الخارجية الإيرانية: المحادثات بين طهران وبيروت مستمرة للوصول إلى حل منطقي ومقبول للطرفين
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الخارجية الإيرانية، أن هناك محادثات قد جرت وزير الخارجية عباس عراقجي ونظيره اللبناني بشأن قضية الطائرة الإيرانية، مشيرة إلى أن موقف طهران كان واضحًا.
وأضافت الخارجية الإيرانية، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أنه تم التأكيد على ضرورة اتخاذ القرار الأمثل من طهران وبيروت دون السماح لأي أطراف خارجية بالتأثير على العلاقات الثنائية.
وتابعت، الخارجية الإيرانية، أن المحادثات بين طهران وبيروت مستمرة للوصول إلى حل منطقي ومقبول للطرفين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الإيرانية عباس عراقجي الطائرة الإيرانية طهران القاهرة الاخبارية بيروت الخارجیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
16 ألف عراقي في مخيم الهول.. أزمة إنسانية وأمنية مستمرة
البلاد – بغداد
كشف مسؤول في الأمن القومي العراقي عن وجود نحو 16 ألف عراقي ما زالوا داخل مخيم الهول في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا، الذي تديره “الإدارة الذاتية الكردية”.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية لتنفيذ استراتيجية مكافحة التطرف العنيف، التابعة للأمن القومي، علي عبد الله، أن السلطات العراقية تبذل جهودًا مكثفة لاستعادة مواطنيها من المخيم، مشددًا على أن استمرار وجودهم هناك يمثل تهديدًا لأمن المنطقة بأسرها. كما دعا الدول الأخرى إلى تحمل مسؤولياتها واستعادة رعاياها العالقين في المخيم.
وتشهد عمليات إعادة العراقيين من مخيم الهول تصاعدًا مستمرًا منذ نهاية العام الماضي، حيث يستقبل مخيم الجدعة في العراق أعدادًا متزايدة من العائدين. وتعمل الجهات المختصة على تسهيل إدماجهم في المجتمع وإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية، ضمن برامج إعادة التأهيل والتأقلم.
وفي إطار هذه الجهود، استعادت السلطات العراقية في 12 مارس الجاري أكثر من 160 عائلة من ذوي عناصر تنظيم داعش ومناصرين للتنظيم الإرهابي في مخيم الهول. وتواصلت عمليات الإعادة خلال الأشهر الماضية بوتيرة متسارعة، إذ شهد 24 فبراير 2025 ترحيل 167 أسرة تضم نحو 618 شخصًا، فيما غادرت 155 عائلة أخرى، تشمل 569 فردًا، المخيم في 8 فبراير، وسبقتها 86 عائلة بلغ عدد أفرادها 500 شخص مطلع الشهر ذاته.
ويُعد مخيم الهول من أكبر مراكز النزوح في المنطقة، إذ يضم أكثر من 15,600 نازح سوري موزعين على 4,300 عائلة، إضافة إلى نحو 15 ألف لاجئ عراقي ينتمون إلى 4,330 عائلة. كما يحتوي المخيم على 6,389 شخصًا من 45 جنسية مختلفة، بينهم مواطنون من فرنسا، والسويد، وهولندا، وروسيا، وتركيا، وتونس، ومصر، وغالبيتهم من عائلات عناصر تنظيم داعش ومناصرين للتنظيم الإرهابي.
ويثير استمرار وجود هذه الأعداد الكبيرة في المخيم مخاوف أمنية وإنسانية، في ظل مطالبات دولية بضرورة إيجاد حلول جذرية لمشكلة اللاجئين وإعادة تأهيل المتضررين منهم.
مع تصاعد وتيرة إعادة العراقيين إلى بلادهم، يبقى السؤال مفتوحًا حول مصير الآلاف من النازحين واللاجئين المتبقين في مخيم الهول، ومدى قدرة الدول المعنية على إنهاء هذا الملف الشائك، وسط تحديات أمنية وإنسانية معقدة.