نظمت عائلات الأسرى الإسرائيليين وقفة احتجاجية في تل أبيب، اليوم الإثنين، لمطالبة بنيامين نتنياهو، بإكمال صفقة التبادل في ذكرى مرور 500 يوم على الحرب.

وأكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين، أنهم سيطالبون بصفقة واحدة تعيد الجميع من غزة حتى آخرهم، وبناءً عليه أغلقوا طريقًا رئيسيًا في تل أبيب، للمطالبة بتنفيذ وقف إطلاق النار.

اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وينص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية قطرية أمريكية، على هدنة مكونة من 3 مراحل، بدأت الأولى صباح يوم الأحد الموافق 19 يناير 2025، وتستمر لمدة 6 أسابيع.

ويأتي ذلك بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية النهائية، على الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد 15 شهرًا من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا في القطاع.

وحينها كان من المفترض أن يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في تمام الساعة 8:30 من صباح الأحد 19 يناير 2025، (06:30 بتوقيت غرينتش)، لكن بدأ بالفعل في تمام الساعة 11:30 بعدما وافقت الحكومة الإسرائيلية بشكل نهائي على الاتفاق.

وشن الاحتلال الإسرائيلي حربا وحشية على قطاع غزة، ردا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها في 7 أكتوبر 2023، مخلفة وراءها أكثر من 48000 شهيد، أغلبهم من النساء والأطفال، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى.

اقرأ أيضاًهيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يرفض صفقة لإعادة الرهائن

عائلات الأسرى الإسرائيليين: تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا يعرقل صفقة التبادل

أبو عبيدة: على عائلات الأسرى الإسرائيليين الاختيار بين عودتهم قتلى أو أحياء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين غزة حماس نتنياهو بنيامين نتنياهو الأسرى الفلسطينيين فلسطين اليوم غزة الان أخبار فلسطين غزة اليوم الحرب على غزة أخبار فلسطين اليوم فلسطين الآن فلسطين الان غزة الآن أخبار غزة أخر أخبار فلسطين الحرب في غزة فلسطين الأن الأسرى الإسرائيليين هدنة غزة رئيس وزراء الاحتلال هدنة في غزة الحرب الإسرائيلية في غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين غزة الأن العدوان في غزة مظاهرات في إسرائيل مظاهرات إسرائيلية عائلات الأسرى الإسرائیلیین

إقرأ أيضاً:

FT: يجب استئناف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعلى ترامب استخدام نفوذه

دعت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو الزعيم الوحيد الذي لديه النفوذ على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقالت الصحيفة في مقال لهيئتها التحريرية إن سكان غزة عاشوا ولشهرين راحة وهدوءا من الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف الذي حول القطاع إلى صحراء قاحلة، وبدأوا في لملمة شتات حياتهم المدمرة، كما تشبثت عائلات الأسرى الإسرائيليين داخل القطاع بأمل رؤيتهم والإفراج عنهم.

وأوضحت أن "نتنياهو بدد أي أوهام بأن السلام قادم أخيرا بعد 17 شهرا من الصراع الوحشي، وأمر الجيش باستئناف قصف غزة، حيث أسفرت غاراته عن مقتل أكثر من 400 شخصا، حسب أرقام وزارة الصحة في غزة، مما جعله أحد أكثر أيام حرب إسرائيل في غزة دموية، حيث اقترب عدد القتلى الإجمالي من 50,000"، على حد قولها.


وأضافت أن نتنياهو "ألقى اللوم على حماس باستئناف القتال ورفضها الإفراج عن الأسرى، ومع ذلك، فإن إسرائيل هي التي سعت لتغيير شروط الاتفاق، ولم يكن هناك مبرر لقرار نتنياهو استئناف الهجوم وتعريض حياة الأسرى المتبقين للخطر.".

 ودعت الصحيفة إلى "إعادة وقف إطلاق النار على وجه السرعة، وإجبار الأطراف المتحاربة على تقديم تنازلات تنهي القتل وتضمن إطلاق سراح الأسرى التسعة والخمسين قبل فوات الأوان لمن بقي منهم على قيد الحياة".

