إعلامي بقناة جزائرية ينتقد نظام الكابرانات بسبب توقيف إمام انتقد انتشار الدعارة بالجزائر(صورة)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ محمد الحبشاوي
فضح الشيخ "بلخير طاهري الإدريسي"، إمام مسجد القدس بوهران، وعضو مجلس الإفتاء بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية، (فضح) عقلية النظام الجزائري المريض الذي يسعى إلى إلهاء شعبه عن القضايا المهمة التي تهمه وتهم مستقبل أبناء المليون شهيد، وذلك عن طريق تنشيط السياحة الجنسية بعدد من المدن الجزائرية.
وقال الشيخ الجزائري في فيديو انتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي أن "كثيرا من مساكن حي "العقيد لطفي" بوهران باتت بيوتا للدعارة المفتوحة، ما دفع بعض العائلات إلى مغادرة المنطقة وبيع بيوتها بنصف قيمتها المالية".
وأضاف عضو مجلس الإفتاء الجزائري أن "بنات الليل يتفاوضن مع الزبناء بوجه مكشوف دون حسيب ولا رقيب" واصفاً الوضع بوهران "بالخطير ولا يسر العدو قبل الصديق".
هذه الخرجة التي نهى فيها الشيخ الجزائري عن الفحشاء والمنكر، جرت عليه غضب وزارة الشؤون الدينية الجزائرية التي قررت توقيفه عن الخطابة والعمل بمجلس الإفتاء إلى حين عرضه على المجلس التأديبي العسكري للتقرير في مصيره.
واستنكر عدد من النشطاء الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي قرار توقيف "إمام مسجد القدس"، معتبرين خرجته بمثابة رسالة إنذارية للسلطات من أجل التدخل للحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد أبناء هذا الوطن الجريح.
وفي سياق متصل، اعتبر الإعلامي الجزائري، "قادة بن عمار" مقدم برنامج “كلام مباشر” على قناة “الشروق” قرار وزارة الشؤون الدينية الجزائرية بتوقيف الإمام المذكور، تصرفا خطيرا.
وكتب "قادة بن عمار" تغريدة على حسابه الشخصي بموقع "إكس"(تويتر سابقاً)، قال فيها:”تابعت الكلمة التي ألقاها الدكتور بلخير طاهري الإدريسي إمام مسجد القدس بوهران، وأوقف على إثرها عن عمله، فوجدتها "كلمة حق” لا غبار عليها، بل وفي صميم عمل الإمام ومهمته في المجتمع”.
وتابع قائلا:”كلمة قاسية لكنها واقعية وما حدث من منع هو “تصرف خطير” فالواجب دعم هذا الرجل بدلا من معاقبته وإبعاده!..”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حكم الشرع في غسل الأواني التي لمسها الكلب
تعدّ مسألة التعامل مع الكلاب وإجراءات تطهير الأواني التي تلامس لعابها من القضايا التي تحظى باهتمام واسع بين المسلمين، إذ ترتبط بالطهارة التي تعتبر من أهم جوانب الشريعة الإسلامية.
"زوجي يمنعني من زيارة أهلي".. الإفتاء تُجيب حكم الجهر بالبسملة في بداية الصلاة .. الإفتاء توضحتناولت دار الإفتاء المصرية هذا الموضوع استنادًا إلى السنة النبوية، ووضحت الأحكام المتعلقة بنجاسة الكلب وطرق تطهير الأواني التي تلامسه.
حكم غسل الأواني الملوثة بلعاب الكلبوفقًا لما ورد في موقع دار الإفتاء المصرية، يستند الحكم الشرعي في هذا الموضوع إلى حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات، أولاهن بالتراب"، ويشير الحديث إلى ضرورة غسل الإناء سبع مرات، أولها باستخدام التراب، ما يعكس أهمية تطهيره من النجاسة.
آراء الفقهاء حول تطهير الأواني من نجاسة الكلب
اختلفت آراء الفقهاء حول هذا الحكم الشرعي. يرى جمهور العلماء، كالشافعية والحنابلة، أن لعاب الكلب يعد نجاسة مغلظة، مما يعني ضرورة غسل الأواني التي تلامسه سبع مرات إحداها بالتراب، في المقابل، يرى المذهب الحنفي أنه يمكن الاكتفاء بغسل الإناء ثلاث مرات بدون تتريب، معتبرا ذلك كافيا للتخلص من النجاسة
أما المالكية، فيذهبون إلى أن الكلب في الأصل طاهر، ما عدا لعابه، ويعتبرون التتريب مسألة غير ملزمة، ويمكن الاكتفاء بغسل الإناء بالطريقة المعتادة، ورغم هذا التباين، يوصي العلماء بالالتزام برأي الجمهور، أي الشافعية والحنابلة، للابتعاد عن الخلاف الفقهي، وتطبيق الحكم الوارد في السنة قدر الإمكان
كيفية غسل الأواني بالترابلمن يرغب في اتباع الرأي القائل بالتتريب، هناك عدة طرق مقترحة لتطبيق هذه الطريقة. يُمكن نثر التراب على الإناء ثم غسله بالماء، أو خلط التراب بالماء واستخدامه في التنظيف، أو غسل الإناء أولاً بالماء ثم وضع التراب عليه وغسله مجددًا. وتُعد هذه الخيارات كلها صحيحة ومطابقة لما ورد عن السنة النبوية.
ومن هنا يظهر أهمية الطهارة في الإسلام، وضرورة الالتزام بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في تطهير الأواني التي تلامس لعاب الكلب.
كما يُظهر اختلاف المذاهب الفقهية، مما يتيح للمسلمين اتباع الأحكام التي تتناسب مع ظروفهم وقدرتهم على تطبيق النصوص الشرعية، مع التأكيد على أهمية تجنب الشكوك والخلافات في أمور الطهارة.