من داخل أول مدرسة للطيران بمصر.. الوزراء يرصد جهود التعليم الفني في تصنيع وصيانة الطائرات
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مجموعة من الفيديوهات تُبرز ريادة مصر في مجال التعليم الفني المتخصص في صيانة وتصنيع الطائرات، وذلك من داخل أول مدرسة متخصصة في الشرق الأوسط، والتي أنشأتها الهيئة العربية للتصنيع لتأهيل كوادر قادرة على العمل بمعدلات عالمية.
وكشف اللواء ماجد محمد محمود، مدير المعهد العربي للتكنولوجيا المتطورة، أن إنشاء المدرسة يأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية بتطوير التعليم الفني، حيث تم اختيار طلابها بعناية فائقة، من خلال اختبارات ومقابلات شخصية حضرها رئيس الهيئة العربية للتصنيع بنفسه، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
من جانبه، أكد الأستاذ تامر محمد، مدير مدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية في مجال صناعة الطائرات، أن المدرسة تستهدف تخريج جيل مُتقن لصيانة وتصنيع الطائرات وفق المعايير الدولية، بما يمكنه من تلبية احتياجات السوق المحلي، والمساهمة في تعزيز قدرات مصر في هذا المجال. وأشار إلى أن الدراسة تتطلب مستوى معينًا من إجادة اللغة الإنجليزية، حيث تُدرَّس بها بعض المواد المتخصصة، مثل صناعة وصيانة الطائرات، إلى جانب المواد الثقافية الأخرى، مثل الرياضيات. كما يخضع الطلاب لاختبارات قبول دقيقة، تشمل تقييم السمات الشخصية والثبات الانفعالي.
وأوضح أن الطلاب يلتحقون بالمدرسة بعد حصولهم على الشهادة الإعدادية، حيث كان الحد الأدنى للقبول العام الماضي 240 درجة. كما يخضعون لعدة اختبارات تُعدها وزارة التربية والتعليم والمدرسة نفسها، لضمان اختيار أفضل العناصر.
وأضاف أن المدرسة تُوفِّر تدريبًا عمليًا مكثفًا على مختلف أنواع الصيانات الخاصة بالطائرات، ما جعلها تحظى بإقبال كبير من أولياء الأمور منذ العام الدراسي الأول.
وفي السياق ذاته، أكد صفاء الدين فرج، كبير معلمي اللغة الإنجليزية بالمدرسة، أن المناهج تُدرَّس وفق أحدث الأساليب التعليمية، مع التركيز على التدريب العملي، بعيدًا عن الطرق التقليدية، لتأهيل الطلاب للعمل في الأسواق المحلية والدولية.
وخلال اللقاءات، أعرب الطلاب عن فخرهم بالالتحاق بالمدرسة، حيث أكدوا أن شغفهم بالطائرات كان الدافع الأساسي وراء اختيارهم لهذا المجال. وأشاروا إلى أن المدرسة تُعد واحدة من ثلاث مدارس فقط على مستوى العالم، إلى جانب مدرستين في فرنسا والهند. كما أوضحوا أنهم يدرسون مجموعة متنوعة من المواد، من بينها الكيمياء، واللغة الإنجليزية، والتربية الوطنية، واللغة العربية، وأنهم يطمحون إلى استكمال دراستهم في كليات متخصصة بمجال الطيران، للمساهمة في خدمة بلدهم.
من جانبه، وجَّه العميد المهندس حاتم محمد، مدير عام التعليم الفني بالهيئة العربية للتصنيع، الشكر إلى اللواء أركان حرب مهندس مختار عبد اللطيف مصطفى، رئيس الهيئة، على توجيهاته بضرورة التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية. وأكد أنه يتم العمل على إنشاء مدرسة تكنولوجية تطبيقية جديدة بمقر الهيئة في مصر الجديدة، لتوسيع نطاق التأهيل في مجال صناعة وصيانة الطائرات.
وأشار إلى أن المواد الخام التي يحتاجها المدربون الفرنسيون يتم توفيرها بالكامل من السوق المحلي، وفقًا للمواصفات المطلوبة، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد بالعملة الصعبة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تعزيز التصنيع المحلي ودعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مركز المعلومات التعليم الفني الطائرات الوزراء الهیئة العربیة للتصنیع التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
سفيرة البحرين بمصر تهنئ جامعة الدول العربية بمناسبة مرور 80 عاما على تأسيسها
أكدت فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، على الدور المهم الذي تقوم به جامعة الدول العربية في تعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 80 لتأسيس الجامعة الذي يصادف يوم 22 مارس من كل عام.
وأعربت السفيرة عن خالص تهنئتها للجامعة في الذكرى الثمانين لتأسيسها، منوهة بدورها ككيان وبيت جامع لكل العرب، مؤكدة أن الجامعة تحظى دائمًا بدعم واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المُعظم، حفظه الله ورعاه، وتأييد المملكة لكافة المبادرات ولأي جهد وتحرك عربي يهدف إلى خير الأمة العربية ويعزز وحدتها ويحفظ أمنها واستقرارها.
ونوهت بأن مملكة البحرين منذ انضمامها إلى جامعة الدول العربية في 11 سبتمبر 1971، ساهمت بفاعلية في أعمال الجامعة وأنشطتها مع التزامها الأكيد بميثاقها ومبادئها، وتساند كل الجهود التي تقوم بها، إيمانًا بدورها الفاعل في تعزيز منظومة العمل العربي المشترك والحفاظ على وحدة الصف وتعزيز التضامن بين الأشقاء.
وأكدت فوزية بنت عبد الله زينل، على أهمية مواصلة تعزيز دور جامعة الدول العربية في الدفع بالعمل العربي المشترك قدمًا إلى الأمام، باعتبارها تشكل إطارًا عربيًا معبرًا عن رغبة الأمة وشعوبها في الوحدة والتضامن، وتطوير آلياتها وأجهزتها وأدواتها بما يجعلها أكثر قدرة على الدفاع عن المصالح العربية المشتركة، قائلة إن التاريخ يشهد لمملكة البحرين وقوفها بقوة إلى جانب الحق العربي ودفاعها الدائم عن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، منوهة بمواقف المملكة الداعمة والمساندة للتضامن العربي في مختلف المجالات وتعزيز التكامل والتنسيق العربي.
وأشادت السفيرة بالجهود المخلصة التي تقوم بها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بقيادة أحمد أبو الغيط في سبيل تفعيل وتطوير دور الجامعة والارتقاء به إلى ما يلبي تطلعات الشعوب العربية في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها الأمة العربية.