وأكدت أن "ترامب وهو الزعيم الوحيد الذي يتمتع بنفوذ على نتنياهو، فقد ساهم فريق ترامب في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار متعدد المراحل الذي أُبرم في كانون الثاني/ يناير، وقد نسب الفضل لنفسه في ذلك، لكن منذ ذلك الحين، كشف الرئيس الأمريكي عن خطة خطيرة لإفراغ غزة من الفلسطينيين وأصدر تهديدات عدوانية ضد حماس بالتزامن مع نتنياهو".

وبينت أنه "عندما أوقفت إسرائيل إيصال جميع المساعدات إلى غزة وقطعت آخر خطوط الكهرباء هذا الشهر للضغط على حماس لقبول نسخة معدلة من اتفاق وقف إطلاق النار، التزمت إدارة ترامب الصمت، وعندما استأنفت إسرائيل هجومها على غزة، دعم البيت الأبيض الهجوم وانضم إلى إسرائيل في إلقاء اللوم على حماس".

وأشارت إلى أن "حماس، التي أطلقت صواريخ ولأول مرة باتجاه إسرائيل ومنذ عدة أشهر، كانت ملتزمة ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وأفرجت عن 38 أسيرا في المرحلة الأولى، مقابل إفراج إسرائيل عن أكثر من 1,500 أسيرا فلسطينيا، وكانت المرحلة الثانية، التي كان من المقرر أن تبدأ مطلع هذا الشهر، هي الاختبار الأصعب، فمن المفترض أن يتفق الطرفان على وقف إطلاق نار دائم وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، مقابل إطلاق سراح الرهائن المتبقين، إلا أن نتنياهو رفض مرارا إنهاء الحرب أو سحب قواته سعيا وراء أهدافه المتطرفة، ولم ينخرط قط في محادثات جدية بشأن المرحلة الثانية".


بدلا من ذلك، وبدعم أمريكي، طالبت "إسرائيل" حماس بإطلاق سراح نصف الرهائن المتبقين دفعة واحدة، بدلا من إطلاق سراحهم حسب الاتفاق، مقابل تمديد الهدنة. 

وكما كان متوقعا، رفضت حماس الاقتراح، وعوضا عن التعاون مع الوسطاء، أطلق نتنياهو، في ظل الضغوط الداخلية والتدقيق في فضائحه، العنان لجيشه. 

وهناك سبب يدفع منتقديه إلى اتهامه بتقديم مصالحه على مصالح الإسرائيليين، فالقصف وإراقة المزيد من الدماء لن يؤدي إلا إلى تعريض حياة الأسرى للخطر، ولن يعجل بإطلاق سراحهم.  

وقالت الصحيفة "ما كان من الممكن أن يحققه اتفاق وقف إطلاق النار، وكما قالت عائلات الأسرى، كان ينبغي على نتنياهو أن يقاتل في قاعة المفاوضات، لا أن يدفع إسرائيل نحو حرب لا نهاية لها، وإذا كان ترامب جادا في وعده الانتخابي بإحلال السلام في الشرق الأوسط، فعليه أن يبدأ باستخدام نفوذه الكبير لوقف المذبحة في غزة".

مقالات مشابهة

  • باكستان: وقف إطلاق النار أفضل طريقة لعودة الرهائن الإسرائيليين
  • تهديدات بالعصيان المدني.. آلاف “الإسرائيليون” يشاركون في تظاهرة احتجاجية / فيديو
  • الآلاف يتظاهرون للمطالبة باستكمال اتفاق وقف إطلاق النار مع غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين لترامب: لا تقع في فخ نتنياهو ولا بدّ من وقف الحرب 
  • حماس: نناقش مقترح ويتكوف مع الوسطاء ولا طموح لدينا لإدارة غزة
  • FT: يجب استئناف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعلى ترامب استخدام نفوذه
  • نينوى.. وقفة احتجاجية ضد مشروع استثماري يهدد بتشريد قرية بأكملها (فيديو)
  • حماس ترد: ننفي ما أوردته يديعوت بشأن توقف مفاوضات غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين يُطالبون نتنياهو بوقف الحرب: التصعيد يعرض حياة ذوينا للخطر
  • عائلات الرهائن في إسرائيل تندد بتأجيل اجتماع مجلس الوزراء الأمني