نتنياهو يريد إقالة رئيس جهاز "الشاباك" والأخير يرفض التعليق
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين 17 فبراير 2025،، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار.
وأضافت: "يستعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإنهاء ولاية رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ويحثه على أن يَعرض خلال الأيام المقبلة استنتاجات التحقيقات التي أجراها الجهاز حول إخفاقات السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023".
وأوضحت هيئة البث أن نتنياهو يعتزم إقالة بار حال تقديم نتائج التحقيقات.
وفي 7 أكتوبر 2023، هاجمت حماس 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة ، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
واعتبر مسؤولون سياسيون وأمنيون وعسكريون إسرائيليون أن هجوم 7 أكتوبر مثل إخفاقا سياسيا وعسكريا وأمنيا واستخباريا.
وفي حين لم يتحمل نتنياهو أي مسؤولية عن الهجوم فإنه يلقي بالمسؤولية على الجيش وأجهزة الاستخبارات.
وخلال الأشهر الماضية، شابت العلاقة بين نتنياهو وبار الكثير من الخلافات حول العديد من القضايا فيما تصاعدت الخلافات بينهما في الأسابيع الأخيرة.
وقالت هيئة البث، إن قرار نتنياهو "يأتي في وقت يحقق فيه الشاباك في قضيتي تسريب الوثائق السرية من مكتب نتنياهو، وقيام قطر بتشغيل مستشارين مقربين منه".
وأضافت: "كما يفحص الشاباك ما إذا كانت دوائر حكومية أخرى تشغّل موظفين ومستشارين يطّلعون على معلومات سرية دون أن يخضعوا لفصح أمني قبل ذلك، مثل الناطق العسكري السابق في مكتب رئيس الوزراء إيلي فيلدشتاين".
وبحسب هيئة البث، فإن "الشاباك" رفض التعليق على هذا التقرير.
ولطالما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو يريد إقالة بار ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت.
وكان هاليفي أعلن استقالته من منصبه والتي تدخل حيز التنفيذ في 6 مارس/ آذار المقبل، فيما سبق وأقال نتنياهو غالانت من منصبه.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن متحدثا في مكتب نتنياهو "سرّب (لصحف أجنبية) معلومات ووثائق، بعضها مجرد أكاذيب، والبعض الآخر وثائق أمنية خطيرة وحساسة"، حيث تم اعتقال الشاباك آنذاك 4 أشخاص من مكتب نتنياهو.
والسبت، قالت وسائل إعلام عبرية إن جهاز "الشاباك"، فتح تحقيقا حول تورط مستشارين لنتنياهو في تقديم خدمات لقطر.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية عائلات الأسرى الإسرائيليين: الوقت ينفد ويتوجّب التوصل لاتفاق شامل وزير الجيش الإسرائيلي: لن نوافق أبدا على إقامة دولة فلسطينية الجيش الإسرائيلي: حزب الله أطلق 5 مسيرات تجاه إسرائيل منذ وقف إطلاق النار الأكثر قراءة يديعوت: هذا ما تسعى له إسرائيل خلال الأيام القادمة وتوقعات برفض حماس الكشف عن ملابسات مقتل مواطنة في طولكرم وزير إسرائيلي: حماس ما تزال تقف على قدميها ولم نحقق أهدافنا بغزة القدس: الاحتلال يعتقل مالكي المكتبة العلمية ويستولي على كتبها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: هیئة البث
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من نقص عدد الجنود بصفوف الجيش
إسرائيل – حذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير الحكومة من أن نقص عدد الجنود قد يحدّ من قدرة الجيش على تحقيق طموحات القيادة السياسية ومخططاتها في غزة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الاثنين، إن زامير الذي تولى مؤخرًا قيادة الجيش، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته أن “الاستراتيجيات العسكرية وحدها لا يمكنها تحقيق جميع الأهداف في غزة، لا سيما في غياب مسار دبلوماسي مُكمّل”.
وأضافت: “يعكس تحذير زامير فجوةً متزايدة بين القدرة العملياتية للجيش والتطلعات السياسية الأوسع للحكومة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية المحدودة بموجب خطة مُصغّرة”.
وكان الجيش الإسرائيلي تحدث في الأشهر الماضية عن نقص في الجنود النظامين بسبب عدم تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) وأيضا عزوف جنود من الاحتياط عن الخدمة لأسباب عديدة على رأسها الإرهاق من طول الحرب، وفق إعلام إسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، لم تسمه: “زامير لا يُزيّف الحقائق، بل يُطالب القيادة بالتخلي عن بعض أوهامها”.
وقالت: “تؤكد تصريحات المسؤول إحجام الجيش الإسرائيلي عن تكرار ما يصفه المسؤولون بإخفاقات الماضي، فقد تآكلت المكاسب العسكرية التي تحققت في وقت سابق من الحرب بعد أن امتنعت الحكومة عن اتخاذ إجراءات سياسية تهدف إلى إزاحة الفصائل الفلسطينية من السلطة، وبعد ثمانية عشر شهرًا من الصراع، لا تزال الفصائل الفلسطينية تسيطر على معظم قطاع غزة”.
وأضافت: ” يُقال إن زامير يُؤيد هجومًا بريًا أكثر حسمًا يهدف إلى هزيمة الفصائل الفلسطينية عسكريًا – باستخدام تكتيكات مختلفة عن تلك المُستخدمة قبل وقف إطلاق النار الأخير، بما في ذلك تطويق المناطق الرئيسية وتفتيش المدنيين على مراحل”.
وتابعت: “ومع ذلك، قد تستغرق إعادة احتلال غزة بالكامل أشهرًا عديدة، وربما سنوات، وستتطلب إعادة تفعيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط”.
واستدركت: “تراوح معدلات مشاركة جنود الاحتياط الحالية في الوحدات القتالية بين 60 في المئة و70 في المئة، وفقًا للجيش – وهي أرقام أُبلغت بالكامل لنتنياهو وكبار الوزراء”.
ونقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي، لم تسمه: “هناك قلق من أن هذه الأرقام لن تتحسن في حال شن هجوم أوسع”.
وكان تحقيق لصحيفة “هآرتس” كشف في مارس/آذار الماضي أنه مع تراجع الاستجابة لطلبات الخدمة الاحتياطية بالجيش الإسرائيلي فإن بعض وحداته لجأت إلى إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي لتجنيد أفراد.
الأناضول