بدء أعمال المؤتمر الدولي الأول للأكاديميين والمهنيين في السياحة والضيافة بظفار
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
العُمانية/ بدأت اليوم بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة أعمال المؤتمر الدولي الأول للأكاديميين والمهنيين في السياحة والضيافة تحت عنوان: "السياحة في سلطنة عُمان: رؤى وممارسات وطنية وعالمية" الذي تستضيفه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة ويستمر ثلاثة أيام.
رعى حفل الافتتاح سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار الذي قام بتكريم المتحدثين الرئيسين والخبراء والجهات الراعية والداعمة للمؤتمر.
ويهدف المؤتمر إلى استعراض أحدث الاتجاهات والممارسات في قطاع السياحة والضيافة، ومناقشة التجارب الوطنية والعالمية في هذا المجال بمشاركة عدد من المتحدثين والخبراء يمثلون 15 دولة من سلطنة عُمان وخارجها.
وتتضمن فعاليات المؤتمر حلقات عمل متخصصة ومعرضًا مصاحبًا يضم 25 جهة حكوميّة وخاصّة ومؤسسات التعليم العالي والعديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المهتمة بهذا القطاع إلى جانب مشاركة ثلاث مؤسسات تعليمية في المسابقة الطلابية لتعزيز التعاون بين الأكاديميين والمهنيين في قطاع السياحة، والتركيز على الفرص والتحديات التي تواجه القطاع، بما يُسهم في دعم الجهود الوطنية لتحقيق رؤية عُمان 2040 وتعزيز مساهمة السياحة في الاقتصاد الوطني.
وألقى الدكتور أحمد بن علي الشحري مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة كلمة أشار فيها إلى التزام الجامعة من خلال تنظيم المؤتمر بتعزيز البحث العلمي والتطوير في قطاع السياحة والضيافة، انطلاقا من دورها في ربط المعرفة الأكاديمية بالممارسات العملية، والمساهمة في تحقيق رؤية "عُمان 2040" التي تجعل من السياحة إحدى ركائز التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن السياحة أصبحت قطاعًا تنافسيًّا يتطلب الابتكار والتطوير المستمر نحو تحسين جودة السياحة والضيافة؛ لذلك فإن المؤتمر سيناقش محاور جوهرية تشمل الاستدامة السياحية، ودور التكنولوجيا في تحسين تجربة السياح، وفرص الاستثمار الاستراتيجي في هذا القطاعِ الحيوي، كما يسعى إلى تعزيز فهم أعمق للتحديات والفرص التي تواجه السياحة في سلطنة عُمان، وطرح رؤى علمية تدعمُ صناع القرار في صياغة السياساتِ والاستراتيجيات الفاعلة.
من جانبه أكد الدكتور علي بن سعيد عكعاك في كلمة اللجنة المنظمة للمؤتمر على أهميته لتعزيز التبادل المعرفي والخبرات بين المشاركين في قطاع السياحة والضيافة حول موضوعات متعدّدة تشمل الاستثمار السياحي، وحوكمة الوجهة السياحية، والاستدامة في الأعمال السياحية، بالإضافة إلى استراتيجيات التسويق السياحي، والضيافة، وتطوير التعليم والتدريب لمواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي.
كما ألقى الدكتور سعود بن محمد الفارسي مستشار محافظ ظفار كلمة الشريك الاستراتيجي (مكتب محافظ ظفار) جاء فيها أن مؤتمر "السياحة والضيافة" يعد باكورة المؤتمرات السياحية التخصصية التي تسعى المحافظة لاستقطابها وإقامتها، خصوصا وأن ذلك يقع ضمن الشراكات والمبادرات التي تأتي تحقيقًا لاستراتيجية المحافظة الشاملة التي تم الانتهاء منها أخيرًا، كما نسعد بوجود الخبرات والكفاءات المشاركة المحلية منها والدولية، والتي بلا شك ما ستقدمه من أوراق ومداخلات ومناقشات سيكون لها الشيء الكبير من الإثراء والفائدة، الأمر الذي سيسهم في خروج المؤتمر بمجموعة من الأفكار والتوصيات التي يسعى إلى تطبيقها وتبنيها تطوير منظومة السياحة والضيافة والارتقاء بها.
وتضمن برنامج افتتاح المؤتمر عرضًا مرئيًّا عن جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وآخر بعنوان: "السياحة في سلطنة عُمان" من إعداد وزارة التراث والسياحة، ومعرضًا مصاحبًا للجهات المشاركة في مجال تنمية قطاع السياحة والضيافة بالإضافة إلى التوقيع على برنامج تعاون بين جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ومكتب محافظ ظفار.
