إسرائيل – أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لفريق من المفاوضين بالتوجه اليوم الاثنين إلى القاهرة لبحث مواصلة تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع الوسطاء.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: “بالتنسيق مع المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد 16 فبراير 2025، تعليمات لفريق المفاوضات بالتوجه إلى القاهرة غدا للبحث مع الوسطاء في استمرار تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة”.

وذكر البيان أن نتنياهو سيعقد اجتماعا الاثنين لمجلس الوزراء الأمني، لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وأن فريق المفاوضات سيتلقى تعليمات لمواصلة المفاوضات بشأن المرحلة الثانية بعد اجتماع الكابينت ​​غدا، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبلغ ويتكوف بشأن الاجتماع.

وكان ويتكوف، قد أكد في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز”، أنه أجرى محادثات منفصلة مع كل من نتنياهو، ورئيس الوزراء القطري، ورئيس المخابرات المصرية، حول سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن هذه المحادثات كانت “مثمرة وبنّاءة”، وشملت مناقشة تفاصيل تسلسل المرحلة الثانية من الصفقة، بما يضمن تحقيق تقدم ملموس في جهود التهدئة.

وكانت حركة الفصائل الفلسطينية قد أفرجت عن 3 رهائن يوم السبت المنصرم وسلمتهم للصليب الأحمر ضمن سادس عملية تبادل أسرى منذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي.

بالمقابل أفرجت إسرائيل عن دفعة من الأسرى هي الأكبر حتى الآن، شملت 36 فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد، و333 ممن اعتقلتهم بعد السابع من أكتوبر في قطاع غزة، كما سيتم إبعاد 24 من المحكومين بالمؤبد إلى خارج قطاع غزة.

وبموجب شروط الاتفاق، سيتم في المرحلة اللاحقة منه إطلاق سراح 33 رهينة في غزة بحلول بداية مارس، مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل.

ومن المقرر أن تشهد المرحلة الثانية من الهدنة إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب.

أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهذا مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.

ويروج مكتب نتنياهو، في هذه الأثناء، إلى أن بالإمكان تمديد المرحلة الأولى بدون الاتفاق على المرحلة الثانية، لكن مصدرا أمنيا إسرائيليا رفيعا أشار إلى أن “احتمال أن توافق حركة الفصائل على استمرار تبادل الأسرى، بعد انتهاء المرحلة الأولى وتجاوز قائمة أسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، أشبه باحتمالات موافقة الحركة على أن يغادر جميع سكان القطاع طواعية”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی المرحلة الثانیة المرحلة الأولى قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

"الأونروا": نزوح نحو 400 ألف شخص في غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، نزوح قرابة 400 ألف مواطن فلسطيني في قطاع غزة منذ استئناف الجيش الإسرائيلي لعملياته العسكرية في 18 مارس الماضي.

وجاء في بيان للوكالة في حسابها على منصة "إكس": "تشير التقديرات إلى أن نحو 400 ألف شخص نزحوا داخل قطاع غزة عقب انهيار وقف إطلاق النار".

وأضافت: "يعيش هؤلاء الآن تحت أطول حصار منذ اندلاع الحرب، ما يعيق وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية بشكل غير مسبوق".

وفي ضوء ذلك، دعت الوكالة إلى إعادة تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار على الفور، والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع إلى القطاع الفلسطيني دون تأخير.

وكانت الأونروا قد أعلنت الأسبوع الماضي، أنه منذ اندلاع الحرب في غزة، مر نحو 1.9 مليون شخص، بمن فيهم آلاف الأطفال، بتشريد قسري متكرر وسط قصف وخوف وخسارة.

وأكدت الوكالة أن انهيار وقف إطلاق النار تسبب في موجة أخرى من التشريد، أثرت على أكثر من 142 ألف شخص بين 18 و23 مارس الماضي.

هذا وتشهد غزة منذ بداية العام الجاري تصعيدا عسكريا غير مسبوق، بعد أن استأنفت إسرائيل في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية ضد القطاع، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.

و أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية الأخيرة عن سقوط مئات الضحايا المدنيين، بينما يعاني القطاع من انهيار شبه كامل في البنية التحتية وخدمات الصحة الأساسية.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت سابقا من أن القطاع أصبح على شفا مجاعة حقيقية، مع نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود. كما أشارت تقارير إلى أن 90% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة.

وتواصل المنظمات الدولية دعواتها لوقف إطلاق النار الفوري في غزة، والإفراج عن الأسرى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، في وقت يشهد فيه القطاع واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية منذ بدء الحرب.

وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023 أكثر من 166 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

ودمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، بين حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، حسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما أخرجت الغارات الإسرائيلية، 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
 

مقالات مشابهة

  • السيسي يتوجّه إلى قطر لبحث جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: وفدنا في طريقه للقاهرة لبحث التهدئة بقطاع غزة
  • نتنياهو يتراجع عن شرط الإفراج عن 11 رهينة بصفقة التبادل مع حماس
  • مباحثات مصرية فلسطينية حول المرحلة الثانية من وقف حرب غزة
  • "الأونروا": نزوح نحو 400 ألف شخص في غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار
  • بوتين يلتقي في موسكو مبعوث ترامب ستيف ويتكوف لبحث وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • حركة حماس تنفي تلقيها عروضًا جديدة لوقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية يطالب بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية: انعقاد مؤتمر القاهرة لإعمار غزة متوقف على وقف إطلاق النار
  • الأونروا: نزوح 400 ألف شخص في قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار