قرية بران التراثية بمحافظة قلوة.. مقصدٌ للسياح والمهتمين بالتراث والتاريخ
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
المناطق_واس
بعمر يتجاوز 500 عامٍ أضحت قرية بران التراثية بمحافظة قلوة أحد المواقع التراثية الجاذبة على سفوج الجبال؛ مما جعلها مقصدًا للسياح والمهتمين بالتراث والتاريخ.
وبحسب قول أحد أبناء القرية سعيد بن عبدالرحمن الزهراني (73 عامًا)، فإن “بران التراثية” بُنيَّت بالأحجار، وأخشاب السدر، واستخدم حجر المرو الأبيض؛ لعمل أشكال من الزخارف الهندسية، فضلًا عن النقوش المعمارية القديمة التي تميزت بها أبواب ونوافذ القرية.
وتتكون القرية وفق وصف أحد الأهالي، عطية الزهراني من عدة مبانٍ يتراوح ارتفاعها من ثلاثة إلى أربعة طوابق، تربط طُرقًا وممرات يتراوح عرضها من مترين إلى ثلاثة أمتار تقريبًا، وتتوسط القرية عددٌ من المدرجات الزراعية التي كانت مصدر عيش الأهالي من حيث زراعة المحاصيل الزراعية.
وأصبحت قرية بران التراثية معلمًا تراثيًا ووجهة سياحية جاذبة للزوار والسياح من داخل المنطقة وخارجها، خصوصًا في فصل الشتاء حيث الأجواء المعتدلة والطبيعة الخلابة، وهي تقع في محافظة قلوة، وتبعد عن مدينة الباحة ما يقارب 90 كيلومترًا.
يذكر أن هيئة التراث بالمملكة بمنطقة الباحة سجَّلت مؤخرًا 25 موقعًا تراثيًا عمرانيًا جديدًا في السجل الوطني للتراث العمراني، منها قرية بران التراثية بمحافظة قلوة، وذلك ضمن جهودها الحثيثة التي تهدف إلى أرشفة ورقمنة المواقع التراثية على مستوى مناطق المملكة، من أجل احتوائها في سجل رقمي حديث يخدم التراث الحضاري للمملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
موسكو تطلق خريطة مترو جديدة باللغة العربية هدية للسياح العرب
أعلنت سلطات موسكو عن إطلاق خريطة جديدة لمترو العاصمة الروسية باللغة العربية، في خطوة تهدف إلى جذب السياح العرب وتسهيل تنقلهم في المدينة. وكشف مكسيم ليكسوتوف، نائب عمدة موسكو لشؤون النقل والصناعة، في مقابلة مع قناة "آر تي"، أن الخريطة ستكون متاحة مجاناً عبر تطبيق "مترو موسكو" للهواتف المحمولة، إضافة إلى توزيعها في مكاتب المعلومات والفنادق التي يقيم فيها عادة السياح من الدول العربية.
وأشار ليكسوتوف إلى أن مترو موسكو يُعد واحدًا من أجمل شبكات المترو في العالم، حيث تحتوي نحو خمسين محطة على معالم معمارية وتاريخية معترف بها عالمياً، مما يجعل رحلات المترو تجربة سياحية فريدة.
وأوضح المسؤول الروسي أن التعاون مع الدول العربية يشمل أيضاً تبادل الخبرات في مجال تنظيم النقل، حيث أبدت موسكو اهتماماً بتجربة دبي الرائدة في إدارة المرور ونظام مواقف السيارات.
وعن التحديات المرورية، قال ليكسوتوف إن المدينة تعمل على تخفيف الازدحام من خلال تطوير وسائل النقل الفردية مثل الدراجات الهوائية والسكوترات، والتي شهدت إقبالاً ملحوظاً من السياح العرب خلال الصيف الماضي.
كما دعا نائب العمدة السياح العرب إلى المشاركة في مهرجانات موسكو للدراجات النارية، مؤكداً أن حاملي الرخصة الدولية يمكنهم استئجار دراجات نارية والمشاركة في الفعاليات المخصصة لعشاق هذه الرياضة.