محافظ أسيوط يشهد إنطلاق فعاليات أسبوع شباب جامعات ومدارس إقليم وسط الصعيد
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، إنطلاق فعاليات أسبوع شباب جامعات ومدارس إقليم وسط الصعيد، في نسخته الثانية والذى تنظمه جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية بقيادة الدكتور جمال تاج عبد الجابر رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية خلال الفترة من 16 : 20 فبراير الجاري تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبمشاركة طلاب من (12) جامعة ومعهد، و(8) مدارس.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور على يوسف نائب رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عصام زناتي نائب رئيس جامعة بدر لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود شيحه نائب رئيس جامعة سفنكس لشئون التعليم والطلاب، والدكتور نبيل نورالدين نائب رئيس جامعة ميريت لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من العمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات ، ووكلاء الوزارة ومديري المدارس ومديري إدارات رعاية الطلاب المشاركين إلى جانب لفيف من رؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، وحشد من طلاب الجامعة.
وعقب الافتتاح بدأت فعاليات أسبوع شباب جامعات ومدارس إقليم وسط الصعيد بجامعة أسيوط التكنولوجية بالسلام الوطني ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم للطالب دياب عبد الدايم تلاها كلمة الدكتور جمال تاج الذي رحب خلالها بمحافظ أسيوط والمرافقين وجميع الحضور وحرصهم على المشاركة في أسبوع شباب جامعات ومدارس إقليم وسط الصعيد الذي تنظمه جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية مشيراً إلى دعم الجامعة للأنشطة الطلابية لتحقيق التكامل وإستغلال طاقات طلاب الجامعات والمدراس المختلفة، وتشجيعهم على المشاركة في مختلف الأنشطة التي تُسهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم المتنوعة.
وأعرب المحافظ ـ خلال كلمته ـ عن سعادته بمشاركة طلاب الجامعات والمدارس في أسبوع شباب جامعات ومدارس إقليم وسط الصعيد مؤكداً على أهمية هذا الحدث في تعزيز العلاقات بين طلاب الجامعات والمدارس المختلفة مثنيًا على المشروعات العلمية والتكنولوجية التي قدمها الطلاب بالمعرض الغذائي ومعرض الإبتكارات التكنولوجية مؤكداً على دعم القيادة السياسية للمشروعات القومية الضخمة لكي تواصل مصر تحقيق المكانة التي تليق بيها في ظل "الجمهورية الجديدة" بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأضاف الدكتور أحمد عبد المولى خلال كلمته التي ألقاها نيابةً عن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن أسبوع شباب جامعات ومدارس إقليم وسط الصعيد يعُد فرصة جيدة لطلاب الجامعات والمدارس لتنمية مواهبهم وقدراتهم في مختلف الأنشطة مشيراً إلى دعم القيادة السياسية لملف التعليم والملفات الإقتصادية وحرصها على تحقيق أمن وسلامة وطننا الغالي مصر في ظل ما تشهده المنطقة من صراعات.
ومن جانبه، أوضح الدكتور علي يوسف نائب رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية لشئون التعليم والطلاب أن الفعاليات يشارك بها أكثر من 500 طالب وطالبة من شباب جامعات ومدارس إقليم وسط الصعيد، كما يتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية والعلمية والثقافية والفنية المختلفة، بالإضافة إلى الندوات التوعوية والتثقيفية التي تُعقد على مدار الأسبوع مؤكدًا على أهمية استمتاع الطلاب بمختلف الأنشطة التي تهدف لبناء جيل واعٍ.
وعلى هامش الفعاليات تفقد المحافظ ومرافقوه معرض المنتجات الغذائية الذي ضم عدد 5 مشاريع غذائية بمشاركة 50 طالب وطالبة حيث تضمنت المشاريع بسكويت مدعم بالعسل الأسود كمصدر للحديد وآخر مدعم بقشر البيض كمصدر للكالسيوم بالإضافة إلى منتجات البرجر ومنتجات مبتكرة من اللبن الكامل المجفف ومشروع تكنولوجيا إنتاج الماء الحمضي المعالج كهربائياً كبديل إقتصادي وأمن للمطهرات الكيميائية للأسطح وأدوات إعداد الطعام وتجهيز الذبائح بالمجازر.
