نقباء ومحامون يضعون اليوم شكاية أمام القضاء ضد وزيرة إسرائيلية تزور مراكش
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يستعد مجموعة من النقباء والمحامون صباح اليوم لوضع دعوى قضائية ضد الوزيرة الإسرائيلية ميري ريغيف التي تزور مراكش لحضور مؤتمر.
وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطين، أن الدعوى ضد وزيرة النقل الإسرائيلية « الصهيونية الإرهابية » تأتي لمقاضاتها بشأن ما اقترفته من جرائم حرب.
وسيتم رفع الدعوى أمام محكمة الاستئناف بالرباط ضد الوزيرة التي تزور المغرب للمشاركة في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية، المزمع عقده في مراكش من 18 إلى 20 فبراير 2025.
وحسب بيان مجموعة العمل، فإن مناهضي التطبيع يقدمون « هذه الشكاية ضد هذه الإرهابية استنادًا إلى اتهامات موجهة لها عن ماضيها الإجرامي ومسؤوليتها في الحكومة الحالية بارتكاب جرائم حرب والإبادة الجماعية »، واعتبرت المجموعة وجودها على الأراضي المغربية « استفزازًا لمشاعر الشعب المغربي »، وطالبت السلطات القضائية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها. كلمات دلالية إسرائيل المغرب تطبيع دعوى قضائية ميري رغيف وزيرة النقل
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل المغرب تطبيع دعوى قضائية وزيرة النقل
إقرأ أيضاً:
أول وزيرة فرنسية تزور «الصحراء المغربية».. توقيع اتفاقيات بمجالات مختلفة
تأكيدا لاعتراف باريس بسيادة المغرب عليها، وفي أول زيارة لعضو في الحكومة الفرنسية إلى المنطقة، زارت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، مدينة “العيون” في الصحراء المغربية.
وقالت وزيرة الثقافة الفرنسية، “إن هذه الزيارة تأتي في سياق ترسيخ العلاقات الثقافية بين المغرب وفرنسا، مشددة على أن “الروابط بين البلدين تعززت بشكل كبير منذ زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرسالة التاريخية التي وجهها إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، والتي أكد فيها أن حاضر ومستقبل هذه المنطقة يتحققان ضمن السيادة المغربية”.
وأعلنت داتي، عن “توقيع اتفاقيات جديدة تشمل مجالات الألعاب الإلكترونية، والسينما، والقطاع السمعي البصري، والتراث، وعلم الآثار، إلى جانب إطلاق معهد للإعلام والسمعي البصري، وإنشاء فرع للتحالف الفرنسي في المنطقة”.
من جانبه، قال وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي محمد المهدي بنسعيد، إن “الاتفاقيات التي تم توقيعها أمام أنظار الملك محمد السادس ورئيس جمهورية فرنسا، “بدأت تدخل اليوم مرحلة التفعيل”، مشيرا إلى أن “هذه الزيارة تحمل أبعادا رمزية، تاريخية، وسياسية”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد خلال زيارة دولة إلى المغرب في أكتوبر الماضي، تأييد بلاده لـ”سيادة” المملكة على هذه المنطقة”.