نائب:العراق تحت حكم عصابة من الخونة والسراق
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 17 فبراير 2025 - 9:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو مجلس النواب امير المعموري، الاثنين،ان منظومة مرعبة من الفاسدين وسراق المال العام يديرون ملفات فساد كبرى بملف عقارات الدولة من جهة ثانية داعيا رئيس الجمهورية إلى “تقديم اعتذار للشعب العراقي”،متسائلا بالقول: كيف يرفع راتبه؟ ومن أين له الصلاحيات برفع راتبه؟، مؤكدا عن إجراءات قانونية حيال هذا الأمر”.
ونوه المعموري في حديث صحفي، عن وجود ن خسائر تقدر بالتريليونات وعمليات مبتكرة مثل شراء الجريدة التي تعلن مزاد الاستثمار على العقارات، لافتاً إلى أن “البنك المركزي العراقي يحوّل الدولار إلى مصارفة معاقبة منذ أكثر من سنة”. واضاف المعموري، إن “البنك المركزي العراقي يحوّل الدولار الأميركي إلى مصارف معاقبة منذ أكثر من سنة”، مشيراً إلى أن “هناك تلاعباً في عملية الدولار،مشداا على ضرورة ان عمل البنك المركزي يحتاج إلى صولة حقيقية”.وكاشفا ان الفساد في عقارات الدولة كبد الدوله خسائر تقدر بالتريليونات وان العمليات تدار بطرق مبتكرة، وبيّن النائب ، أن “عمليات التلاعب بالدولار متعددة، وندعو إلى التحقق من الماستر كارد”، لافتاً إلى أن “غسيل الأموال انعكس على المجتمع، فهناك غلاء في أسعار المواد”.وأشار إلى أن “البنك المركزي العراقي، حوّل 15 حوالة لبنوك معاقبة، وثم اكتشف لاحقاً هذا الأمر، وقال البنك المركزي إنه: (سقط سهواً)و لفت المعموري، إلى أن “وزارة المالية العراقية لا تمتلك إحصائيات كاملة بشأن عقارات الدولة، فبعض العقارات تُباع بثمن بخس، (الدولة تبوكَ من الدولة). وأردف بالقول: “هناك أرض في النجف منحت للاستثمار، وكانت الخسائر تريليوني دينار، وخاطبنا كل الجهات بشأن ملف الاستثمار في النجف”.مبينا أن “الخسائر في ملف الاستثمار في العراق كبيرة، وبعض العقارات لا تُعلن مزاداتها، فبعض المتنفذين يشترون عدد الجريدة الذي يصدر فيه إعلان مزاد الشراء”.وقال: “في بابل، خسرنا أكثر من 900 مليار بسبب ملف الاستثمار، علماً أن أحد مشاريع الاستثمارات في العراق مُنح لغاية العام 2170″، لافتاً إلى أنه “هناك شروطاً يتم وضعها في العقود لا تخطر على بال الشيطان”.وأضاف، ” كان ينبغي تمويل الموازنة المالية من الاستثمار لا أموال النفط”، لافتاً إلى أن “استثمارات في بغداد تسببت بخسائر كبيرة حتى الأمانة لا تعرف كيف حصل ذلك”.وتابع، “كشفنا عقداً كارثياً في وزارة الصحة خسائره مليارية، وهناك شركات فضحت وزارة الصحة بشأن أحد العقود، علماً أن هناك شركة أخبرت بأمر وهو أن وزارة الصحة عطّلت أجهزة بشكل مقصود”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: البنک المرکزی إلى أن
إقرأ أيضاً:
كم باع البنك المركزي التركي من الدولارات؟
أنقرة (زمان التركية) – كشفت وكالة رويترز أن صافي احتياطي النقد الأجنبي للبنك المركزي التركي انخفض بمقدار 11.2 مليار دولار يوم الأربعاء.
انخفض احتياطي النقد الأجنبي للبنك المركزي التركي بمقدار 11.2 مليار دولار في ظل التذبذب في السوق لانخفاض قيمة الليرة التركية مع أنباء اعتقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو.
ووفقًا لوكالة رويترز، ووفقًا لبيانات الميزانية العمومية التحليلية للبنك المركزي التركي وحسابات المصرفيين، بلغ الانخفاض في صافي احتياطي النقد الأجنبي بسبب المعاملات يوم الأربعاء 11 مليارًا و176 مليون دولار.
وقال المصرفيون إن جزءًا كبيرًا من هذا الانخفاض، حوالي 10 مليارات دولار، يتعلق بمبيعات النقد الأجنبي التي تمت قبل ظهر يوم الأربعاء.
ووفقًا للمصرفيين، يرجع جزء من الانخفاض إلى معاملات روتينية أخرى. بالإضافة إلى ذلك، فإن معاملات صرف العملات الأجنبية التي تمت بعد ظهر اليوم نفسه والأيام التالية ستنعكس في الميزانيات العمومية التالية.
وقدر المصرفيون أنه تم بيع ما يقرب من 10 مليارات دولار من النقد الأجنبي يوم الأربعاء. وكانت التقديرات في حدود 8-11 مليار دولار.
وبعد أشهر من الهدوء والاستقرار في السوق، ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الليرة إلى مستوى قياسي جديد عند 42 يوم الأربعاء وأكمل اليوم حول 38 بعد مبيعات البنك المركزي للنقد الأجنبي التي بلغت نحو 10 مليارات دولار وفقاً لتقديرات المتعاملين.
وبالإضافة إلى مبيعات العملات الأجنبية، قرر البنك المركزي أيضًا تشديد السياسة النقدية في اجتماع مؤقت هذا الأسبوع.
Tags: البنك المركزي التركيالبنوك التركيةتركيادولارليرة