الكابينت الإسرائيلي يعقد اجتماعاً لبحث المرحلة 2 من صفقة الأسرى مع حماس
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الكابينت الإسرائيلي سيعقد اليوم اجتماعا لبحث المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، في ظل ضغوط متزايدة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للتفاوض بشأن هذه المرحلة.
وأوضحت الإذاعة أن واشنطن تبدي اهتمامًا كبيرًا في تقدم الصفقة، مشيرة إلى أن الضغط الأمريكي يتزايد في هذا السياق بهدف ضمان استكمال الاتفاق بنجاح.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "حماس" أفرجت عن الرهائن الإسرائيليين الثلاثة يوم السبت، بعد إعطائه الضوء الأخضر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحرية التصرف حيال هذه المسألة.
والأسبوع الماضي، ذكر المتحدث باسم حماس أن الحركة سوف تؤجل عملية الإفراج القادمة عن الرهائن بعد اتهام إسرائيل بمخالفة اتفاق الهدنة.
وفي حديث للصحفيين قال ترامب: "قالت حماس إنهم لن يفرجوا عن الرهائن الذين وافقوا على تسليمهم سابقا. وقتها قلت لنتنياهو افعل ما يحلو لك".
وحسبما قال ترامب فإن الرهائن الذين أفرج عنهم السبت كانوا في حالة جيدة مقارنة بمن أطلق سراحهم في الأسبوع السابق.
وأضاف ترامب أن "الأمر منوط بإسرائيل بشأن الخطوة التالية مع حماس ولكن بالتشاور معي".
وفيما يتعلق بإعلان إسرائيل، يوم الأحد، عن وصول شحنة القنابل الثقيلة، قال ترامب إن "إسرائيل اشترتها منا منذ فترة في عهد إدارة جو بايدن، لكنه رفض تسليمها".
واختتم ترامب تصريحاته قائلا إنه يؤمن "بمبدأ السلام من خلال القوة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حركة حماس الكابينت الإسرائيلي إذاعة الجيش الإسرائيلي صفقة تبادل الأسر المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
محاولات إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى
كشف مصدر إسرائيلي، عن محاولات تجريها تل أبيب من أجل تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن المصدر الذي لم تسمه، أنه "في خلفية الموافقة على الاتفاقيات مع حماس بشأن استكمال إعادة جميع الأسرى الذين تم الاتفاق عليهم في المرحلة الأولى الأسبوع المقبل، فإن تل أبيب تسعى إلى تمديد المرحلة الأولى مع إطلاق سراح أسرى إضافيين".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "من المتوقع أن يكون هناك صعوبة في الاتفاق مع حماس بشأن نزع سلاحها في غزة، كما تطالب إسرائيل في المرحلة الثانية بدعم أمريكي"، مضيفة أن "هناك رغبة كبيرة في تحقيق إطلاق سراح أسرى آخرين لا يزالون في قبضة حماس ضمن شروط المرحلة الأولى".
وذكرت أنه "بحال تم الاتفاق على تمديد المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر، إلى جانب إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والبيوت المتنقلة".
وأشارت إلى أنه في إطار الصفقة تم الاتفاق على إدخال 60 ألف "كرفان" في المرحلة الأولى، ولكن حتى الآن لم تلتزم إسرائيل بالاتفاق، وقد يتغير هذا الوضع لاحقا إذا وافقت "حماس" على إطلاق سراح المزيد من الأسرى.
وأكدت الصحيفة أن "المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، من المتوقع أن تبدأ في غضون أيام قليلة، وسيديرها الوزير رون درمر بالتنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتعاون مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف".
وتابعت: "نظرا لأن هذه مفاوضات سياسية حول إنهاء الحرب، فإن إدارة المفاوضات ستقتصر بشكل حصري على نتنياهو أو درمر"، منوهة إلى أن رئيس الشاباك رونين بار لن يعود إلى فريق التفاوض، ومن المحتمل أيضا ألا يعود رئيس الموساد ديفيد برنيع، بحسب ما أكده مصدر سياسي إسرائيلي.
ونوهت إلى أن الخيارات المتاحة في المرحلة الثانية، هي إطلاق سراح أسرى مقابل إنهاء الحرب، وكذلك نزع "سلاح قطاع غزة" وتحقيق أهداف الحرب، بحيث لا يبقى لحماس دور حكومي أو عسكري في القطاع.
واستدركت: "الخيار الثاني هو العودة إلى الحرب بدعم من ترامب، وبأسلوب مختلف ينسجم مع المعدات العسكرية والقوات التي تم تجديدها"، مؤكدة أن "هناك خطة حرب جديدة مع رئيس الأركان الجديد، ستكشفها الأيام".