«عائلات المحتجزين الإسرائيليين»: حان الوقت لإعادة أبنائنا وإنهاء 500 يوم من الحرب
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أعلنت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، أنّه يجب العمل لإعادة أبنائهم من قطاع غزة، وسيتم تنظيم مسيرة إلى الكنيست للمطالبة بإطلاق سراح أبنائنا، وحان الوقت لإنهاء 500 يوم من الحرب، وفق ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأضافت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: «نطالب ترامب ومبعوثه ويتكوف، بالضغط على نتنياهو للانتقال إلى المرحلة الثانية، من اتفاق وقف إطلاق النار».
وقد أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلي، أن هناك وقفة احتجاجية في تل أبيب لعائلات المحتجزين الإسرائيليين، لمطالبة حكومة نتنياهو بإكمال صفقة التبادل في ذكرى مرور 500 يوم على الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عائلات المحتجزين الإسرائيليين الإعلام الإسرائيلي نتنياهو الاحتلال القاهرة الإخبارية المحتجزین الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
هيئة العمل الوطني الفلسطيني: نتنياهو استغل التصعيد في غزة للهروب من أزماته السياسية
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي بالقدس، إن بنيامين نتنياهو لم يكن جادًا في الالتزام بالمرحلة الثانية من اتفاق الهدنة في غزة، وإن التصعيد الحالي يأتي في سياق أزماته السياسية الداخلية.
وأوضحت النتشة، في مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن توقيت استئناف الحرب على غزة مرتبط بتصاعد الاحتجاجات داخل إسرائيل، والتي كانت ستتحول إلى مظاهرات مليونية بسبب إقالة رئيس الشاباك رونين بار، بالإضافة إلى الأزمة التي يواجهها نتنياهو في تمرير الموازنة داخل الكنيست، مشيرةً إلى أن إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اشترط تجديد الحرب على غزة للعودة إلى الحكومة، وهو ما دفع نتنياهو لاتخاذ هذا القرار لضمان بقائه في السلطة.
التصعيد الإسرائيلي ليس مفاجئاوأكدت النتشة أن التصعيد الإسرائيلي لم يكن مفاجئًا، إذ شهدت الفترة الأخيرة إقالات واسعة داخل الجيش الإسرائيلي وتغيير رئيس الأركان، الذي أعلن عند توليه منصبه أنه يعد خطة أشد ضراوة للهجوم على غزة، مضيفةً أن إسرائيل لم تكن تنوي تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تتضمن الانسحاب من غزة، بل كانت تسعى فقط إلى استعادة أسراها من دون وقف دائم لإطلاق النار.
وفيما يتعلق بالضغوط الدولية على إسرائيل، أشارت النتشة إلى أن هناك أوراق ضغط عربية وإسلامية يمكن استخدامها، ومنها تهديد مصر بإعادة النظر في اتفاقية السلام مع إسرائيل، وهو ما تمت مناقشته في الكنيست مؤخرًا، كما أكدت أن الولايات المتحدة، رغم إعطائها ضمانات لحماس بشأن تنفيذ الاتفاق، لا تمتلك استقلالية حقيقية عن القرار الإسرائيلي، وتسعى إلى إنهاء الحرب بأي طريقة، حتى لو كان ذلك عبر السماح لإسرائيل باستخدام القوة لفرض تسوية في غزة.