أعلنت هيئة البحرين للثقافة والآثار فتح باب التقديم لطلبات نشر الأعمال الأدبية والفكرية للأدباء والكتاب البحرينيين خلال الفترة من 20 أغسطس حتى 20 أكتوبر 2023م وذلك ضمن عملها على دعم ورعاية الكتّاب البحرينيين وإطلاق ملكاتهم في مجالات الأدب والفن والفكر. ويمكن للراغبين تقديم طلباتهم عبر البريد الإلكتروني [email protected].


وأوضحت هيئة الثقافة أن طلب التقديم يجب أن يكون شخصياً وفق عدد من الضوابط والشروط وأن ينتمي العمل المؤلَّف إلى واحد من الأصناف التالية: الأعمال والمؤلفات التي تتناول تاريخ البحرين قديماً وحديثاً ومكانتها الإقليمية والعالمية، الأعمال التي تلقي الضوء على جانب أو عدة جوانب من التراث والثقافة المحلية المادية وغير المادية، الدراسات المفردة التي تتناول عرض وتوثيق وتحليل قضايا اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية في البحرين الحديثة والمعاصرة.
وحددت الهيئة عدداً من المعايير التي عليها أن تتوفّر في الطلب، بداية من التزام صاحبها بالمواضيع المذكورة مسبقاً وأن لا يتضمن العمل المقدّم للنشر ما يتعارض مع القيم والثوابت الوطنية والدينية والأخلاقية المتعارف عليها في المجتمع البحريني، وألّا يحتوي على ما يمكن أن يخالف قوانين مملكة البحرين، كما يجب أن يراعي الكاتب في تأليفه قواعد الكتابة العلمية، وأن لا يكون قد سبق تقديم «مخطوطة» التأليف إلى جهة أخرى للنشر أو أن تكون محلّ نظر لدى جهة أخرى لغاية النشر، ويمكن بصفة استثنائية أن تُقبل الأعمال التي يمثّل محتواها تجميعًا لمقالات أو لدراسات منشورة سابقًا، شرط الموافقة المعلّلة من قبل لجنة القراءة والنشر في الهيئة، كما ويمكن أن تنشر هيئة الثقافة الرسائل الجامعية (من درجتي الماجستير والدكتوراه) في حالات مخصوصة، شرط أن يتصل محتوى الرسالة اتصالا وثيقًا بأحد الحقول المذكورة أعلاه في باب المبادئ العامة، وأن تكون على درجة عالية من التميّز، وتمثل إضافة نوعية في مجالها.
وفيما يتعلق بإجراءات تقديم طلب النشر، فأفادت الهيئة بأنها تقبل النظر في طلبات نشر الكتب المقدّمة من المؤلفين، ولا تتسلّم النص الكامل للـ»مخطوطة» من مؤلّفها إلا بعد الانتهاء من النظر في طلب النشر وتقييمه، وإعلام الكاتب رسميًّا بقرار الموافقة المبدئية على النشر. وعلى الكاتب الراغب في نشر كتابه أن يتقدّم بطلب مكتوب إلى إدارة الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار، وأن يتضمّن عنوان الكتاب المقترح للنشر مع إرفاق بيان مختصر (لا يتجاوز 300 كلمة) عن موضوع الكتاب وفكرته ومنهجيّة تأليفه، ومبرّرات نشره، وقائمة بأهمّ مراجع عمله وفهرس محتوياته، إضافة إلى السيرة الذاتية، وبيانات التواصل.
ومن بعد استلام الطلبات تنظر لجنة القراءة والنشر بهيئة الثقافة في طلب نشر الكتاب خلال فترة لا تتجاوز شهرًا واحدًا من تاريخ وصول الطلب. وترسل ردًّا إلى طالب النشر: إمّا بالموافقة المبدئية أو بأسئلة واستفسارات تتعلق ببيانات الطلب ومحتوى مرفقاته. وفي هذه الحالة ينبغي للكاتب الإجابة كتابيًّا على ردّ اللجنة في مدة لا تتجاوز العشرين يومًا. كما وكشفت هيئة الثقافة عن المعايير الواجبة لتقديم مخطوطة الكتاب، حيث إنه وبعد الحصول على الموافقة المبدئية على طلب نشر الكتاب، يرسل الكاتب النصّ الكامل للكتاب في نسختين رقميّتين بصيغة (Word) و(PDF) في موعد لا يتجاوز شهرًا واحدًا من إبلاغه بالموافقة، حتى يتسنّى للجنة القراءة والنشر الاطلاع عليه وتقييمه، واتخاذ القرار النهائي في شأنه.
وبالنسبة لمعايير المخطوطة فإنه يجب ألا يتجاوز حجمها كاملاً مئة ألف (100,000) كلمة، وأن يراعي بناء نصّ المخطوطة مقتضيات التبويب والعنونة المعهودة في تأليف الكتب، وأن تتسم المادة في مجملها بسلامة اللغة، وسلاسة الأسلوب، ووضوح المضامين، وصحة المعلومات المنقولة، والأمانة في اقتباس نصوص الشواهد، ودقة الإحالات المرجعية وتمام توثيقها، إضافة إلى قائمة مرتّبة للمراجع المعتمدة (إن وُجدت)، وفهرس للمحتويات. كذلك يجب أن تُرفق بمخطوطة الكتاب نبذة قصيرة في حدود 100 كلمة للنشر على ظهر الغلاف تعريفًا بمحتوى الكتاب وفكرته الرئيسة، كما ترفق نبذة أخرى للتعريف بالمؤلف لا تتجاوز 100 كلمة. كما ولا تعاد المخطوطة إلى صاحبها، مهما كان المآل النهائي لطلب النشر.
وفي المرحلة النهائية، فإن هيئة الثقافة تقيّم وتدقّق مخطوطة الكتاب وفق معايير محددة في موعد لا يتجاوز ثلاثة أشهر من تسلّمها للنص وتحتفظ لجنة القراءة والنشر بالحق في إجراء المطلوب عند الحاجة من تصويب أو تعديل لغرض سلامة النص وإحكام الصياغة، كما ولها الحق في الموافقة النهائية على نشر الكتاب، والذي يدخل مرحلة النشر والإصدار بعد مراحل المراجعة والتدقيق، حيث أن هيئة الثقافة تحتفظ حصرياً بكافة حقوق طبع الكتاب ونشره، كما ولا يسمح بإعادة إصدار الكتاب أو أيّ جزء منه أو تخزينه في نطاق استعادة المعلومات، أو نقله بأيّ شكل من الأشكال، من دون إذن مسبق منها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا هیئة الثقافة لا یتجاوز