واشتمل برنامج اليوم الأول للمؤتمر على جلستين حواريتين الأولى بعنوان /إطلاق الفرص للاستثمار الاستراتيجي في السياحة والضيافة/ في حين تناقش الجلسة الثانية تحسين حوكمة الوجهة لتعزيز القدرة التنافسية بينما شهد المؤتمر عرض أوراق بحثية متنوعة للباحثين في مجالات مختلفة "التراث الثقافي والذكاء الاصطناعي في صناعة السياحة"، إلى جانب الابتكار والتعليم في السياحة والثقافة فضلا عن التجربة السياحية والاستدامة والسياحة المتجددة.
جديرٌ بالذكر أن المؤتمر سيشهد إقامة 8 جلسات حوارية، و15 مسارًا علميًّا إلى جانب 5 حلقات عمل تخصصية، بالإضافة إلى تقديم 37 ورقة بحثيّة على مدى ثلاثة أيام في مجال السياحة والضيافة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جامعة التقنیة والعلوم التطبیقیة قطاع السیاحة والضیافة فی قطاع السیاحة فی السیاحة السیاحة فی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للحوسبة وتقنية المعلومات بجامعة تبوك
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للحوسبة وتقنية المعلومات “ICICT 2025″، الذي تنظمه جامعة تبوك ممثلة بكلية الحاسبات وتقنية المعلومات، ويستمر لمدة يومين، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، وبمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف دول العالم.
ويسلط الملتقى الذي يقام بفندق جراند ميلينيوم الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات في مجالات علوم الحاسوب، وهندسة البرمجيات، وعلوم المعلومات وتقنية الاتصالات، إلى جانب استعراض التحديات والفرص المستقبلية في القطاع، بهدف تعزيز التواصل الأكاديمي وتبادل الخبرات بين الباحثين والمتخصصين، وتوفير منصة علمية، تسهم في تطوير الحلول التقنية المبتكرة التي تلبي احتياجات السوق المحلي والعالمي.
كما يتيح الملتقى للمشاركين الاطلاع على آخر ما توصلت إليه الأبحاث والتطبيقات في مجالات الحوسبة وتقنية المعلومات.
وتضمن برنامج المؤتمر عددًا من ورش العمل المتخصصة، ومحاضرات علمية، وبرامج بحثية متقدمة، إضافة إلى عرض للأبحاث العلمية المقبولة ضمن محاوره، مما يعزز من دور جامعة تبوك بوصفها مركزًا بحثيًا رائدًا يسهم في دعم المعرفة الرقمية والتحول التقني؛ إذ يعد الملتقى فرصة لتعزيز التعاون بين الجامعات ومراكز البحث والشركات التقنية، بما يحقق التكامل بين الجانب الأكاديمي والصناعي، ويواكب تطلعات المملكة في إطار رؤيتها الطموحة 2030 نحو اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتحول الرقمي.
وأوضح عميد كلية الحاسبات وتقنية المعلومات بجامعة تبوك الدكتور عمر بن عبدالله البلوي أن أعمال التحضير للمؤتمر بدأت قبل نحو تسعة أشهر، واستقبلت اللجنة المنظمة أكثر من 531 بحثًا من 40 دولة، تم قبول 131 بحثًا منها بنسبة قبول بلغت 24%، وشارك في تحكيمها 259 محكمًا من مختلف الجامعات العالمية.
وقال: “إن المؤتمر شهد تنظيم معرض “Project Expo”، الذي تم خلاله استقبال المشاريع قبل ثلاثة أشهر، وجرى اختيار وتحكيم 20 مشروعًا لطلاب جامعات المملكة، التي تميزت بمواءمتها لمتطلبات المرحلة الحالية من حيث التحول التقني والاقتصاد المعرفي، وتنوعت بين أنظمة الطاقة الشمسية الذكية، والخدمات الصحية المعززة بالذكاء الاصطناعي، وأنظمة الحماية في أمن المعلومات والفضاء السيبراني.
وأضاف: “لقد شهد المؤتمر حضورًا لافتًا وتميزًا كبيرًا من المشاركين في عرض أفكارهم، مما يعكس توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في الاستثمار في المواطن السعودي، وتعزيز دور التعليم في بناء المستقبل، إلى جانب حرص ومتابعة سمو أمير منطقة تبوك الذي تعكس رعايته الكريمة لأعمال الملتقى اهتمام سموه بالجامعة، ودعمه المستمر للحراك العلمي والبحثي في المنطقة”.
وأعرب الدكتور البلوي عن أمله في أن تُسهم الجلسات العلمية وورش العمل المصاحبة في فتح آفاق جديدة للتعاون، وإثراء المعرفة، وتعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الصناعية، بما يخدم مستقبل المملكة وتقدمها التقني.