3 استثناءات لحظر إقامة مباني خارج الأحوزة العمرانية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
حظر قانون البناء الصادر بالقانون رقم 119 لسنة 2008، إقامة مباني خارج حدود الأحوزة العمرانية.
ونصت المادة الثانية من القانون على أن "يحظر إقامة آية مبان أو منشآت خارج حدود الأحوزة العمرانية المعتمدة للتجمعات العمرانية الريفية والمدن أو المناطق التي ليس لها مخطط استراتيجي عام معتمد أو اتخاذ أية إجراءات في شأن تقسيم هذه الأراضي، ويستثنى من هذا الحظر:
أ- الأراضي التي تقام عليها مشروعات تخدم الإنتاج الزراعي أو الحيواني في إطار الخطة التي يصدر بها قرار من مجلس الوزراء بناء على عرض الوزير المختص بالزراعة.
ب - الأراضي التي تقيم عليها الحكومة مشروعات قومية أو ذات نفع عام بشرط موافقة الوزير المختص بالزراعة.
ج - الأراضي الزراعية الواقعة خارج الأحوزة العمرانية للتجمعات الريفية والمدن التي يقام عليها مسكن خاص أو مبنى خدمي، وذلك طبقا للضوابط التي يصدر بها قرار من الوزير المختص بالزراعة.
ويشترط فى الحالات الاستثنائية المشار إليها صدور ترخيص طبقًا لأحكام هذا القانون .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخالفات البناء طلبات التصالح قانون البناء الأحوزة العمرانية البناء خارج الأحوزة العمرانية الأحوزة العمرانیة
إقرأ أيضاً:
اليمانيات يتحدّين الحصار الاقتصادي بالزراعة المنزلية
يمانيون../
في ظل الحرب والحصار الاقتصادي الذي يتعرّض له اليمنيون، يبتدعون الطرائق للمواجهة والاكتفاء الذاتي، وفي هذا السياق، تأتي الزراعة المنزلية نوعًا من الجهاد الزراعي لتعزيز الاقتصاد. إذ أطلقت اليمانيات، في صنعاء، الموسم الرابع لحملة “خضروات رمضان من بيتك”، مستقبلةً شهر رمضان المبارك بورشات زراعية، وتوعية الأسرة اليمنية بأهمية الزراعة المنزلية وتوزيع شتلات وبذور متنوعة من الخضار.
وتنشط في المشروع التطوعي المرأة اليمنية المتحركة في جبهة الاقتصاد والإنتاج المحلي ومشاريع الأسرة المحدودة. وتستهدف الحملة المرأة والطفل في المجتمع، على اختلاف وتنوع مستوياتهم التعليمية والمجتمعية.
كما تسعى الحملة بالأساس إلى رفع ثقافة ووعي الأسرة اليمنية بأهمية الزراعة المنزلية، بل وتدريبها وتأهيلها؛ لتحسين وضعها المعيشي، ولتكتفي من حاجتها من الخضروات خلال شهر رمضان المبارك وما بعده.
الأستاذة هدى المروني، وهي منسقة وحدة المشاريع الصغيرة في الهيئة النسائية لأنصار الله بمكتب الأمانة؛ قالت لموقع “العهد” الإخباري: “تمّ- بحمد الله- خلال الثلاثة الأعوام الماضية، توعية 28 ألف أسرة يمنية، وتوزيع 56065 مغلفًا من البذور، و7518 برشورًا تعليميًا. كذلك قمنا بالنزول إلى بساتين مديرية صنعاء القديمة والتوعية فيها، وفي بعض المزارع في مديريتي بني الحارث والسبعين”.
وبحسب المروني: “هناك إقبال كبير من فئات المجتمع على الزراعة المنزلية، واستغلال المساحات المهملة في أسطح وأحواش المنازل، وبإذن الله في هذا العام سيتم توعية 30000 أسرة من جميع مديريات أمانة العاصمة، وتوزيع 30 ألف برشور تعليمي، و30 ألف مغلف من ورشات زراعية في 600 مدرسة في أمانة العاصمة”.
توجهٌ مجتمعي
هذا؛ ولأن قوام الاكتفاء وتحقيق الأمن الغذائي لأي بلدٍ يتأتى بالزراعة، فقد بادرت المرأة اليمنية إلى تفعيل أنشطة وبرامج توعوية متعددة، جاعلةً من الأسرة ركيزة أساسية في سبيل تحقيق تنمية زراعية مستدامة. وقد عمدت برامج حملة “خضروات رمضان من بيتك” إلى توعية الأسر المستهدفة لاستغلال كل مساحات المنزل الممكن زراعتها، واستثمار أسطحها في زراعة الشتلات المختلفة”.
في السياق ذاته، تقول المروني في حديثها لموقع “العهد” الإخباري: “تأتي الحملة في إطار موجهات السيد القائد عبد الملك- يحفظه الله- وتأصيل الهوية الإيمانية، وتهدف إلى تغيير سلوك الأسرة المتأثر بثقافة الاستهلاك والمعتمد على الشراء إلى التوجه نحو الإنتاج الذاتي. وتعد الحملة وسيلة من وسائل التصدي للعدوان الغاشم والحصار الخانق، من خلال تعزيز الصمود الشعبي، ونشر ثقافة الزراعة المنزلية وتجسيدها في الواقع قولًا وعملًا، ومحاربة غلاء الأسعار”.
وتضيف المروني: “تسعى الحملة إلى تقليل فاتورة الشراء للأسرة، واستغلال الموارد المتاحة، ومعالجة نسبتي الفقر والبطالة، انطلاقًا من إيماننا بقدرة الأسرة اليمنية على العمل والإبداع”. كما تنوّه المروني إلى: “أن ما تنتجه الأسرة، عبر الزراعة المنزلية، يُعد غذاءً صحيًا وطازجًا خاليًا من الملوثات والأسمدة، ويسهم في المحافظة على صحتها، والتقليل من التلوث البيئي”.
اليمانية ببرامجها المتعددة تصنع بصمة نجاحٍ وتميز في جبهة الاقتصاد وكسر الحصار، وهي بعزمها الإيماني تدفع بعجلة التنمية وتسير بالبلد نحو الازدهار.
العهد الاخباري ـ سراء الشهاري