«بيت الزكاة والصدقات المصرى» يطلق قافلة مساعدات بمحافظة مطروح
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلن «بيت الزكاة والصدقات المصري» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إطلاق حملة موسعة لرعاية الحالات الأوْلى بالرعاية، بالتعاون مع محافظة مطروح، وذلك فى إطار البرامج التنموية التى يتبناها بيت الزكاة والصدقات المصري لإيصال المساعدات للمستحقين فى المناطق النائية والقرى والنجوع فى كل المحافظات، وفق قاعدة بيانات المستحقين للزكاة والصدقات؛ لضمان وصول المساعدات للحالات الأوْلىبالرعاية لأهالينا في محافظة مطروح.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات المصري» في بيان له اليوم الثلاثاء 22 أغسطس 2023م، أن الحملة تستهدف توزيع 500 كرتونة مواد غذائية تشمل كميات من الزيت والسكر والمكرونة، وذلك في إطار «برنامج إطعام»، للحالات المستحقة وفق قاعدة بيانات أهالينا المستحقين للزكاة والصدقات في كل المحافظات؛ لضمان وصول المساعدات الغذائية والملابس للحالات الأوْلى بالرعاية على مدار العام، .{وَيُطۡعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ مِسۡكِينٗا وَيَتِيمٗا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8].
كما تشمل الحملة تسليم 14 من الفتيات اليتيمات وغير القادرات على شراء مستلزمات الزواج الأساسية؛ أجهزة كهربائية (غسالة- ثلاجة- بوتاجاز)، فى إطار مبادرة «فرحة» لتيسير الزواج بجميع محافظات الجمهورية،وذلك بعد تَسلُّم طلبات المشاركة في مبادرة «تيسير الزواج» التي أطلقها بيت الزكاة في شهر يونيو الماضي لمشاركة أهالينا أفراحهم، ومساعدتهم على تحمل أعباء الحياة.
كما شملت الحملة حفر 10 آبار مياه إرتوازية للأهاليالمستحقين بالمناطق النائية من المحافظة، الذين يعانون من نُدرة المياه الصالحة للشرب بمناطقهم الصحراوية.
وأكد البيان أن «بيت الزكاة»يحرص على توجيه أموال الزكاة والصدقات التي ترد للبيت في مصارفها الشرعية، ولإدخال السرور على أهالينا إعمالًا لقول النبي صلي الله عليه وسلم:«مَنْ أَدْخَلَ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ سُرُورًا لَمْ يَرْضَ اللَّهُ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ»(رواه الطبراني).
ويستهدف «بيت الزكاة والصدقات المصري» التوعية بفريضة الزكاة ودورها في تنمية المجتمع وبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع وتنمية أموال الصدقات والتبرعات والوصايا والهبات والإعانات الخيرية في أعمال البر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بیت الزکاة والصدقات المصری IMG 20230822
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني يدعو حكومة بلاده لإنزال مساعدات جوا إلى قطاع غزة
تساءل النائب البريطاني جون ماكدونيل في منشور له على منصة "إكس" قائلا: لماذا لا تُشكّل حكومتنا تحالفًا من الراغبين في مواجهة إسرائيل بإنزال المساعدات مباشرةً على الشواطئ وجوًا وتزويد غزة بدرع جوي، وتشكيل قوة لحفظ السلام؟".
وبحسب منظمات أممية فإن "إسرائيل" لم تسمح بدخول أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ الثاني من آذار/ مارس 2025، وهي أطول فترة منع للمساعدات منذ بدء الحرب، مما أدى إلى نقص في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والإمدادات الطبية.
وأطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، السبت، تحذيرا جديدا بخصوص المخاطر والعواقب الوخيمة التي تهدد حياة أكثر من مليون طفل في قطاع غزة جراء استمرار حظر إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
واتهم ماكدونيل الحكومة البريطانية بأنها تمارس دور "المتفرج" على "المزيد من جرائم الحرب الإسرائيلية".
Government spectates in face of yet more Israeli war crimes. Why isn’t our government creating a coalition of the willing to confront Israel by landing aid directly on beaches & by air, providing Gaza with aerial shield & assembling a peacekeeping force. Complicit by inaction https://t.co/rOQpNBRTQ2
— John McDonnell (@johnmcdonnellMP) April 5, 2025وقال المدير الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيجبيدر، إن المنظمة لديها "آلاف المنصات المحملة بالمساعدات تنتظر دخول قطاع غزة"، معتبرا أن معظم هذه المساعدات "مُنقذة للحياة، ولكنها بدلا من إنقاذ الأرواح تُخزن".
ودعا المسؤول الأممي إلى ضرورة السماح بدخول المساعدات فورا، مشددا على أن هذا الأمر "ليس خيارا أو صدقة، بل إنه التزام بموجب القانون الدولي".
وزاد بيجبيدر مناشدا "من أجل أكثر من مليون طفل في قطاع غزة، نحث السلطات الإسرائيلية على ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان على الأقل، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني".
وكان ماكدونيل قد دعا في كانون الثاني/ يناير إلى طرد سفيرة "إسرائيل" لدى لندن تسيبي هوتوفلي.
ولفت خلال مداخلة برلمانية إلى أن الحكومة البريطانية يمكن أن تقوم بدور قيادي في التوصل إلى نوع من الحل التفاوضي من خلال عزل "إسرائيل".
وأردف: "لكن ما يزعجني بشكل خاص أن لدينا سفيرة إسرائيلية (هوتوفلي) تدافع عن إسرائيل الكبرى وترفض الاعتراف بدولة فلسطين، وتعارض جميع قرارات الأمم المتحدة المعتمدة حول كيفية تحقيق السلام والأمن، ولا تزال موجودة في بلدنا. لماذا لا نقوم بطرد السفيرة الإسرائيلية؟".