دواء جديد لمرضى السكري يقلل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
دواء جديد لمرضى السكري.. أشارت بعض الدراسات جديدة، إلى أن عقار سوتاغليفلوزين، الذي تمت الموافقة عليه مؤخراً لعلاج مرض السكري من النوع الثاني وأمراض الكلى، من المحتمل أن يقلل أيضاً بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وصرح العديد من الخبراء، أن عقار سوتاغليفلوزين، المعروف تجاريا باسم Inpefa هو أول دواء من نوعه يقدم هذه الفوائد الفريدة للقلب والأوعية الدموية، مما يمهِّد الطريق لاستخدام أوسع للدواء، بحسب صحيفةنيويورك بوست الأميركية.
وفي هذا السياق يعتبر عقار سوتاغليفلوزين مثبطاً لناقلات الصوديوم والغلوكوز SGLT فهو يعوق عمل بروتينين مسؤولين عن نقل الغلوكوز والصوديوم عبر الأغشية الخلوية، هما SGLT1 وSGLT2.، مما يساعد في التحكُّم بمستويات السكر في الدم.
وأشار الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة «لانسيت للسكري والغدد الصماء»، إلى أن عقار سوتاغليفلوزين هو أول مثبط لـSGLT يساعد في تقليل فرص حدوث سكتة دماغية واحتشاء في عضلة القلب، فقد أثبتت دراستنا أن فوائد الدواء في هذا الشأن فريدة من نوعها.
وشملت الدراسة أكثر من حوالي 10 آلاف مريض يعانون من أمراض الكلى المزمنة ومرض السكري من النوع الثاني وعوامل خطر قلبية وعائية، وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، الأولى تناولت سوتاغليفلوزين، في حين تناولت الآخرى دواء وهمياً، وتمت متابعتهم لمدة 16 شهراً في المتوسط.
وذكر الباحثون، أن قد شهد أولئك الذين تناولوا عقار سوتاغليفلوزين انخفاضا ملحوظا بنسبة 23 في المائة في النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي.
ويرتبط مرض السكري وأمراض الكلى المزمنة وأمراض القلب ارتباطا شاملا، وهذا وفقا لـ المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، يمكن أن تؤدي مستويات السكر المرتفعة في الدم إلى إتلاف الكلى، مما يضعف قدرتها على تصفية الدم، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بمرض الكلى المزمن.
اقرأ أيضاًهل هناك علاج لالتهاب الأعصاب لدى مرضى السكري؟.. حسام موافي يجيب
الكشف على 243 حالة لمرضى السكري بمركز البلينا في قافلة طبية لجامعة سوهاج
محافظ البحيرة تفتتح أول مركز متخصص لمرضى السكري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دواء أمراض القلب مرضى السكري أمراض الكلى النوبات القلبية السكرى السكتات الدماغية مخاطر الإصابة لمرضى السکری
إقرأ أيضاً:
إليك الفوائد والأضرار .. ماذا يحدث عند تناول الثوم يوميا؟
يعد الثوم من أفضل المواد الطبيعية التى تساعد فى حماية الجسم من عدد كبير من الأمراض وبالرغم من هذا فهو يسبب بعض الأضرار في الحالات التالية.
ووفقا لما جاء في موقع ويبمد نعرض لكم اهم فوائد الثوم الصحية
تحسين صحة القلبوجد باحثون في كلية الطب بجامعة إيموري أن أحد مكونات زيت الثوم، وهو ثنائي أليل ثلاثي الكبريتيد، يساعد على حماية القلب بعد النوبات القلبية وأثناء جراحة القلب و انخفضت نسبة تلف أنسجة القلب المصابة لدى الفئران التي تلقت هذا المكون بعد النوبات القلبية بنسبة 61% مقارنةً بالفئران غير المعالجة.