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يُناقش "مستقبل الثقافة الرقمية في مصر"

 

 استضافت "القاعة الرئيسية" "بلازا 1"، ضمن محور "قراءة المستقبل"، في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة لمناقشة كتاب "بهية... مستقبل الثقافة الرقمية في مصر"، بمشاركة مؤلفيه وهما: الدكتور زياد عبد التواب، خبير التحول الرقمي وأمن المعلومات، والدكتور محمد خليف، مقرر لجنة الثقافة الرقمية؛ بالمجلس الأعلى للثقافة، وأدارت الندوة الدكتورة انتصار محمد، أستاذة التاريخ بكلية الآداب بجامعة العريش.

في بداية الندوة، رحبت الدكتورة انتصار محمد؛ بضيوف المنصة، وتحدثت عن أهمية موضوع الندوة التي تدور حول الثقافة الرقمية في مصر، وهو الموضوع الذي تناولته صفحات كتاب "بهية"، الصادر عن دار بتانة للنشر والتوزيع؛ وأعربت عن إعجابها بمحتوى الكتاب الذي يتناول موضوعات مرتبطة بالحياة اليومية في عصر الرقمنة.

من جهته، تحدث الدكتور محمد خليف؛ عن فكرة الكتاب، مشيرًا إلى أنه بدأ مع الدكتور زياد عبد التواب؛ بفكرة طرح مشروع ثقافي رقمي يربط بين الثقافة والتكنولوجيا؛ وقال: "كان لدينا هدفًا أن نصل بهذا الموضوع إلى أكبر عدد ممكن من الناس، من خلال تبسيط الأفكار، سواء عبر محاضرات في قاعات المجلس الأعلى للثقافة؛ أو عبر محاضرات أونلاين، إلى جانب تأسيس مجموعة -ثقافة تك- التي تتناول موضوعات تتعلق بالثقافة والتكنولوجيا والرقمنة"؛ وأردف خليف؛ قائلاً: "الرقمنة بالنسبة لنا هي صندوق نتفاعل معه؛ حيث نأخذ منه تقنيات جديدة ونحول الثقافة بمختلف أشكالها إلى تجارب جديدة، مع الحفاظ على سلوكياتنا الثقافية؛ وفي النهاية، طرحنا في الكتاب كيفية مواجهة التأثيرات السلبية للتكنولوجيا وكيفية التفاعل معها بشكل إيجابي، دون التفريط في هويتنا الثقافية وجذورنا الوطنية؛ ونحن بحاجة إلى استراتيجية شاملة تتضمن كل الأطراف المعنية، مثل المستهلكين وصانعي المحتوى، لتوجيه هذه التكنولوجيا نحو الاستخدام الإيجابي".

