تيهوساي: هناك بصيص أمل في قدرة الليبيين على تجاوز الوضع الراهن
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد الباحث المتخصص في الشؤون الإفريقية، موسى تيهوساي، أن هناك بصيص أمل في قدرة الليبيين على تجاوز الوضع الراهن.
وقال تيهوساي، في تصريحات لقناة “روسيا اليوم”: “التدخلات الأجنبية والصراعات المسلحة بعد 2011 قسمت ليبيا إلى مناطق نفوذ، وجلبت معها رعاة دوليين لحماية مصالحهم، فالليبيون لم يتمكنوا حتى الآن من تحقيق الدولة، والتدخلات الأجنبية والصراعات المسلحة أجهضت طموحاتهم، مما أدى إلى سيطرة القوى الأمنية”.
وأضاف “كل ذلك جاء على حساب بناء الدولة، وأحبط آمال الفئات الضعيفة في الحصول على حقوقها، والعدالة غابت، وكذلك المساواة والتعددية السياسية، ولم يتحقق دستور واضح يضمن مشاركة جميع الأطياف”.
وتابع النخب السياسية خلقت، بدلا من ذلك، كيانات بعيدة عن الواقع، استغلت الأزمات للبقاء في السلطة، رغم هذه التحديات، هناك بصيص أمل في قدرة الليبيين على تجاوز الوضع الراهن، والطموحات لم تتغير، وما زال هناك أمل في إنهاء الهيمنة السياسية الحالية عبر آليات دستورية تضع حدا للأجسام الحاكمة”.
الوسومالصراعات تيهوساي ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الصراعات تيهوساي ليبيا أمل فی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد قد يمنع انتشار السرطان قبل فوات الأوان
#سواليف
حقق فريق من #العلماء اكتشافا قد يفتح آفاقا لعلاج #السرطان ومنع انتشاره قبل أن يصل إلى #المراحل_النهائية.
كشفت دراسة حديثة أن #أورام سرطان الثدي العدوانية تمتلك أشواكا خارجية تشبه تلك الموجودة على ثمرة الكستناء، على عكس الأورام الأقل عدوانية التي تظهر بشكل دائري سلس دون نتوءات تُذكر.
ويعتقد العلماء أن هذه الأشواك تلعب دورا رئيسيا في مساعدة #الخلايا_السرطانية على الانتقال إلى أعضاء أخرى مثل الرئتين والكبد والدماغ، ما يؤدي إلى تفشي المرض داخل الجسم. ووفقا للدراسة، فإن هذه الأشواك قد تعمل كممرات سريعة، تتيح للخلايا السرطانية الوصول إلى الأوعية الدموية بسرعة، ما يعزز قدرتها على الانتشار.
مقالات ذات صلةوفي الدراسة، حلل فريق البحث أوراما مأخوذة من 30 مريضة بسرطان الثدي و65 شخصا مصابين بسرطان الجلد، ووجدوا أن هذه الأشواك تتكون من ألياف في المصفوفة خارج الخلية (SUBS)، التي تعمل على تغيير خصائص الخلايا السرطانية.
وتبين أن الخلايا السرطانية الموجودة في هذه الأشواك تصبح أكثر استدارة وصلابة، ما يجعلها أكثر قدرة على التحرك عبر الجسم.
وأكدت البروفيسورة فيكتوريا سانز مورينو، الباحثة الرئيسية في معهد أبحاث السرطان بلندن، أن رؤية هذه الأورام الشائكة في خزعات المرضى قد تتيح استهداف الخلايا السرطانية بأدوية موجودة بالفعل، ما قد يساعد في منع انتشار المرض وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة.
وأظهرت التجارب أن الخلايا السرطانية التي تمت زراعتها في المختبر باستخدام هياكل تحاكي هذه الأشواك، كانت أكثر قدرة على الانتشار داخل رئات الفئران.
كما أظهرت الدراسة أن المرضى الذين امتلكت خلاياهم السرطانية هذه الخصائص العدوانية كانوا أقل احتمالا للبقاء على قيد الحياة لفترات طويلة.
ووجد العلماء أن هذه الأشواك تحفز نشاط مجموعة من الجينات المسؤولة عن تغيير شكل الخلايا (SUBS)، ما يجعلها أكثر قدرة على التكيف والتنقل داخل الجسم، وبالتالي زيادة خطر انتشار السرطان.
وتعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تطوير أدوية جديدة تستهدف منع تكوين هذه الأشواك، ما قد يحد من قدرة الخلايا السرطانية على الانتشار. كما يمكن أن تساعد الأطباء في اكتشاف الأورام العدوانية في وقت مبكر من خلال تحليل بنيتها الخارجية.