شددت صحيفة "معاريف" العبرية على أن عبارة "عبرنا مثل خيط الشمس" التي رفعتها المقاومة الفلسطينية على منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة هي "رسالة مرعبة".

وظهرت العبارة المشار إليها السبت الماضي حين جرى تسليم ثلاثة من أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة من قبل كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".




وقالت الصحيفة العبرية، "قد يبدو النص عبرنا مثل خيط الشمس خطأ إملائيا مضحكا، لكنه في الواقع يخفي رسالة مرعبة ومروعة"، مشيرة إلى أن حماس قدمت "عرضا دعائيا آخر حمل رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة".

وأضافت "بينما سخر العديد من الإسرائيليين من الترجمة الحرفية غير الصحيحة على ما يبدو، إلا أنها في الواقع رسالة رمزية هامة باللغة العربية: لقد عبرنا خط الأفق - أي أننا عبرنا الحدود التي كانت تعتبر مستحيلة العبور".


وأشارت إلى أن العبارة تشير إلى أن المقاومة ستعبر الحدود مثل "خيط الشمس" وهو ما حدث بالفعل في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.

من الناحية الثقافية، فقد أشارت الصحيفة العبرية إلى أن "هذا التعبير يوضح قوة اللغة كوسيلة لنقل الرسائل الرمزية، حيث يمثل خيط الشمس اختراقا لا مفر منه - مثل شعاع الضوء الذي يخترق أي حاجز - ويعمل كاستعارة لفعل عبور الحدود المادية والعقلية".

والسبت، جرى تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، ساشا ألكسندر تروبنوف، وساغي ديكل حن، ويائير هورن، في مدينة خانيونس، جنوب القطاع، في مقابل إفراج قوات الاحتلال عن 369 أسيرا فلسطينيا.

واحتشد العشرات من مقاتلي كتائب القسام وسرايا القدس، إلى جانب جمع غفير من أنصار المقاومة على مقربة من منزل رئيس حركة حماس السابق، يحيي السنوار، في مخيم خانيونس غرب المدينة.


وظهر بعض مقاتلي القسام وسرايا القدس وهم يحملون أسلحة إسرائيلية اغتنموها خلال معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وحضر اثنان من الأسرى في سيارة سوداء تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكانت "القسام" قد اغتنمتها خلال الهجوم ذاته، فيما أحضرت سرايا القدس الأسير الثالث لديها بسيارة بيضاء.

كما قدمت "كتائب القسام" قطعة ذهبية لأحد الأسرى الثلاثة المفرج عنهم بمثابة هدية من أجل ابنته التي ولدت بعد أربعة أشهر من وقوعه في الأسر.

وجرى التوقيع على برتوكول  التسليم بين قائد في سريا القدس لتسليم الأسير توربانوف، ومن ثم وقع  قائد من كتائب القسام على عملية تسليم أسيرين آخرين، ومندوب من "الصليب الأحمر الدولي" على منصة أقيمت لهذا الغرض، قبل أن يصعد الأسرى الإسرائيليون الثلاثة عليها لتسليمهم رسميا للمنظمة الدولية.

وتحدث الأسرى الثلاثة على منصة التسليم ووجهوا رسائل أجمعوا فيها على ضرورة العمل على إطلاق سراح باقي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مؤكدين أن "الوقت ينفد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الفلسطينية غزة الاحتلال حماس فلسطين حماس غزة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام إلى أن

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: الجيش استهدف مصنعا ضخما لصواريخ دقيقة تابعا لحزب الله في البقاع

زعمت صحيفة عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف، ليلة الجمعة،  ما قالت إنه مصنع ضخم تحت الأرض للصواريخ الدقيقة تابع لحزب الله في البقاع بجنوب لبنان.

وادعت صحيفة "معاريف" أن عمليات الاحتلال، التي تعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، تهدف إلى "إقناع حزب الله وجميع الأطراف في المنطقة بأن إسرائيل عازمة على الحفاظ على الإنجازات" العسكرية والسياسية التي تم تحقيقها.

وبحسب الصحيفة فقد رصد جيش الاحتلال تغييرًا في أنشطة حزب الله في الأيام الأخيرة، "إذ بدأ أعضاء التنظيم يدركون أن إسرائيل عازمة في الوقت الحالي على استخدام نيران عدوانية"، ونقلت عن مصدر عسكري قوله: "إنهم أكثر حذراً بكثير، ونرى سلوكهم المتردد ويتجنبون الاقتراب من المواقع التي كانت تعتبر استراتيجية من وجهة نظرهم".



وتزعم الصحيفة أن المصنع كان منشأة مهمة لحزب الله وإيران. وقد بُني على مدى سنوات، واستثمرت فيه أموال وموارد طائلة، وقد هاجم الجيش المنشأة أثناء القتال.

وتتابع نقلا عن المصدر العسكري: "لقد شهدنا في الآونة الأخيرة محاولات من قبل إرهابيي حزب الله للوصول إلى المنشأة بمختلف الطرق، ومحاولة الدخول إلى المنطقة واستخراج الأصول التي لم تتضرر أو تضررت جزئيا".

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي عشرات الغارات، السبت، على قرى في جنوب لبنان، وذلك بعد رصد إطلاق 5 صواريخ باتجاه مستوطنة المطلة في شمال فلسطين المحتلة، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق نار من جانب الحدود اللبنانية باتجاه المستوطنات الإسرائيلية منذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وكانت تل أبيب أخلت المستوطنات المحاذية لقطاع غزة (جنوبا) والمقابلة للبنان (شمالا) على خلفية حرب 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، على أن يعود ساكنوها بعد ضمان أنها مناطق آمنة.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت "إسرائيل" 1091 خرقا له، ما خلّف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل.

وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 شهيدا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.



وكان من المفترض أن تستكمل "إسرائيل" انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.

ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت "إسرائيل" المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.

مقالات مشابهة

  • شاهد: صحيفة عبرية تنشر فيديو للسنوار وتفاصيل جديدة سبقت استشهاده
  • وريث القسام وزعيم المقاومة التاريخي.. 21 عاما على اغتيال الشيخ أحمد ياسين
  • صحيفة عبرية: الجيش استهدف مصنعا ضخما لصواريخ دقيقة تابعا لحزب الله في البقاع
  • كتائب القسام تدعو إلى دعمها بالمال تحت شعار شارك بمعركة الإعداد
  • كتائب القسام تنشر مشاهد قصف عسقلان برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
  • كتائب القسام تقصف مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية
  • حماس تنفي مزاعم الكيان بشأن قطع الاتصالات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى
  • عاجل | حماس: الزعم بأننا اخترنا الحرب بدل إطلاق سراح الرهائن قلب للحقائق
  • صحيفة عبرية: محادثات وقف إطلاق النار في غزة مجمدة حاليا
  • كتائب القسام تقصف تل أبيب