وأشار الدكتور خليف؛ إلى "الأزمة بين ثلاثة أجيال: الجيل الرافض لفكرة العالم الجديد، الجيل الوسطي، والجيل الصغير الذي لا يرى سوى العالم الرقمي؛ ويعتبر الذكاء الاصطناعي أداة أساسية، ومن المهم أن يتم الترابط بين هذه الأجيال الثلاثة، من أجل الوصول إلى الإبداع وخلق صناعات جديدة".

كما تناول الدكتور خليف؛ التحول الرقمي في الثقافة المصرية، مؤكدًا أن مصر لم تصل بعد إلى التحول الرقمي الشامل في مجال الثقافة؛ وأوضح أن ذلك يتطلب تبني رؤية واضحة لهذا التحول، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى التي قطعت شوطًا طويلًا في هذا المجال.

ومن جانبه، حرص المهندس زياد عبد التواب؛ على تعريف الحضور بمفهوم الثقافة الرقمية، مشيرًا إلى أن هذه الثقافة تشمل كيفية تعامل الناس مع العالم الرقمي، وكذلك فهم التقنيات الحديثة وأثرها على المجتمع؛ وتابع: "في الكتاب، كان هدفنا تعريف المثقفين بالتكنولوجيا، حيث لاحظنا تطورًا كبيرًا في هذا المجال، وكان لابد من وضع استراتيجية لثقافة رقمية في مصر، لتحقق مساهمة قوية في الاقتصاد"؛ كما أوضح: "رغم أن المسافة بين الثقافة التقليدية والعالم الرقمي لا تزال موجودة، فإننا نعمل على تقليص هذه الفجوة من خلال الاستراتيجيات المناسبة؛ ومن خلال التكنولوجيا، نرى أن هناك فرصة لاكتشاف الموهوبين، إذ أصبح السوق أكبر بكثير، وبالتالي فإن الاستفادة من هذه التقنيات ضرورية؛ لن يكون هناك مستقبلًا للثقافة في مصر دون ربطها بالرقمنة".

وأشار المهندس زياد عبد التواب؛ إلى أن الثقافة الرقمية ستظهر من خلالها أنماط ثقافية متعددة، وأن الطريق أمام هذا التحول ما زال طويلًا، مؤكدًا أن نجاح هذا التحول يعتمد على تكاتف جميع الجهات المعنية، بما في ذلك المجتمع المدني والمتخصصين في التكنولوجيا.

وفي ختام الندوة، أكدت المشاركون على ضرورة التفاعل بشكل إيجابي مع التقنيات الرقمية؛ والعمل على دمج الثقافة المصرية في هذا الإطار الرقمي الجديد، لضمان الاستفادة القصوى من هذا التحول ودعمه من الجهات المعنية كافة.

مقالات مشابهة

  • هيئة قناة السويس تفتح باب التقديم لخريجي الجامعات المصرية عبر موقعها الإلكتروني
  • وحدة تكافؤ الفرص بقنا تعلن فتح باب التقديم لمسابقة الأم المثالية
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وفد هيئة الاستثمار الكويتية
  • القصة الكاملة لسحب «كاملات عقل ودين» في معرض الكتاب.. قرار دار النشر
  • كاملات عقل ودين يثير جدلا في معرض الكتاب.. وتحرك عاجل من دار النشر
  • هيئة قصور الثقافة تطلق عروض نوادي مسرح الطفل بشرق الدلتا غدا
  • معرض الكتاب يُناقش "مستقبل الثقافة الرقمية في مصر"
  • هيئة الاستثمار السورية: خطة إستراتيجية وطنية حديثة للاستثمار
  • وزير الخارجية يجتمع برئيس غرفة صناعة وتجارة البحرين ورجال الأعمال والمستثمرين بالمنامة
  • وزير الخارجية يجتمع برئيس غرفة صناعة وتجارة البحرين وعددا من رجال الأعمال والمستثمرين