واستكمل المحافظ ومرافقوه بتفقد معرض الإبتكارات العلمية والتكنولوجية وتضمن عدد 35 مشروعاً من طلاب الجامعات المشاركة بالإضافة إلى 16 مشروع لطلاب المدارس والتي تعددت مجالاتها منها تصميم صفحات الويب الخدمية وتطبيقات الموبايل التي تحل مشكلات مجتمعية أو صحية والأنظمة المدمجة وأنظمة الإنترنت الأشياء iot ومشروعات حول التكنولوجيا الحديثة في صناعة الغذاء واستخدام الذكاء الاصطناعي والتحليلات الضخمة والتحكم الآلي لتحسين صناعة الغذاء بالإضافة إلي مشروعات الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية والعلاج بالتقنيات الحديثة والهندسة الطبية.
وفى نهاية الفعالية تم تكريم محافظ أسيوط وتسليمه درع الجامعة التكنولوجية تقديراً لجهوده ودعمه للشباب ثم تكريم ورؤساء الجامعات والقيادات ومدير المدارس المشاركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية أسبوع شباب الجامعات أخبار المحافظات أسبوع شباب جامعات ومدارس إقلیم وسط الصعید جامعة أسیوط الجدیدة التکنولوجیة لشئون التعلیم والطلاب رئیس جامعة أسیوط نائب رئیس جامعة طلاب الجامعات
إقرأ أيضاً:
عاشور: يشهد ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة جامعة عين شمس
شهد د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة جامعة عين شمس، والذي جاء بعنوان "نظم الطاقة..حلول ذكية ومستدامة"، بحضور د.شريف حماد وزير البحث العلمي الأسبق، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، ود.عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية، ود.عمر الحسيني عميد كلية الهندسة، ود.عمرو شعث سكرتير عام المؤتمر، وعدد من قيادات كلية الهندسة، وأعضاء هيئة التدريس، والباحثين والخبراء الدوليين، وممثلي الشركات الراعية للمؤتمر.
وأكد الوزير الدور التعليمي والبحثي المتميز الذي تضطلع به كلية الهندسة بجامعة عين شمس، مشيرًا إلى أن الكلية تمثل منظومة متكاملة تجمع بين التميز الأكاديمي والتطوير المستمر، لافتًا إلى فترة توليه منصب عميد الكلية، وما شهدته من تطور ملحوظ على مختلف المستويات، موجهًا الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنشاء الكلية وتطويرها عبر العقود الماضية، لما قدموه من جهود كان لها بالغ الأثر في دعم مسيرتها العلمية، كما هنأ الوزير د.عمرو شعث بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتعيينه عميدًا لكلية الهندسة بجامعة عين شمس، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح.
وأشاد د.أيمن عاشور بالتنظيم المتميز للمؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة بجامعة عين شمس، مؤكدًا أنه مؤتمر غير تقليدي من حيث الفكرة والمحتوى، حيث تناول موضوعات هامة، بدءًا من المدن الذكية في نسخته السابقة، وصولًا إلى قضايا الطاقة في نسخته الحالية، مؤكدًا أن كلية الهندسة كانت سباقة في العمل بمجال الطاقة منذ سنوات، وتحديدًا خلال فترة توليه منصب عميد الكلية، حيث إنه تم إنشاء أول مركز تميز بحثي متخصص في مجال الطاقة.
كما أشار الوزير إلى مبادرة Fusion (اندماج)، التي أطلقتها الكلية؛ بهدف تعزيز آليات التفاعل والتكامل بين المؤسسات الأكاديمية واحتياجات الصناعة، بما يسهم في تأهيل جيل من الشباب المبدع ورواد الأعمال، وتطوير الصناعات المصرية في مختلف المجالات الهندسية، دعمًا للاقتصاد الوطني، مؤكدًا أهمية البحث العلمي في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، باعتبارها ضرورة ملحة في جميع الأنشطة التنموية، مشيدًا بالتوصيات الصادرة عن المؤتمر لما تحمله من رؤى إستراتيجية في ملف الطاقة، الذي يعد من أبرز التحديات التي تواجه مصر والعالم في الوقت الراهن.
وفي ختام كلمته، وجه الوزير خالص الشكر والتقدير لجميع القائمين على تنظيم المؤتمر، من أعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة، مثمنًا جهودهم الكبيرة في الإعداد والتنفيذ، كما أعرب عن امتنانه للشركات الراعية للمؤتمر لدعمها الذي كان له بالغ الأثر في إنجاح فعاليات المؤتمر وخروجه بالصورة المشرفة التي تليق بمكانة كلية الهندسة جامعة عين شمس.
