اجتماع شركاء اليمن يستعرض سبل تعزيز التنمية في البلاد
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
استضاف "البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن" اجتماعاً عبر الفيديو يوم الأحد، بحضور مجموعة من المنظمات الأممية والدولية والمانحة، لمناقشة دعم خطة الحكومة اليمنية في مجالي التنمية الاقتصادية وتحديد الأولويات العاجلة.
وتم خلال الاجتماع تناول التحديات الحالية والمستجدات المتعلقة بالتنمية في اليمن، بالإضافة إلى استكشاف كيفية تعزيز التعاون بين الشركاء.
كما تم مناقشة استراتيجيات تسريع عملية التنمية بما يتماشى مع جهود تحقيق السلام والاستقرار في الوطن.
يعتبر هذا الاجتماع هو الثالث الذي يُعقد من قبل "البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن" منذ سبتمبر الماضي، ويأتي في إطار جهود البرنامج لتنسيق العمل نحو تنمية شاملة تحت إشراف الحكومة اليمنية.
ومن الجدير بالذكر أن "البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن" قام بتنفيذ 264 مشروعاً ومبادرة في ثمانية قطاعات حيوية تشمل التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، فضلاً عن دعم جهود الحكومة اليمنية وبرامج التنمية في مختلف المحافظات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تقر إعادة هيكلة التمويل الصحي لمواجهة نقص الدعم الدولي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجه رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، وزارة الصحة بإعادة هيكلة التمويل الصحي وتفعيل الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص
جاء ذلك، خلال افتتاحه للمؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن في عدن، الأربعاء، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
كما شملت التوجيهات إعادة ترتيب الأولويات الوطنية لضمان توجيه الموارد بكفاءة، ووضع سياسات تحفيزية للأطباء والكوادر الصحية، وتحسين بيئة العمل لتوفير مسارات مهنية مستقرة.
وأكد بن مبارك أن الحكومة ستسعى لتطوير النظام الصحي باستخدام التقنيات الحديثة، رغم التحديات التي يواجهها القطاع نتيجة الحرب وتراجع التمويلات الدولية.
وأشاد بن مبارك بالعاملين الصحيين الذين ظلوا متمسكين بوطنهم رغم الظروف الصعبة، مؤكداً أن تحسين أوضاعهم هو حق أساسي لهم.
ومنتصف العام الماضي أعلنت الحكومة اليمنية انخفاض التمويلات الدولية للقطاع الصحي بنحو 70 %.
وقالت وزارة الصحة اليمنية، إن نقص التمويلات للقطاع الصحي سيؤدي الى إغلاق اكثر من 1000 مرفق صحي وسيعرض حياة أكثر من 500 الف امرأة للخطر وسيحرم أكثر من 600 الف طفل من خدمات التعليم والرعاية الصحية.