متابعة بتجــرد: في لحظة تنقلب الأمور رأساً على عقب في حياة امرأة فتجد نفسها وراء القضبان بسبب قتل خطأ، وتترك خلفها أغلى الناس في المجهول، ضمن أحداث الدراما العراقية “زهرة عمري” من كتابة محمد حنش وإخراج بودي صفير، والذي يعرض على “MBC العراق” في رمضان. يناقش العمل موضوعات كثيرة منها فكرة الأمومة والبحث عن الهوية في ظل الظروف القاسية، وكيف يمكن للماضي أن يؤثر على الحاضر والمستقبل ويتحكم بهما.

تبدأ الحكاية في العام 2005 مع عائلة خالد، حيث تتورط أمل في مساعدة زوج أختها، مما يؤدي إلى مقتله عن طريق الخطأ. تُتهم أمل بالجريمة وتُسجن، حيث تنجب طفلة تُدعى ورود وتضطر إلى التخلي عنها، لتنشأ في دار للأيتام. بعد 20 عاما، تخرج من السجن وتعود للبحث عن ابنتها. في هذه الأثناء، تعيش الابنة باسم آخر مع عائلة احتضنتها. تكشف القصة عن أسرار وخفايا الماضي، وتأثيرها على حياة الشخصيات. تتناول الدراما مواضيع مثل الظلم، الفقد، البحث عن الهوية، والعلاقات الأسرية المعقدة. تتصاعد الأحداث وتتشابك العلاقات، فهل يلتم شمل الأم وابنتها؟

ريام الجزائري

تعرب ريام الجزائري عن سعادتها بالتعاون مع “MBC العراق”، مثنية على الاحترافية العالية للقائمين عليها. وتلفت إلى أنها عملت على امتداد ربع قرن في الدراما والسينما الأوروبية، وعدت أخيراً إلى العالم العربي حيث كان لي الحظ في التعامل مع مجموعة MBC من خلال “دفعة لندن”. وتردف بالقول أنها كانت حريصة على استمرار العمل مع المجموعة على نطاق العراق، فكان الخيار الأول “MBC العراق”، “لأنني أحرص على تقديم أفضل الأعمال على مستوى المحتوى والتنفيذ، وهذا ما وجدته في هذه القناة”. وتتطرق ريام إلى مسلسل “زهرة عمري”، فتقول أن “الشخصية تختلف تماماً عني شكلاً وتلتقي معها مضموناً”، لافتة إلى أن “المرأة عاشت ظروفاً صعبة، وتعرضت لمشاكل كبيرة ومع ذلك أصرت على عدم التخلي عن إنسانيتها، وأن تنتصر للحق وترفض الباطل”. تختم بالقول “أنني أحب هذه النوعية من الشخصيات التي تقدم معاناة المراة العراقية الأم والزوجة والأخت، لأن هذا مشروعي في الحياة”، مسجلة الشكر للقائمين على العمل الذين حققوا لها حلماً في تجسيد هذه النوعية من الشخصيات”.

غسان اسماعيل

من جانبه، يستمر مسلسل تعاون النجم غسان إسماعيل مع MBC العراق، التي يصفها بالنجمة الموجودة في كل بيت عراقي، خصوصاً أنه كان حريصاً على أن يكون بطلاً لأعمال القناة خلال الأعوام الأخيرة. ويعتبر إسماعيل “أن “MBC العرق” هي مؤسسة تضمن لك النجاح، وأتمنى أن أستمر بالعمل معها في السنوات المقبلة”. ويشير إلى أن الدراما الاجتماعية العراقية التشويقية “زهرة عمري”، قصتها جاذبة ومهمة جداً، جذبتني نصاً قبل أن تجذب الناس، وبت متلهفاً لبدء العرض، مشيداً بالجوانب الإنسانية المطروقة في المسلسل، ويتمنى أن تصل بالطريقة التي يتمناها إلى الجمهور. ويصف شخصية الدكتور مازن، التي يقدمها في العمل بأن فيها تحديات كبيرة ومساحة واسعة للتمثيل، مردفاً بالقول أنها “شخصية ستكون هي محور كل الأحداث، ولن أكشف الأحداث التي يطرحها العمل لكن يمكنني القول أن فعل واحد صنعه مازن، أثر على كل الأحداث”، معرباً عن تفاؤله بالعمل.

الجدير بالذكر أن مسلسل “زهرة عمري” هو من كتابة محمد حنش وإخراج بودي صفير وبطولة ريام الجزائري، غسان إسماعيل، علي المهدي، سامية الرحماني، أحمد الخفاجي، هبة عادل، حسين حافظ، رشا عامر، زينب العاني، جمان كاظم، رهام البياتي، بهاء خيون.

تُعرض الدراما “زهرة عمري” على “MBC العراق” في رمضان.

main 2025-02-17Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق

29 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: احتفلت الدولة التركية بالذكرى الـ109 للنصر الذي حققه الجيش العثماني في معركة “كوت العمارة” ضد القوات البريطانية.

واحتفل الشعب التركي، اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025)، وهو اليوم الذي يحتفل به الاتراك من كل عام بإحياء ذكرى هذه المعركة التي وقعت بين القوات العثمانية والبريطانية في الحرب العالمية الأولى.

الكوت هي مدينة عراقية تقع على ضفاف نهر دجلة على بعد حوالي 170 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة بغداد.

بدأ البريطانيون هجوماً على القوات العثمانية المنسحبة من سلمان باك قرب بغداد يومي 21 ـ 22 تشرين الثاني 1915، حسب وكالة الأناضول.

وفي 23 تشرين الثاني 1915، شنت الفرقة 51 من الجيش العثماني هجوماً مضاداً من الشمال، ما تسبب في إجبار القوات البريطانية على التراجع والانسحاب، وإلحاق خسائر في الأرواح.

وعقب ذلك، لجأ البريطانيون المنسحبون إلى منطقة كوت العمارة في 3 كانون الأول 1915.

في 8 كانون الأول 1915، حاصرت القوات العثمانية بقيادة خليل باشا القوات البريطانية التي احتمت في كوت العمارة، واستمر الحصار 4 أشهر و23 يوماً، واضطر القائد البريطاني الجنرال تشارلز تاونسند إلى الاستسلام مع جميع جنوده في 29 نيسان 1916، وفق الوكالة التركية.

وأشارت الوكالة إلى أن الحصار انتهى بأسر 13 ألفاً و300 جندي بريطاني، حيث أخذ هذا الانتصار مكانه في التاريخ باعتباره “أعظم نجاح للجيش العثماني” بعد الانتصار في معركة جناق قلعة في الحرب العالمية الأولى.

ووصف المؤرخ البريطاني جيمس موريس معركة الكوت بأنها “الاستسلام الأكثر إذلالاً في التاريخ العسكري البريطاني”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مناقشة “كلّش” هادئة مع عشاق تقسيم العراق !
  • وكالة “ستاندرد أند بويز” الدولية: النظام المصرفي في العراق “عالي المخاطر”
  • “مجمع الملك سلمان العالمي” يختتم مؤتمر “اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية”
  • أمير المنطقة الشرقية يكرّم الجهات المشاركة في حملة “صحتك في رمضان”
  • صافرة نسوية عراقية لقيادة مباريات نخبة اليد
  • العراق وبريطانيا يبحثان “التعاون الأمني” بين البلدين
  • رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة “صندوق البدايات” التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
  • “غروندبرغ” يدعو لتحقيق شفاف في الغارة التي استهدفت مركز احتجاز بصعدة
  • تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
  • مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة