مصادر لـ "اليوم": وزيرا الخارجية الأمريكي والروسي يصلان الرياض اليوم للقاء ولي العهد - عاجل
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
علمت "اليوم" من مصادر، أن كل من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز يصلان الرياض اليوم، بالإضافة إلى المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وذلك للقاء صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزیز آل سعود.
وبحسب المصادر، يصل أيضًا إلى المملكة في وقت لاحق من اليوم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
أخبار متعلقة منع المعلمين من توضيح أسئلة الاختبارات للطلاب.. وتشديدات للالتزام بالضوابط10 مسارات و120 مبادرة.. تفاصيل خطة "شؤون الحرمين" في رمضانوكانت وسائل إعلام أمريكية قد نقلت أن مسؤولين أمريكيين وروس سيجتمعون، في المملكة العربية السعودية للتحضير لقمة محتملة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، في وقت لاحق من هذا الشهر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الرياض قمة ترامب وبوتين
إقرأ أيضاً:
توجيهات ولي العهد ترسم ملامح “السوق العقاري” في الرياض
وهيب الوهيبي – الرياض
في خطوة استراتيجية تعكس عمق الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة بجودة الحياة للمواطنين، جاءت التوجيهات الكريمة الصادرة مؤخرًا من سمو ولي العهد – حفظه الله – لتُعيد رسم مشهد السوق العقاري في مدينة الرياض، من خلال حزمة من الإجراءات التنظيمية والتنموية، التي تهدف إلى تحقيق التوازن في العرض والطلب، وتمكين المواطنين من فرص التملك العادل والميسر.
ويُنظر إلى هذه التوجيهات باعتبارها تحولًا محوريًا في طريقة إدارة القطاع العقاري، حيث لم تعد الحلول تعتمد على المعالجات الجزئية أوالمؤقتة، بل بات التوجه واضحًا نحو بناء منظومة سوق متكاملة، تسودها العدالة، وتُدار بمعايير تضمن الاستدامة والشفافية، وتضع احتياجات المواطنين في صلب أولوياتها.
وكان السوق العقاري في مدينة الرياض قد شهد خلال الأعوام الماضية موجات من الارتفاعات غير المبررة، الأمر الذي أدى إلى تصاعد تكاليف التملك لدى فئات كبيرة من المواطنين، وتراجع قدرة الأسر – خاصة من فئة الشباب – على دخول السوق أو تأمين السكن المناسب.
ومن هذا المنطلق، جاءت التوجيهات الكريمة لتُطلق مسارًا تصحيحيًا فعّالًا، يهدف إلى تحسين أداء السوق، وضبط توازنه، وتوسيع قاعدة الخيارات أمام المواطنين، بأسعار تراعي القدرة الشرائية، وضمن ضوابط تضمن عدم العودة إلى الارتفاعات السابقة.
وتُعد هذه الإجراءات امتدادًا عمليًا لرؤية المملكة 2030، التي وضعت جودة الحياة في مقدمة مستهدفاتها، وسعت إلى جعل التملك السكني خيارًا متاحًا ومنصفًا، لا امتيازًا لفئة دون أخرى ،ولا تقف أهمية هذه التوجيهات عند بعدها السكني فقط، بل تتجاوزها إلى كونها خطوة داعمة للاستقرار الاجتماعي والنمو الاقتصادي، حيث يُسهم السكن في ترسيخ شعور الفرد بالاستقرار والانتماء، ويُعد أحد الركائز الأساسية في تحقيق التنمية الحضرية المستدامة.
وعلى ضوء ذلك فإن المرحلة المقبلة في القطاع العقاري لمدينة الرياض ستكون مختلفة شكلاً ومضمونًا، قائمة على التخطيط المدروس، والتوازن بين العرض والطلب، والعدالة في التمكين، لتكون الرياض نموذجًا حضريًا متقدمًا يجمع بين جودة الحياة وتكامل البنية السوقية، بما يليق بمكانة العاصمة ومستقبلها.