بعد انتقادات واسعة.. إدارة ترامب تعيد النظر في فصل موظفي برامج الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أفادت وكالة أسوشيد برس البريطانية، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعادت النظر في قرارها الخاص بفصل مئات الموظفين الاتحاديين الذين كانوا يعملون في برامج الأسلحة النووية الوطنية.
جاء ذلك بعد أن واجهت سياسة وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية انتقادات واسعة بسبب تأثيرها المحتمل على سلامة المجتمعات.
وأصدرت المديرة المؤقتة للإدارة الوطنية للأمن النووي الأمريكي تيريزا روبينز مذكرة تلغي فيها جميع قرارات الفصل باستثناء 28 موظفًا، مؤكدة أن القرار أصبح ساري المفعول فورًا.
وقالت روبينز في المذكرة: «هذه الرسالة هي إشعار رسمي بإلغاء قرار إنهاء خدمتكم الذي صدر في 13 فبراير 2025، ويصبح ساريًا بأثر فوري».
مسؤولون أمريكيون: الموظفون تم فصلهم بشكل مفاجئوأشارت وكالة «أسوشيتد برس» إلى أن نحو 350 موظفًا في إدارة الأمن النووي الوطنية تم فصلهم بشكل مفاجئ يوم الخميس الماضي، حيث تعرض بعضهم لقطع الوصول إلى بريدهم الإلكتروني قبل أن يعلموا بالقرار، ليكتشفوا في صباح اليوم التالي أنهم لا يستطيعون دخول مكاتبهم بعد إغلاق الأبواب.
وكان مصنع «بانتكس» بالقرب من أماريليو بولاية تكساس من بين المواقع الأكثر تأثرًا، حيث تم تسريح نحو 30% من العاملين، الذين يعملون في إعادة تجميع الرؤوس الحربية النووية، وهي مهمة حساسة تتطلب تصاريح أمنية عالية المستوى، وأي خلل بها يؤدي إلى دمار واسع.
وجاء قرار فصل الموظفين في إطار حملة واسعة لوزارة الطاقة الأمريكية استهدفت حوالي ألفي موظف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الكفاءة الحكومية أمريكا ترامب سلاح نووي
إقرأ أيضاً:
ردا على ترامب.. إيران تلوح بطرد مفتشي وكالة الطاقة الذرية
قال علي شمخاني مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي على إكس، الخميس، إن بلاده قد تطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أو تنقل المواد المخصبة إلى مواقع غير معلنة إذا تعرضت لهجوم عسكري أو تواصلت بحقها التهديدات الخارجية.
جاء ذلك بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا طهران بشن عمل عسكري عليها إذا لم تتوصل لاتفاق يتعلق ببرنامجها النووي.
وسيزور دبلوماسيون إيرانيون وأميركيون سلطنة عمان، السبت، لبدء حوار حول برنامج طهران النووي، وقال ترامب إنه من سيقرر ما إذا كانت المحادثات قد وصلت إلى طريق مسدود، مما سيعرض إيران "لخطر كبير".
وكتب شمخاني على إكس: "استمرار التهديدات الخارجية ووضع إيران تحت طائلة هجوم عسكري قد يؤدي إلى إجراءات رادعة مثل طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف التعاون معها".
وأضاف: "قد يكون نقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة في إيران ضمن خططنا أيضا".
وفي حين تصر الولايات المتحدة على أن المحادثات مع طهران ستكون مباشرة، شددت إيران على أن المفاوضات ستكون غير مباشرة بوساطة من وزير الخارجية العماني.
وانسحب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى في الفترة 2017-2021 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية والذي كان يهدف إلى كبح أنشطة طهران النووية الحساسة مقابل تخفيف العقوبات، فيما أعاد ترامب فرض عقوبات أميركية شاملة.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه منذ ذلك الحين تجاوزت إيران بكثير حدود الاتفاق فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.
وتتهم القوى الغربية إيران بتنفيذ أجندة سرية لتطوير قدراتها في مجال الأسلحة النووية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستوى مرتفع من النقاء الانشطاري، أعلى مما تعتبره مبررا لبرنامج مدني للطاقة النووية.
وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص بالكامل لأغراض مدنية للطاقة.