سواليف:
2025-02-20@02:56:26 GMT

إيهود باراك يحذر نتنياهو من العودة للحرب في قطاع غزة

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

#سواليف

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق #إيهود_باراك رئيس الحكومة الحالي بنيامين #نتنياهو من العودة إلى #الحرب في قطاع #غزة، مشددا على أن القضاء على ” #حماس ” غير ممكن.

وقال باراك: “لنفترض أننا نقوم باستئناف الحرب ضد حماس فماذا ستكون النتيجة النهائية؟ لم يبق شيء لم نفعله سيطرنا على جباليا 5 مرات، ولكن لم نستطع القضاء على حماس هناك!”.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال نتنياهو في بيان عقب مصادقة الحكومة على تعيين إيال زامير رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي: “أرجو أن نحقّق خلال ولايته -وربما في المستقبل القريب أيضا- كل الإنجازات العظيمة، التي ستغيّر ليس وضع #إسرائيل فحسب، بل وجه #الشرق_الأوسط بأكمله أيضا”.

مقالات ذات صلة  21 وفاة و 560 إصابة جراء الاستخدام الخاطئ للمدافئ  2025/02/17

وفي سياق متصل، أكد مصدر أمني إسرائيلي رفيع على أن نتنياهو يرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق مع “حماس” حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والذي ينص على أن تبدأ المفاوضات حول هذه المرحلة، يوم الإثنين قبل أسبوعين، وأن تنتهي في اليوم الـ35 لوقف إطلاق النار، أي مطلع الأسبوع المقبل، لكن مفاوضات كهذه لم تبدأ حتى الآن.

وقال المصدر إنه “في هذا الوضع، إذا كان لدى جميع الأطراف أعلى ما يمكن من المحفزات كي تتوصل إلى اتفاق، فإنه لا يوجد احتمال أن ينجحوا خلال أسبوع في الاتفاق على كافة التفاصيل المعقدة. وبشأن جانب واحد على الأقل (أي إسرائيل)، بإمكاني أن أشهد أنه العكس تماما من كونه متحفزا”، وفق ما نقلت عنه صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وأشار إلى أن عدم استكمال الاتفاق من شأنه ألا يؤدي فقط إلى “التوحل” وتشكيل خطر على حياة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وإنما إلى التراجع والتدهور مجددا إلى حرب.

وأضاف المصدر أن “نتنياهو ومنفذي أوامره سقطوا عمليا في مصيدة. ولا يهمهم ماذا يحدث في العالم الخارجي، أي خارج السياسة وخارج إسرائيل. ولذلك يهتم نتنياهو بأن ينفي فورا أنه تجري مفاوضات”، كتلك التي قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، إنها جارية الآن.

وتابع أن “نتنياهو لا يتهم حماس، لأنه إذا اتهمها، فإن النتيجة التي ستتعالى هي أن إسرائيل معنية بإجراء مفاوضات كهذه”، وأن “الدليل على أن نتنياهو يحاول إحباط الصفقة هو قوله وقول أشخاص مقربين منه، ووزراء أيضا، إما أن إسرائيل تعتزم العودة إلى القتال أو أنها تشترط التوقيع على المرحلة الثانية بأن تستسلم حماس دون شروط، وتسلم سلاحها ويكون القطاع منزوع السلاح، وهذا شرط لن توافق عليه بالطبع. أي أن إسرائيل تتقدم بواسطة تهديدات شديدة نحو خرق الاتفاق بتفجيره، وأن خطر العودة إلى القتال يرتفع”.

ويروج مكتب نتنياهو، في هذه الأثناء، إلى أن بالإمكان تمديد المرحلة الأولى بدون الاتفاق على المرحلة الثانية، لكن المصدر الأمني الإسرائيلي أشار إلى أن “احتمال أن توافق حماس على استمرار تبادل الأسرى، بعد انتهاء المرحلة الأولى وتجاوز قائمة أسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، أشبه باحتمالات موافقة حماس على أن يغادر جميع سكان القطاع طواعية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إيهود باراك نتنياهو الحرب غزة حماس إسرائيل الشرق الأوسط على أن

إقرأ أيضاً:

500 يوم على حرب غزة.. أرقام ووقائع

 

حصيلة القتلى والجرحى الفلسطينيين

 

بلغت حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء الحرب على القطاع 48271 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد الجرحى 111693 مصابا.

