هيئة الثقافة تعلن فتح باب التقديم لطلبات نشر الأعمال الأدبية والفكرية للأدباء والكتاب البحرينيين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت هيئة البحرين للثقافة والآثار فتح باب التقديم لطلبات نشر الأعمال الأدبية والفكرية للأدباء والكتاب البحرينيين خلال الفترة من 20 أغسطس حتى 20 أكتوبر 2023م وذلك ضمن عملها على دعم ورعاية الكتّاب البحرينيين وإطلاق ملكاتهم في مجالات الأدب والفن والفكر. ويمكن للراغبين تقديم طلباتهم عبر البريد الإلكتروني [email protected].
وأوضحت هيئة الثقافة أن طلب التقديم يجب أن يكون شخصياً وفق عدد من الضوابط والشروط وأن ينتمي العمل المؤلَّف إلى واحد من الأصناف التالية: الأعمال والمؤلفات التي تتناول تاريخ البحرين قديماً وحديثاً ومكانتها الإقليمية والعالمية، الأعمال التي تلقي الضوء على جانب أو عدة جوانب من التراث والثقافة المحلية المادية وغير المادية، الدراسات المفردة التي تتناول عرض وتوثيق وتحليل قضايا اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية في البحرين الحديثة والمعاصرة.
وحددت الهيئة عدداً من المعايير التي عليها أن تتوفّر في الطلب، بداية من التزام صاحبها بالمواضيع المذكورة مسبقاً وأن لا يتضمن العمل المقدّم للنشر ما يتعارض مع القيم والثوابت الوطنية والدينية والأخلاقية المتعارف عليها في المجتمع البحريني، وألّا يحتوي على ما يمكن أن يخالف قوانين مملكة البحرين، كما يجب أن يراعي الكاتب في تأليفه قواعد الكتابة العلمية، وأن لا يكون قد سبق تقديم «مخطوطة» التأليف إلى جهة أخرى للنشر أو أن تكون محلّ نظر لدى جهة أخرى لغاية النشر، ويمكن بصفة استثنائية أن تُقبل الأعمال التي يمثّل محتواها تجميعًا لمقالات أو لدراسات منشورة سابقًا، شرط الموافقة المعلّلة من قبل لجنة القراءة والنشر في الهيئة، كما ويمكن أن تنشر هيئة الثقافة الرسائل الجامعية (من درجتي الماجستير والدكتوراه) في حالات مخصوصة، شرط أن يتصل محتوى الرسالة اتصالا وثيقًا بأحد الحقول المذكورة أعلاه في باب المبادئ العامة، وأن تكون على درجة عالية من التميّز، وتمثل إضافة نوعية في مجالها.
وفيما يتعلق بإجراءات تقديم طلب النشر، فأفادت الهيئة بأنها تقبل النظر في طلبات نشر الكتب المقدّمة من المؤلفين، ولا تتسلّم النص الكامل للـ»مخطوطة» من مؤلّفها إلا بعد الانتهاء من النظر في طلب النشر وتقييمه، وإعلام الكاتب رسميًّا بقرار الموافقة المبدئية على النشر. وعلى الكاتب الراغب في نشر كتابه أن يتقدّم بطلب مكتوب إلى إدارة الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار، وأن يتضمّن عنوان الكتاب المقترح للنشر مع إرفاق بيان مختصر (لا يتجاوز 300 كلمة) عن موضوع الكتاب وفكرته ومنهجيّة تأليفه، ومبرّرات نشره، وقائمة بأهمّ مراجع عمله وفهرس محتوياته، إضافة إلى السيرة الذاتية، وبيانات التواصل.
ومن بعد استلام الطلبات تنظر لجنة القراءة والنشر بهيئة الثقافة في طلب نشر الكتاب خلال فترة لا تتجاوز شهرًا واحدًا من تاريخ وصول الطلب. وترسل ردًّا إلى طالب النشر: إمّا بالموافقة المبدئية أو بأسئلة واستفسارات تتعلق ببيانات الطلب ومحتوى مرفقاته. وفي هذه الحالة ينبغي للكاتب الإجابة كتابيًّا على ردّ اللجنة في مدة لا تتجاوز العشرين يومًا. كما وكشفت هيئة الثقافة عن المعايير الواجبة لتقديم مخطوطة الكتاب، حيث إنه وبعد الحصول على الموافقة المبدئية على طلب نشر الكتاب، يرسل الكاتب النصّ الكامل للكتاب في نسختين رقميّتين بصيغة (Word) و(PDF) في موعد لا يتجاوز شهرًا واحدًا من إبلاغه بالموافقة، حتى يتسنّى للجنة القراءة والنشر الاطلاع عليه وتقييمه، واتخاذ القرار النهائي في شأنه.
وبالنسبة لمعايير المخطوطة فإنه يجب ألا يتجاوز حجمها كاملاً مئة ألف (100,000) كلمة، وأن يراعي بناء نصّ المخطوطة مقتضيات التبويب والعنونة المعهودة في تأليف الكتب، وأن تتسم المادة في مجملها بسلامة اللغة، وسلاسة الأسلوب، ووضوح المضامين، وصحة المعلومات المنقولة، والأمانة في اقتباس نصوص الشواهد، ودقة الإحالات المرجعية وتمام توثيقها، إضافة إلى قائمة مرتّبة للمراجع المعتمدة (إن وُجدت)، وفهرس للمحتويات. كذلك يجب أن تُرفق بمخطوطة الكتاب نبذة قصيرة في حدود 100 كلمة للنشر على ظهر الغلاف تعريفًا بمحتوى الكتاب وفكرته الرئيسة، كما ترفق نبذة أخرى للتعريف بالمؤلف لا تتجاوز 100 كلمة. كما ولا تعاد المخطوطة إلى صاحبها، مهما كان المآل النهائي لطلب النشر.