وأكد د.عمر الحسيني أهمية انعقاد المؤتمرات العلمية في دعم وتفعيل البحث العلمي، بما يحقق أهداف الدولة في مجالات التنمية المستدامة، ويتماشى مع رؤية مصر 2030، موضحًا أن المؤتمر في نسخته لهذا العام يتميز بتطبيق الفكر البيني، حيث شاركت فيه جميع أقسام الكلية، بما في ذلك الهندسة المدنية، والعمارة، والكهرباء، وهو ما يعكس أحد أبرز توجهات الكلية في العمل بروح الفريق، وتعزيز مبدأ العمل الجماعي.
وأضاف د.عمر الحسيني أن تنظيم المؤتمر جاء بمشاركة فعالة من 70 عضوًا من أعضاء هيئة التدريس بمختلف التخصصات، من أساتذة وأساتذة مساعدين ومعيدين، وهو ما يؤكد حرص الكلية على تكامل الجهود، وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن كلية الهندسة جامعة عين شمس، وعلى مدار تاريخها العريق، خرجت أجيالًا من المهندسين الذين نفخر ونعتز بهم، وكان لهم بصمات واضحة في خدمة المجتمع، وتطوير قطاع الهندسة في مصر وخارجها.
وخلال فعاليات ختام المؤتمر، أعلن د.عمرو شعث سكرتير عام المؤتمر، خالص شكره وتقديره لكافة المتحدثين الرئيسيين الذين شاركوا في المؤتمر، لما قدموه من محاضرات علمية قيمة، سلطت الضوء على تجارب دولية رائدة، واستعرضت توجهات مستقبلية واعدة في مجال الطاقة، بما يسهم في دعم رؤية مصر نحو التحول للطاقة المستدامة.
وأشار د.عمرو شعث إلى أن المؤتمر اختتم أعماله بعدد من التوصيات المهمة.
التي جاءت على النحو التالي:
• تحديث البرامج الأكاديمية التي تشتمل على موضوعات التغير المناخي، وأدوات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون بين الباحثين والحكومة والصناعة.
• وضع خطط واضحة لدعم تحويل الأبحاث الناجحة إلى تطبيقات جاذبة للاستثمارات.
• استمرار الدعم الفني والسياسي للمشروعات المخطط لها للربط الكهربائي بين مصر والدول المجاورة.
• تعزيز نظم جمع البيانات في مصر، لما تمثله البيانات الدقيقة من ركيزة أساسية لدعم اتخاذ القرار وصياغة السياسات.
• متابعة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإدارة الموارد الحيوية، مثل: الكهرباء، والمياه، والغاز.
• ضرورة الربط بين قطاعات المياه والطاقة والغذاء كجزء لا يتجزأ من إستراتيجيات التنمية، لتعظيم الاستفادة من الموارد.
• تطوير الكوادر البشرية المؤهلة لدعم التحول في قطاع الطاقة، مع التركيز على التخصصات الحديثة، مثل: الشبكات الذكية، وتحليل بيانات الطاقة، والهيدروجين الأخضر.
• يتطلب انخفاض انبعاثات قطاع النقل دعمًا أكبر للسيارات الكهربائية، ومركبات الهيدروجين.
جدير بالذكر أن المؤتمر شهد على مدار يومين انعقاد عدد من الجلسات العلمية المتخصصة، تم خلالها تبادل الأفكار والرؤى بين المشاركين، إلى جانب مناقشات ثرية هدفت إلى تعزيز التعاون بين المجتمع الأكاديمي والصناعي، وتقديم حلول مبتكرة لتحديات الطاقة والمناخ، كما شارك في المؤتمر نخبة من العلماء البارزين من مصر ومختلف دول العالم، حيث قدموا أطروحات قيمة في مجالات تصميم وتطوير وإدارة أنظمة الطاقة، بما أتاح الاستفادة من خبراتهم الواسعة.
ناقش المؤتمر 53 بحثًا علميًا منشورًا في 6 دول من 5 قارات، بمشاركة 140 باحثًا، حيث جاءت 80% من الأبحاث من جامعات مصرية و20% من جامعات دولية، وتم اختيار أفضل الأبحاث لنشرها في مجلة كلية الهندسة جامعة عين شمس، المصنفة Q1 ضمن أفضل 8% من المجلات الهندسية عالميًّا، كما تضمن المؤتمر مسابقة طلابية للابتكارات في أنظمة الطاقة، تقدم لها 93 فريقًا، وتم تصفيتهم إلى 28 فريقًا، ثم 8 فرق في المرحلة النهائية، حيث تم تكريم الفرق الثلاثة الأولى الفائزة.