فى ذكراه.. صالح مرسي رائد دراما الجاسوسية جعلها تنبض بروح الوطنية والمغامرة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب صالح مرسي، الذي وُلد في 17 فبراير 1929 في مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية، يعد واحدًا من أبرز الأسماء في الأدب العربي المعاصر، وتميزت أعماله بتركيزها على أدب الجاسوسية، حيث تطرق من خلالها إلى قضايا المخابرات المصرية، مما جعلها تنبض بروح الوطنية والمغامرة، وبدأ مرسي حياته المهنية في مجال الكتابة الأدبية، إلا أن شهرته الحقيقية جاءت من خلال أعماله الدرامية التي تحاكي قصصًا حقيقية عن الجاسوسية والشجاعة.
من بين أبرز أعماله التي خلَّدت اسمه في ذاكرة الجمهور، يأتي مسلسل رأفت الهجان، الذي أصبح واحدًا من أنجح وأهم المسلسلات العربية. يتناول المسلسل قصة الجاسوس المصري رفعت الجمال الذي عاش في إسرائيل لفترة طويلة، مما أتاح للمشاهدين التعرف عن كثب على تفاصيل حياة الجواسيس ودورهم في حماية الوطن. المسلسل من بطولة محمود عبد العزيز، ويسرا، ومحمد وفيق، وإخراج يحيى العلمي.
أما دموع في عيون وقحة، فهو من الأعمال التي أثرت بشكل كبير في الشارع المصري، حيث قدم عادل إمام شخصية "جمعة الشوان"، الجاسوس المصري الذي نفذ مهمة في قلب العدو. العمل كان له تأثير قوي على الذاكرة الثقافية المصرية.
لم يقتصر إبداع مرسي على المسلسلات فقط، بل قدم أيضًا أفلامًا مميزة مثل الصعود إلى الهاوية و صخب البحر، فضلاً عن مسلسلات أخرى مثل حرب الجواسيس و أنا قلبي دليلي. ورغم وفاته في 24 أغسطس 1996، إلا أن إرثه الأدبي والدرامي لا يزال حيًّا في قلوب محبيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسلسل رافت الهجان صالح مرسي
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: الدجالون يخدعون الناس وينهبون أموالهم
قال الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن النجوم التي أودعها الله سبحانه وتعالى في السماء هي من أعظم نعم الله على الإنسان، حيث جعلها زينة للسماء ومشاهد جمالية تزين الكون.
وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريح، أن الله سبحانه وتعالى لم يترك السماء مجرد فضاء فارغ، بل جعلها مزينة بالنجوم، كما ورد في قوله تعالى: "وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ".
وتابع: "إن من منافع النجوم، أولًا أنها زينة للسماء، ثم جعلها الله سبحانه وتعالى علامات يهتدي بها السالكون في الليل، كما قال تعالى: "وَعَادَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ"، حيث إن النجوم تضيء السماء ليلاً وتساعد الناس على تحديد الاتجاهات، تمامًا كما يهتدون بالجبال في النهار."
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى جعل النجوم رجوماً للشياطين، موضحًا أن الشياطين كانت قبل بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم تسترق السمع من السماء وتكذب الأخبار مع الكهنة، ولكن بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، أرسل الله النجوم ليرجم من يحاول الاستماع للسماء، كما ورد في القرآن: "وَإِنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلْسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا".
وأكد أنه يجب على المسلمين أن يفهموا أن النجوم لها هذه المنافع فقط، محذرًا من الانشغال بالتنجيم أو التنبؤ بالمستقبل، قائلاً: "لا يعلم الغيب إلا الله، وما اطلع عليه من أنبيائه ورسله فقط، وأي ادعاء معرفة الغيب من غير هؤلاء هو بهتان وكذب."
ودعا الدكتور محمد عبد المالك إلى الحذر من اللجوء إلى الدجالين والمنجمين الذين يهدفون إلى خداع الناس وجني الأموال بطرق غير شرعية، مؤكدًا أن علينا أن نتوكل على الله ونتبع الطريق الصحيح.