مصدر حكومي:عقوبات أمريكية على مصارف وشركات صيرفة عراقية لتهريبها الدولار إلى إيران
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 17 فبراير 2025 - 10:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حكومي عراقي مسؤول، الاثنين، بتلقي الجهات الحكومية العراقية بلاغا رسمي بفرض عقوبات أمريكية على مصارف عراقية جديدة، لتورطها بعمليات تحويل مالي غير شرعية داخل وخارج العراق.وقال المصدر، ان “جهات حكومية عراقية تلقت بشكل رسمي بلاغاً من قبل الخزانة الامريكية بفرض عقوبات على خمسة مصارف عراقية كمرحلة أولى، إضافة الى شركات صرافة، بسبب تورطها بعمليات تحويل غير شرعية، وتورطها بتهريب الدولار الى جهات محظورة ومعاقبة أمريكيا وعلى إيران”.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الاشارة الى اسمه، أن “العراق أيضا تلقى بلاغا بان قرارا امريكيا صدر بمنع استخدام بطاقات الدفع الإلكتروني كافة في الخارج، خلال الشهرين المقبلين، كخطوة لمنع تهريب العملة الى الخارج عبر تلك البطاقات بعد رصد تحركات مالية مشبوهة من قبل الفريق الأمريكي المتخصص في متابعة التحركات المالية داخل العراق”.وبيّن المصدر الحكومي العراقي المسؤول ان “البلاغ الأمريكي للعراق اكد بان تلك العقوبات لن تكون الأخيرة على المصارف وبعض الشركات، فهناك متابعة لعمل بعض المصارف الأخرى، وربما تصدر بحقها عقوبات خلال المرحلة المقبلة”.وفرضت وزارة الخزانة الامريكية، في 19 من شهر تموز من العام 2023، عقوبات على 14 مصرفاً عراقياً في حملة على تعاملات إيران بالدولار.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر بالبنك المركزي يحمل النظام السعودي تبعات تهديد المرتزقة للقطاع المصرفي
الثورة نت /
حذَّر مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني مرتزقة العدوان من الاستمرار في مضايقة وتهديد البنوك اليمنية، الذي يأتي في إطار استهدافهم للاقتصاد الوطني وتوظيف ما يسمى بالتصنيف الأمريكي لتهديد القطاع المصرفي بإيعاز مباشر من رعاتهم السعوديين والإماراتيين خدمةً للعدو الأمريكي.
وأوضح المصدر أن مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي يحاولون توظيف ما يسمى بالتصنيف الأمريكي لتهديد وترهيب القطاع المصرفي، لإجبار البنوك على التجاوب معهم أو سيقومون بإبلاغ رعاتهم في السعودية والإمارات للتنسيق مع العدو الأمريكي وإدراجهم في قوائم العقوبات.
وأضاف المصدر” إن مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي ظلوا يهددون بفرض الحصار على المطارات والموانئ اليمنية”.. مشيراً إلى أن ذلك يأتي في سياق خدمة العدو الأمريكي والصهيوني، بسبب موقف الشعب اليمني المشرِّف في مناصرة وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة ومساندة القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن مرتزقة النظام السعودي عبروا بشكل مستمر وعلني عن استعدادهم التصدي للحصار المفروض على الكيان الصهيوني من قبل اليمن، في تماهٍ واضح مع العدوين الأمريكي والإسرائيلي.
وذكَّر المصدر أن مرتزقة العدوان ما كان لهم أن يقوموا بأي خطوة بدون تلقي الأوامر من قبل رعاتهم في السعودية والإمارات.. مؤكداً أن التجارب الماضية قد كشفت هذا الأمر للشعب اليمني الذي بات على وعي كامل بأن دول العدوان هي من تحرك المرتزقة ولمصلحة العدو الأمريكي الإسرائيلي.
وأكد أن الجبهة الاقتصادية متماسكة، بفضل الله تعالى، وبجهود جميع مؤسسات الدولة والوعي الشعبي، وأن البنك المركزي يقوم بواجبه في حماية القطاع المصرفي من الابتزاز الذي يمارسه مرتزقة العدوان.
وأضاف المصدر “‘إن مؤسسات الدولة تتعامل بمسؤولية وتمارس دورها واضعةً مصلحة الشعب اليمني فوق كل الاعتبارات، ولن تسمح بأي مساس بوضعه المعيشي والاقتصادي”.
واعتبر المصدر أن أي خطوات يقدم عليها المرتزقة بشكل مباشر أو عبر العدو الأمريكي سيتحمل النظام السعودي تبعاتها ولن يكون بمنأى عنها كون ذلك إخلالاً صريحا باتفاق الهدنة وانقلابا مباشرا على كافة التفاهمات التي تمت سابقا وعليه أن يتحمل التبعات الكاملة.