وفي المرحلة النهائية، فإن هيئة الثقافة تقيّم وتدقّق مخطوطة الكتاب وفق معايير محددة في موعد لا يتجاوز ثلاثة أشهر من تسلّمها للنص وتحتفظ لجنة القراءة والنشر بالحق في إجراء المطلوب عند الحاجة من تصويب أو تعديل لغرض سلامة النص وإحكام الصياغة، كما ولها الحق في الموافقة النهائية على نشر الكتاب، والذي يدخل مرحلة النشر والإصدار بعد مراحل المراجعة والتدقيق، حيث أن هيئة الثقافة تحتفظ حصرياً بكافة حقوق طبع الكتاب ونشره، كما ولا يسمح بإعادة إصدار الكتاب أو أيّ جزء منه أو تخزينه في نطاق استعادة المعلومات، أو نقله بأيّ شكل من الأشكال، من دون إذن مسبق منها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا هیئة الثقافة لا یتجاوز
إقرأ أيضاً:
رحلة العمل الإنساني على أرض الكويت في جناح خاص بمعرض الكتاب الـ 47
يُسلّط جناح مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني (فنار)، في معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ 47، الضوء على الأعمال الخيرية الكويتية في داخل البلاد وخارجها، ويقدم مؤلفات ونشرات متنوّعة ترصد وتؤرخ لمسيرة العمل الإنساني الذي عُرفت بها دولة الكويت على مدار أكثر من أربعة قرون مضت.
الجناح الذي زاره وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري، في اليوم الأول للمعرض - حيث كان في استقباله الدكتور خالد يوسف الشطي رئيس ومؤسس مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني فنار والسيد عبد العزيز البطي نائب رئيس المركز، والسيد مختار أبوالعلا المدير التنفيذي للمركز - استقطب عدداً كبيراً من الجمهور الراغب في الإطلاع على "ثقافة العمل الإنساني" والتجارب الكويتية الرائدة في هذا المجال، والتي جعلت من البلاد مركزاً للعمل الإنساني العالمي، وذلك وفق منظمة الأمم المتحدة التي منحت سمو الشيخ صباح الأحمد، أمير البلاد الراحل - رحمه الله - لقب "قائد العمل الإنساني"، وذلك بحسب وصف الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون.
وتعمل إصدارات المركز على توثيق رحلة العمل الإنساني الكويتي في الماضي والحاضر، وعلى مدار الأربعة قرون الماضية، وذلك من خلال فريق من الباحثين المتخصصين الذين يجمعون الوثائق ويبحثون في الأرشيف الكويتي عن الأعمال الخيرية والتطوعية التي قام بها الآباء والأجداد، ويتابعون ما تقوم به الجمعيات الخيرية الكويتية من جهود إنسانية في الكثير من البلدان حول العالم، وفي مناطق النزاعات والحروب والكوارث.
جناح مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني بمعرض الكويت الدولي للكتاب، يُقدم للزوّار مجموعة من الإصدارات التي توثق الدعم الكويتي الحكومي والشعبي للقضية الفلسطينية ولشعب فلسطين.
كما يُقدم المركز من خلال جناحه بالمعرض، مجموعة من الإصدارات المتميزة التي تدور في فلك العمل الإنساني، بينها: "حكام الكويت: مآثر خيرية وإنسانية"، "العمل التطوعي الكويتي في أربعة قرون"، "الأعمال الخيرية الكويتية قديما في المناسبات الموسمية"، "الأعمال الخيرية الكويتية في موسم الحج"، "من أوائل المؤسسات التطوعية والخيرية الكويتية: 1911 - 1961"، "مدرسة السعادة للأيتام ومؤسسها شملان بن علي آل سيف"، "الجودة الإدارية في المؤسسات الخيرية الكويتية"، "مبرة خير الكويت: مسيرة من الخير والعطاء"، "سُقيا الماء.. وجهود أبناء الكويت التطوعية قديما وحديثا"، "العمل التطوعي النسائي الكويتي: تاريخ وإنجازات"، "جمعية التكامل لرعاية السجناء: 20 عاما في خدمة السجناء والغارمين وأسرهم"، "ثلث عبد الله علي عبد الوهاب المطوع الخيري"، "الفرق التطوعية في دولة الكويت: نماذج شبابية ملهمة"، "المسؤولية الاجتماعية في دولة الكويت"، "مسيرة جمعية ملتقى الكويت الخيري"، "رؤية استشرافية لمستقبل العمل الخيري الإنساني الكويتي"، "جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية.. عشرة أعوام من العطاء"، و"جهود مبرة العوازم الخيرية، إضافة إلى إصدارات توثق العمل الخيري الكويتي في فلسطين واليمن وسوريا.
يُذكر أن مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني (فنار)، تأسس في عام 2016، ليكون شاهدا - من خلال إصداراته - على كل ما قدمته الكويت في مجال العمل التطوعي والخيري والإنساني محليا وخارجيا، كمنارة مشعة بالضوء حتى تبقى هذه الأعمال الجليلة والسامية خالدة في ذاكرة التاريخ تتناقلها الأجيال وتفتخر بها بين الأمم.
ويعمل "فنار" كمركز دراسات بحثية ومؤسسة متخصصة معنية بتوثيق العمل الإنساني والخيري والتطوعي في دولة الكويت، ويسعى المركز لتحقيق الريادة والتميز في توثيق العمل الإنساني الكويتي وإبراز دوره محلياً وعالمياً، إضافة إلى تشجيع ودعم الباحثين في تاريخ الكويت للعمل الإنساني.