بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأحد، في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، بما فيها التوتر في البحر الأحمر وسبل تعزيز الأمن والاستقرار.

 

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الاتصال الهاتفي، الذي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من ماكرون، تناول سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك بين البلدين.

 

وأضاف البيان أن الجانبين "بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر حول مستجدات الأحداث والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار".

 

وتأتي هذه المباحثات في ظل مخاطر محدقة بعملية السلام بالشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، الذي يحظى بدعم غالبية المجتمع الدولي، وذلك على خلفية المواقف الأمريكية المنحازة لإسرائيل التي أخذت طابعا أكثر تشدد منذ بداية ولاية الرئيس دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني الماضي، ما يمثل تحولا عن النهج التقليدي لواشنطن بشأن القضية الفلسطينية.

 

وشملت هذه المواقف مخططا أمريكيا طرحه ترامب، يقوم على استيلاء الولايات المتحدة على قطاع غزة بعد تهجير سكانه، إلى جانب إعلان إدارته عن قرب اتخاذ قرار بشأن الاعتراف بـ"السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية" من عدمه.

 

وفيما لم يوضح ترامب موقفه صراحة من حل الدولتين، أفاد مسؤولون في إدارته بأنه "لم يستبعد هذا الحل مستقبلا".

 

ولاقى المخطط الأمريكي بشأن غزة رفضًا واسعًا على المستويين الفلسطيني والعربي والدولي.

 

وتؤكد السعودية تمسكها بإقامة دولة فلسطينية على حدود 5 يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025 إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

بحث القضايا الإقليمية والدولية.. أمير قطر يزور طهران

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، “أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، سيزور طهران غدا الأربعاء، لعقد مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين”.

وقال عراقجي، إن “الزيارة ستشمل مباحثات سياسية واقتصادية واستراتيجية مهمة بين البلدين، حيث ستتناول القضايا الإقليمية، مع التركيز على تطورات الأوضاع في فلسطين، لا سيما في غزة، بالإضافة إلى الملفات الإقليمية في لبنان واليمن وسوريا”.

وأكد أن “العلاقات بين طهران والدوحة تشهد تقدما ملحوظا، مشددا على أن الشائعات المتداولة بشأن العلاقات الثنائية “لا قيمة لها”، واصفا أمير قطر بأنه أحد الشخصيات البارزة التي تزور إيران بهدف تعزيز التعاون بين البلدين”.

وأعلنت وزارة الخارجية القطرية في أواخر يناير الماضي، أن “البلاد مستعدة لمساعدة الولايات المتحدة في التفاوض مع إيران”.

وكانت آخر زيارة لأمير قطر إلى طهران في مايو 2024، وذلك للمشاركة في مراسم تأبين الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، الذي لقي مصرعه بسقوط طائرته الرئاسية في شمال غرب إيران.

مقالات مشابهة

  • نورلاند يبحث مع الدبيبة رؤية الإدارة الأمريكية في مستجدات الأوضاع الإقليمية
  • «الدبيبة» يناقش مع المبعوث الأمريكي مستجدات الأوضاع السياسية الإقليمية
  • بحث القضايا الإقليمية والدولية.. أمير قطر يزور طهران
  • الأمير محمد بن سلمان يبحث مع روبيو الأوضاع الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية بين البلدين
  • ترامب وماكرون يبحثان المحادثات الروسية الأمريكية المرتقبة في السعودية
  • عبد الله بن زايد ووزير خارجية فرنسا يبحثان الأوضاع الإقليمية
  • سمو ولي العهد ووزير الخارجية الأمريكي يستعرضان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها ويبحثان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية
  • وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية
  • وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها