قدم رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، اعتذارا سريعا لتقبيله لاعبة الوسط جيني هيرموسو على شفتيها، خلال تتويج منتخب بلادها بلقب كأس العالم للسيدات، الأحد، في سيدني.

وأثار تقبيل روبياليس، 45 عاماً، لاعبة الوسط على شفتيها ردود فعل عالمية، بيد أنه قال الاثنين في مقطع فيديو نشره التلفزيون الإسباني “بالتأكيد ارتكبت خطأ وعلي الاقرار بذلك.

حصل ذلك دون أي نية سيئة، في لحظة فرح كبيرة. هنا نراها (القبلة) طبيعية، لكن في الخارج أحدثت فوضى”.

وتابع روبياليس: “لا خيار لدي سوى الاعتذار والتعلّم من ذلك.. وعند تمثيل الاتحاد أن أكون أكثر انتباهاً”، منتقداً الضجة التي أحدثها هذا الأمر.

وكان وزير الرياضة الإسباني طالب في وقت سابق، الاثنين، روبياليس بالاعتذار.

وقال ميكيل إيسيتا للإذاعة الإسبانية الوطنية “أعتقد انه من غير المقبول تقبيل لاعبة على شفتيها لتهنئتها.. عليه تقديم تفسيرات والاعتذار، هذا هو الأمر المنطقي”.

وفيما اعتبر الوزير أن الفوز على إنكلترا في النهائي 1-0 والتتويج للمرة الأولى في تاريخ البلاد، كان “لحظة من المشاعر الجياشة”، أضاف ان المسؤولين “عليهم توخي الحذر الشديد، لأننا نوجّه رسالة للمجتمع والرسالة هي حقوق متساوية، والاحترام”.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

صحافتنا العربية .. معايير التتويج والتعويج .. !

بقلم : حسين الذكر ..

ضمن المغالطات العربية او بالأحرى المهنية العامة . ان تعريف الصحافة ينطوي على انها مهنة حرة موضوعية حيادية .. فيما اغلب ان لم يكن جميع مؤسسات الاعلام في العالم مرتبطة بدولة او حزب او فكر او مرجعية ما وكل من يعمل ضمن وسائلها – موظفا كان او متطوعا لاعتبارات وجدانية او انتمائية او أي صلة ظاهرية او خفية تحرك الانسان في توجهاته العامة وتدير شؤونه – ما هو الا كريشة في الهواء كما يقول د . علي الوردي – . مما يجعل من التعريف والمفهوم بمثابة ازمة واشكالية من النوع المضحك المبكي .. ! فمن يا ترى هو الصحفي الحر ومن هو الصحفي المؤسسي؟ الذي يتحرك ضمن اطار وحدود لا يمكنه تجاوز الخطوط الحمراء حتى لو بالتمني .. وهذا ما يغلف صحافتنا العربية وينسجم مع اطر الحكم العامة وقواعد الامن المجتمعي والسياسي القائمة .

كثير من الاخوة وزملاء المهنة العرب يتداولون أيام عروبتنا واحداثنا الاجتماعية والرياضية وغيرها الكثير مما يتطلب الإحساس بالانتماء والتعبير صحفيا .. وقد تداولت الشأن مع الأخ والزميل زيد السربل من الكويت الشقيقة باعتباره من انشط الصحفيين العرب في تحري ونشر وتحريك وإدارة الاخبار العربية المنوعة سيما الرياضية والثقافية منها .. وقد ذكرت له طرفة معبرة من باب المزاح : ( في العراق تدور على المستوى الشعبي بالافراح والاحزان ان المحتفيين يجمعوا عدد من أصحاب الاهازيج والاحياء المناسباتي فرحا بالرقص والاهازيج او اللطم والنواح في الحزن .. لكنهم بعد انتهاء المناسبة وعند موائد الاكل تحدث المفاجئة حينما يبعد ( صناع الحدث الشو ) فيما يظهر على الموائد ويتصدر المشهد اشخاص آخرين ليس لهم دور اطلاقا باحياء الحدث والمناسبة .. !
بعض الزملاء في الصحافة والاعلام والسوشل ميديا والصحافة الالكترونية يكتبون خلال السنة اكثر من (360) عمودا صحفيا وغيرها من التغريدات والاخبار بما يتسع لدائرة الاهتمام العربي بكل ما يعني من انتماء واحساس .. لكن وقت الدعوات والمؤتمرات والتتويج .. نشاهد حد العجب أسماء مدعوة ومكرمة ومتوجة باسم الصحافة مع ان لا رصيد لها خلال اهم احداث الموسم فلن تحرر ولم تهمس ولم تهش ولا تنش بشيء ما ) .
ذلك ليس غريب .. ولا مستغرب فالناس دوما على دين ملوكهم .. والمؤسسات تتبع الخطوط الحمراء والمعايير المزدوجة واللزجة حد الدسومة منها .. فاختيار ملكة جمال العالم لا تعني انها اجمل النساء ولا تمت لذلك بصلة بل ان اسمها وجنسيتها وطائفتها وظروفها ومعانيها توظف بهذا الاتجاه .. وكذا جوائز نوبل او غيرها .. سيما في الجانب الإنساني وليس العلمي البحت – كي لا نكون ظالمين او قساة على اهل العلم – فتخصصات الادب والشعر والفن والرياضة والاعلام .. بالتأكيد لا تتبع معايير مهنية ولن تكون هي الفيصل في ذلك .. بل هي توظيفية بحتة … وذلك من اهم قواعد تامين الامن القومي .. سيما العربي منه !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • إنجاز تاريخي جديد في ملاعب التنس.. بطلته مصرية | من هي؟
  • 3 مواجهات مثيرة في دوري الأولى للقدم.. غداً
  • رفض الاحتفال برمضان| اعتقال رئيس شركة تركية بسبب تصريح مثير للجدل
  • التشكيلة الرسمية لنوتنجهام فورست وإبسويتش تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي
  • وزير الخارجية الإسباني: معظم دول الاتحاد الأوروبي تدعم مغربية الصحراء
  • صحافتنا العربية .. معايير التتويج والتعويج .. !
  • الاثنين .. رياح جنوبية شرقية نشطة السرعة مثيرة للغبار
  • إصابة لاعبة «المليون» في مباراة تشيلسي وبرايتون!
  • المغرب.. قبلة كرة القدم الإفريقية يستضيف 12 مباراة حاسمة في تصفيات المونديال
  • فريدة خليل تحرز ذهبية تاريخية لمصر في نهائي السيدات بكأس العالم للخماسي