وفي الوقت نفسه لا يزال عدد مجهول من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

قادة "حماس" الذين اغتالتهم العدو

 

في 31 يوليو 2024، تم اغتيال رئيس مكتب "حماس" السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

 

في 17 أكتوبر 2024، تم الإعلان عن استشهاد يحي السنوار في عملية نفذها جيش العدو بقطاع غزة.

في 30 يناير 2025، نعى أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام"، قائد الأركان محمد الضيف وعددا من القادة الآخرين.

 في 26 مارس 2024 اغتال جيش العدو مروان عيسى، نائب القائد العام لكتائب "عز الدين القسام" في غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

في 30 يناير 2025، نعى أبو عبيدة قائد لواء خان يونس رافع سلامة.

في 2 يناير 2024 أعلنت "حماس" عن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس مكتبها السياسي، في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا لحماس في بيروت.

 

خسائر جيش العدو البشرية

قتل 831 ضابطا وجنديا صهيونيا منذ السابع من أكتوبر 2023، من بينهم 401 منذ بدء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر 2023.

أما حصيلة الجرحى والمصابين من جنود وضباط جيش  العدو فبلغت أكثر من 5590 إصابة، من بينهم 2535 منذ التوغل البري.

 

اتفاق وقف إطلاق النار

 بعد مرور أكثر من 46 يوما من بدء الحرب في غزة، اتفقت حماس والكيان على هدنة بينهما لأربعة أيام بدأت في 24 نوفمبر 2023، وتم تمديدها يومين إضافيين.

 في 15 يناير 2025، تم الاتفاق على وقف إطلاق الناس في قطاع غزة، ودخل القرار حيز التنفيذ في 19 يناير.

يتضمن المقترح 3 مراحل تبدأ بوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، والإفراج عن جميع الأسرى الصهاينة مقابل بعض الأسرى الفلسطينيين، ثم وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من غزة، وعملية إعمار تستمر من 3 إلى 5 سنوات.

في المرحلة الأولى، تطلق "حماس" 33 إسرائيليا (معظمهم من النساء)، مقابل إطلاق إسرائيل 30-50 فلسطينيا (بدءا بالنساء والأطفال) عن كل إسرائيلي.

خلال هذه المرحلة، يتوجب على الكيان السماح بكميات "كافية" من المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، وبدء انسحاب تدريجي من قطاع غزة.

أثناء المرحلة الأولى، تبدأ المفاوضات لوقف دائم للأعمال العدائية. في المرحلة الثانية، تقبل إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار وتطلق "حماس" الأسرى الذكور المتبقين (مدنيين وعسكريين) مقابل إطلاق إسرائيل سراح الأسرى الصهاينة.

وفي المرحلة الثالثة، ستفرج "حماس" عن جثث الأسرى المتوفين.

 

خطة ترامب لتهجير سكان غزة

طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ أيام خطة للسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه إلى مصر والأردن.

وقوبلت الخطة بتنديد دولي من شأنه أن يهدد وقف إطلاق النار الهش في القطاع، وسط تفاقم حالة عدم الاستقرار بالمنطقة.

 

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعود لطاولة المفاوضات.. وحماس ترفض مناقشة سلاح المقاومة
  • نتنياهو يهاجم فريقه للتفاوض وبن غفير يطالبه بالعودة للحرب
  • محاولات إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى
  • عائلات أسرى الاحتلال تحذر نتنياهو من تداعيات تأخير المرحلة الثانية
  • حماس ترد على تصريحات إسرائيل بشأن مستقبل المقاومة في غزة
  • مكتب نتنياهو: التوصل لاتفاق لإطلاق سراح 6 رهائن إسرائيليين أحياء من غزة يوم السبت
  • جولة جديدة من تبادل الأسرى السبت المقبل.. والاحتلال يطالب بإخلاء غزة من السلاح
  • مكتب نتنياهو يحسم مصير 6 رهائن و 4 جثث
  • نتنياهو: سأفتح أبواب الجحيم على حماس
  • 500 يوم على حرب غزة.. أرقام ووقائع