كشفت الدراسة أن هذا المكوّن قد يُخفّض تضخم القلب في نموذج فأر مصاب بقصور القلب ويلزم إجراء المزيد من الأبحاث لفهم تأثيراته على البشر.
أظهرت مكملات الثوم، وخاصةً مستخلص الثوم المُعتّق، أنها تُخفّض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم ويبدو أن ذلك يعود جزئيًا إلى منع تضيّق الأوعية الدموية ورغم أن تأثيرات الثوم تُضاهي تأثيرات أدوية ضغط الدم القياسية، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من نقص في فيتامين ب قد لا يستفيدون من هذه الفائدة.
وُجد أن زيت الثوم يحمي من اعتلال عضلة القلب ، وهو نوع من أمراض القلب المزمنة يُعدّ السبب الرئيسي للوفاة بين مرضى السكري وبعد اعطاء الفئران المصابة بالسكري زيت الثوم، حدثت تغيرات مرتبطة بحماية القلب أكثر من الفئران المصابة بالسكري في المجموعة الضابطةولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم آثاره على البشر.
تقليل خطر الإصابة بالعدوىيُعرف الثوم على نطاق واسع بقدرته على مكافحة البكتيريا والفيروسات والفطريات، وحتى الطفيليات.
ووجدت إحدى الدراسات أن الأليسين، وهو مكون نشط في الثوم الطازج المطحون، يتمتع بخصائص مضادة للفيروسات، كما أنه فعال ضد مجموعة واسعة من البكتيريا، بما في ذلك سلالات الإشريكية القولونية المقاومة للأدوية المتعددة.
كما وُجد أن الأليسين يتمتع بخصائص مضادة للفطريات، بما في ذلك ضد المبيضة البيضاء، التي تُسبب عدوى الخميرة و يُساعد تأثيره المضاد للطفيليات على مكافحة الطفيليات المعوية الرئيسية، بما في ذلك الجيارديا كما أظهرت دراسات أخرى أن الأليسين يُمكن أن يُساعد في تثبيط نمو بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين ( MRSA ).انخفاض تخثر الدم
أظهرت دراسات عديدة أن الثوم يُقلل من احتمالية تكوّن جلطات الدم. وقد يُشكّل هذا خطرًا على بعض الأشخاص أيضًا. أشارت إحدى التجارب العشوائية مزدوجة التعمية إلى أن مستخلص الثوم المُعتّق، على عكس الثوم الطازج أو مُكمّلات الثوم الأخرى، لا يزيد من خطر النزيف لدى المرضى الذين يتناولون الوارفارين.
انخفاض خطر الإصابة بالسرطان
ربطت بعض الدراسات الثوم - وأنواعًا أخرى من عائلة الثوم - بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. وقد وجدت دراسة صحة المرأة في ولاية أيوا، التي شملت أكثر من 40 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 55 و69 عامًا، أن تناول الثوم قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون .
وجدت دراسة استمرت 30 عامًا وشملت 125,000 شخص أن تناول الثوم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة.
كان لدى المشاركين الذين تناولوا الثوم خمس مرات أو أكثر في الاسبوع أكبر انخفاض في خطر الإصابة، بينما كان لدى من تناولوه أقل من مرة واحدة أسبوعيًا أعلى خطر للإصابة بسرطان المعدة.
كما وجدت دراسة صينية أجريت على عدة مئات من مرضى سرطان الرئة أن الاستهلاك المنتظم للثوم الخام كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة.
الضرر الرئيسي لتناول الثوم هو خصائصه المُميِّعة للدم وإذا كنت لا تتناول الثوم عادةً،
فلابد من استشارة طبيبك قبل إضافته إلى نظامك الغذائي.
تفاعلات الأدوية
ابتعد عن الثوم إذا كنت تتناول بالفعل مضادًا للتخثر، مثل الكومادين (الوارفارين) أو الهيبارين، لأن تأثير الدواء في تسييل الدم قد يزداد عند تناول هذا الطعام.