مؤتمر ميونيخ للأمن أزمة إنسانية قطاع غزة الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محادثات مفاوضات حركة حماس مضیق تایوان یعرض الآنNext فی المضیق
إقرأ أيضاً:
أسيران إسرائيليان محتجزان في غزة: استئناف الحرب يعرض حياتنا للخطر
الجديد برس|
بثت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الاثنين، مقطعًا مصوّرًا لأسيرين إسرائيليين محتجزين لدى المقاومة، حيث تحدثا عن معاناتهما جراء الهجمات الإسرائيلية والوضع الصعب الذي عاشوه قبل وبعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد الأسيران في الفيديو الذي نشرته “القسام”، أن حركة حماس لم تطلب منهما الخروج للتحدث، بل كان نداء صادقًا يعبر عن معاناتهما الشخصية، وأضافا: “توسلنا للخروج لنعبر عما مررنا به، وأرجو أن تسمعوا صوتنا”.
وأوضح الأسرى في الفيديو أن الوضع كان صعبًا للغاية قبل سريان الاتفاق، حيث كانت المعابر مغلقة ولم يتلقوا طعامًا ولم يكن هناك مكان آمن، لكن بعد فتح المعابر، اهتم مقاتلو حماس بهم، وتمكنوا من الحصول على الطعام والتنفس بشكل طبيعي، رغم أن الضربة الصعبة التي تعرضوا لها في 18 من الشهر الحالي كانت هزيمة جديدة لهم.
وأشار الأسرى إلى أن الهجمات الإسرائيلية قد تؤدي إلى مقتلهم، مؤكدين أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تتوقف عن تكميم الأفواه، وأن يُمنح الأسرى الذين كانوا معهم فرصة للتحدث وشرح ما مروا به في تلك الفترة.
وقال أحد الأسيرين مخاطبًا أسيرًا إسرائيليًا سابقًا يُدعى أوهاد: “لماذا لا تُخبرهم؟ لقد كنت معنا وشاركتنا معاناتنا”، مؤكدًا عليه ضرورة التحدث عن الوضع الصعب الذي يعيشه الأسرى المحتجزون في غزة، كونه كان شاهدًا على تفاصيل المعاناة خلال تنفيذ الاتفاق وأثناء الحرب.
وفجر الـ 18 من مارس/ آذار الجاري، استأنفت حكومة الاحتلال، بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال غارات عنيفة طاولت معظم مناطق القطاع واستهدفت المدنيين وقت السحور، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي بداية مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، والتي استمرت 42 يومًا، ومع ذلك، تنصلت “إسرائيل” من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة، والتي أسفرت منذ بدايتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني.
وكانت المرحلة الأولى تشمل إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا (أحياء وأموات)، وهو ما التزمت به الفصائل الفلسطينية، حيث أفرجت عن 25 أسيرًا حيًا و8 جثامين على مدار 8 دفعات. في المقابل، تم إطلاق سراح حوالي 2000 أسير فلسطيني، منهم مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات.
ولا يزال 59 أسيرًا إسرائيليًا محتجزين في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة وفقًا للتقديرات الإسرائيلية. في المقابل، يحتجز الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9500 فلسطيني في سجونه، يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي.