تيهوساي: هناك بصيص أمل في قدرة الليبيين على تجاوز الوضع الراهن
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد الباحث المتخصص في الشؤون الإفريقية، موسى تيهوساي، أن هناك بصيص أمل في قدرة الليبيين على تجاوز الوضع الراهن.
وقال تيهوساي، في تصريحات لقناة “روسيا اليوم”: “التدخلات الأجنبية والصراعات المسلحة بعد 2011 قسمت ليبيا إلى مناطق نفوذ، وجلبت معها رعاة دوليين لحماية مصالحهم، فالليبيون لم يتمكنوا حتى الآن من تحقيق الدولة، والتدخلات الأجنبية والصراعات المسلحة أجهضت طموحاتهم، مما أدى إلى سيطرة القوى الأمنية”.
وأضاف “كل ذلك جاء على حساب بناء الدولة، وأحبط آمال الفئات الضعيفة في الحصول على حقوقها، والعدالة غابت، وكذلك المساواة والتعددية السياسية، ولم يتحقق دستور واضح يضمن مشاركة جميع الأطياف”.
وتابع النخب السياسية خلقت، بدلا من ذلك، كيانات بعيدة عن الواقع، استغلت الأزمات للبقاء في السلطة، رغم هذه التحديات، هناك بصيص أمل في قدرة الليبيين على تجاوز الوضع الراهن، والطموحات لم تتغير، وما زال هناك أمل في إنهاء الهيمنة السياسية الحالية عبر آليات دستورية تضع حدا للأجسام الحاكمة”.
الوسومالصراعات تيهوساي ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الصراعات تيهوساي ليبيا أمل فی
إقرأ أيضاً:
اجتماع تنسيقي استعداداً لتمرين «سلام إفريقيا 3» في الجزائر
شهد ديوان وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، اجتماعًا تنسيقيًا للمشاركين باسم الدولة الليبية في التمرين الميداني “سلام إفريقيا 3” الذي سينظم تحت إشراف قدرة إقليم شمال إفريقيا. المقرر تنفيذه في الفترة ما بين 21 – 27 مايو 2025 في الجزائر.
وبحسب الوزارة، ضم الاجتماع مندوبين عن الوحدات والجهات التي ستشارك من الدولة الليبية في التمرين، بما في ذلك الوحدات العسكرية والشرطية والمؤسسات المدنية، لمراجعة استعداد وجاهزية جميع المشاركين في هذا الحدث الإقليمي الهام.
وحضر الاجتماع كل من رئيس قسم اللجان الوطنية بديوان وزارة الدفاع، عنصر التخطيط، ضابط التدريب، وممثلو الأمانة التنفيذية لقدرة إقليم شمال إفريقيا، الكتيبة 80 عمليات خاصة التابعة للواء 111 مجحفل المكلفة بتمثيل ليبيا في قدرة شمال إفريقيا لحفظ السلام، اللواء 444، اللواء 51، اللواء 52، اللواء 53، وزارة الداخلية ممثلة في المكون الشرطي لقدرة إقليم شمال إفريقيا، ووزارة الخارجية ممثلة في المكون المدني لقدرة إقليم شمال إفريقيا.
وتمرين “سلام إفريقيا 3” هو جزء من سلسلة تمارين ميدانية منظمة تحت إشراف قدرة إقليم شمال إفريقيا (NARC)، وهي آلية إقليمية تهدف إلى تعزيز التعاون بين دول شمال إفريقيا في مجالات الأمن والسلام.
ويتم تنفيذ هذا التمرين بشكل دوري ويجمع دول المنطقة لتطوير مهارات التنسيق والتعاون في مواجهة التحديات الأمنية المختلفة، بما في ذلك الأزمات الإنسانية وحفظ السلام.
ويهدف التمرين إلى تدريب القوات العسكرية والشرطية والمدنية على الاستجابة للأزمات الطارئة، وتطبيق خطط التنسيق المشترك بين مختلف الجهات المعنية من مختلف الدول الأعضاء، ويركز التمرين بشكل خاص على تعزيز قدرات الأطراف المشاركة في التعامل مع الكوارث الطبيعية، الأزمات الإنسانية، والتوترات الأمنية، من خلال محاكاة مواقف حقيقية قد تتطلب تدخلًا من جميع الأطراف.
والتمرين ليس فقط فرصة لرفع كفاءة القوات العسكرية، بل أيضًا لتطوير قدرة المؤسسات المدنية في مواجهة الأزمات، مما يعكس أهمية التعاون بين كافة الجهات الأمنية والمدنية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
آخر تحديث: 1 مايو 2025 - 11:36