ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، أنه مع انطلاق موجة العمليات الحالية، التي أسفرت عن مقتل 35 مستوطنًا في عام 2023 فقط، تتباين تقديرات شعبة الاستخبارات الإسرائيلية حول أبعاد هذا التهديد الذي انبثق قبل عام من تشكيل الحكومة الحالية، حيث أن الأسلحة تتسلل إلى منازل فلسطينية في الضفة الغربية.

وأشارت إلى أن العام الماضي يظهر كنقطة تحول تمهيدية لهذه الأحداث حيث أظهرت تقدم شبكة التسليح إلى داخل كل منزل في الضفة الغربية بالسنوات الأخيرة.

وأضافت أن الإجراءات الأمنية للتصدي لهذه الظاهرة مازالت محدودة، والتصدي لهذه الظاهرة يواجه تحديات عديدة. موضحة أنه يُفزع المؤسسة الأمينة الإسرائيلية تواجد الأسلحة لدى الفلسطينيين، وشددت على الحاجة إلى استباق هذا التهديد من خلال استراتيجيات أمنية واقعية.

ولفتت الصحيفة إلى أن الرد على العمليات يتطلب تعاونًا محكمًا بين مختلف الجهات الأمنية. بينما تسعى القوات للسيطرة على تدفق الأسلحة، ينبغي أن تأتي هذه الجهود مع التفكير في حل القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تشجع الفلسطينيين للجوء إلى العنف.

إذا استمر هذا التصاعد، يمكن أن تأخذ العمليات مسارًا أكثر تطرفًا وجرأة، حيث يمكن أن يندلع في موجات عنف تتجاوز الحدود الجغرافية وتهدد الأمان والاستقرار.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه العميق إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة ويدعم حل الدولتين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء التداعيات الناجمة عن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد المسلحين في مخيمات اللاجئين بشمال الضفة الغربية، والتي استمرت لمدة 40 يومًا، وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، ونزوح نحو 40 ألف فلسطيني من منازلهم، إضافة إلى تدمير البنية التحتية المدنية الحيوية.

ودعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل، في إطار تعاملها مع مخاوفها الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، إلى الالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وضمان حماية جميع المدنيين أثناء العمليات العسكرية، والسماح بالعودة الآمنة للنازحين إلى منازلهم.

وفي الوقت ذاته، أشار الاتحاد الأوروبي إلى استمرار عنف المستوطنين المتطرفين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مشددًا على أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية حماية المدنيين ومحاسبة الجناة. 

كما جدّد الاتحاد تنديده بسياسة توسيع المستوطنات الإسرائيلية، مؤكدًا ضرورة وقف عمليات الهدم، بما في ذلك تلك التي تستهدف منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.

كما عبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء زيادة الحواجز الأمنية وقيود الحركة المشددة في الضفة الغربية، والتي تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية هناك. 

ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، دعا الاتحاد جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس لضمان احتفالات سلمية.

وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه بأمن إسرائيل، مدينًا جميع الهجمات الإرهابية أو محاولات تنفيذها ضد إسرائيل أو مواطنيها، مشددًا في الوقت نفسه على دعمه لحل الدولتين كحل عادل وشامل ودائم، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.

مقالات مشابهة

  • يديعوت احرونوت: استقالة رئيس شعبة العمليات بالجيش الإسرائيلي
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: منزعجون من استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تندد باستخدام الجيش الإسرائيلي للأسلحة في الضفة الغربية
  • حميد الأحمر: لن نترك الفلسطينيين.. وهذا دورنا ضد تصاعد اليمين المتطرف (شاهد)
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ممتنون لإدارة ترامب بشأن الموافقة العاجلة على صفقة الأسلحة
  • هل يقيم الأردن منطقة عازلة لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية؟
  • الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه العميق إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة ويدعم حل الدولتين
  • قلق أوروبي من تداعيات العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية
  • معهد فلسطين للأمن القومي: العمليات العسكرية في الضفة هدفها فرض واقع جديد