أديلا تشيكوفا تسير على خطى والدها وتظهر لأول مرة دولياً
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
وكالات
خطفت أديلا تشيكوفا، ابنة الحارس التشيكي المخضرم بيتر تشيك، الأنظار بظهورها الأول مع منتخب التشيك تحت 17 عامًا.
وخاضت أديلا، البالغة من العمر 17 عامًا، دقائقها الأولى في بطولة MIMA Cup المقامة في إسبانيا، حيث دخلت كبديلة في المباراة التي خسرها منتخبها أمام المكسيك.
رغم أن أديلا ورثت موهبة كرة القدم عن والدها، إلا أنها اختارت مركزًا مختلفًا، حيث تلعب في خط الدفاع.
وتحدث مدرب المنتخب التشيكي، دانيال سمييكال، عن موهبة اللاعبة الشابة، مؤكدًا أنها مدافعة واعدة وتستحق الفرصة للمشاركة في البطولة.
تلعب أديلا حاليًا في صفوف نادي فولهام، أحد أندية العاصمة لندن، حيث اختارت البقاء بالقرب من جذورها الكروية.
وستحظى بفرصة جديدة لاثبات نفسها عندما تواجه منتخبي إنجلترا واسكتلندا في المباريات القادمة بالبطولة.
مع ظهور أديلا المميز، تتزايد التوقعات حول مستقبلها الكروي، حيث تسير على خطى والدها في عالم كرة القدم، وإن كان ذلك في مركز مختلف.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: مصر تقود حشدا دوليا لرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
قال اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشئون الإفريقية الأسبق بمجلس النواب، إن توصيات القمة الإفريقية الثامنة والثلاثين حول القضية الفلسطينية بأديس ابابا تعد خطوة مهمة نحو تعزيز التضامن الإفريقي مع الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة كما أنها تعكس التزام القارة الإفريقية بمبادئ العدل والحرية، وضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية مؤكدا أن مصر تقود حشد دولي لرفض خطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
أوضح باشات فى تصريحات خاصة أن هذه التوصيات تنسجم مع الموقف العربي الحالي الموحد الذي يؤكد على ضرورة حل القضية الفلسطينية وفقا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة مشيرا إلى أن الموقف العربي الموحد يلعب دورا محوريا في تعزيز التضامن الإفريقي مع القضية الفلسطينية، حيث أن الدول الإفريقية تربطها علاقات تاريخية وثقافية مع العالم العربي، مما يعزز من فرص التعاون المشترك في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد باشات أن التضامن الإفريقي مع القضية الفلسطينية ليس مجرد موقف سياسي، بل هو تعبير عن التزام أخلاقي وإنساني قديم منذ بدئ معاناة الشعب الفلسطيني بداية من حرب 48 و56 و 67 ثم 73 وهو موقف ومبدأ لم يتغير تجاه هذه القضية … داعياً إلى تعزيز الجهود المشتركة بين الدول الإفريقية والعربية لمواجهة التحديات التي تواجه هذه القضية، بما في ذلك الضغوط الدولية التي تحاول تقويض حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار باشات إلي أن موقف مصر يظل ركيزة أساسية في هذا التوافق العربي-الإفريقي، حيث تبنت القاهرة على مدار العقود الماضية سياسة دعم مطلق للقضية الفلسطينية، سواء من خلال الجهود الدبلوماسية الحثيثة أو التحركات الإقليمية والدولية لضمان حقوق الشعب الفلسطيني ورفض المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهجيره من أرضه و أن الحل العادل والشامل لهذه القضية يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد باشات أن مصر تدعم كل الجهود الرامية إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع و تتعامل مع القضية الفلسطينية من منطلق إستراتيجي لأن تحقيق السلام في الشرق الأوسط لن يتم إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولتين مؤكداً أن مصر ستظل داعماً رئيسياً لهذه القضية في جميع المحافل الدولية، وستعمل على تعزيز التضامن العربي والدولي لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.