آخر تحديث: 17 فبراير 2025 - 10:04 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب عن دولة القانون، داخل راضي، الاثنين، إن “لا صحة لما يروج إزاء رفض الإطار مشاركة الشرع في أعمال القمة العربية التي ستنعقد في بغداد”.وأضاف “المسؤول عن توجيه الدعوات للزعماء والرؤساء هي القنوات الرسمية في الدولة ممثلة برئيس الحكومة ووزارة الخارجية، فهي المعنية برسم سياسة الدولة وهناك أكثر من بروتكول ومعاهدة تنص على أن هناك تعاوناً بين الدول سواء كانت شقيقة أو صديقة أو دول جوار أو إقليمية، في المشاركة بمؤتمرات القمة أو الاجتماعات المهمة التي تعالج قضايا محورية”.

وتابع أن ” الاطار يعمل مع الحكومة السورية الجديدة من باب التقية ، مضيفاً أن “اجتماع القمة سيحضره أغلب الرؤساء العرب إن لم يكن جميعهم،  بالتالي من حقه دعوة أي شخصية للمشاركة لأن المصالح المشتركة تتطلب ذلك.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

شلقم: أوروبا كانت ترى في الدولة العثمانية “الرجل المريض”

يرى عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي في القرن التاسع عشر، “حلقة الزمن التي غيرت مسار الإنسانية”، وذلك في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، وأضاف قائلًا “بدأ العلم يتجسد في حياة بعض الشعوب. انطلقت الصناعة واندفعت التقنية تصنع قوة أوروبا الجديدة، وتسابقت دولها على استعمار البلدان الفقيرة الضعيفة. أغلب البلدان العربية والإسلامية، كانت تحت هيمنة الدولة العثمانية”.

وتابع قائلًا “وفي حين كانت القارة الأوروبية، تشهد نهضة شاملة تتسع وتتقدم، كان المسلمون يعيشون في مستنقع هيمن فيه اجترار ما خلفه السابقون على العقول. غاب الفكر المتجدد والفلسفة والاختراعات والاكتشافات. منظومة التعليم لم تتحرك مع خطوات التطور ودفق العصر الجديد. ضرب الوهن كل شيء في الإمبراطورية العثمانية. تهالك الاقتصاد والقدرات الدفاعية، ورفعت الفتن رؤوسها على اتساع مساحة الدولة العجوز، واستفحلت النزعات القومية والطائفية والجهوية في غياب قاعدة المواطنة والمساواة”.

وواصل بقوله “الغرب الأوروبي شخَّص حالة الإمبراطورية العثمانية، وأطلق عليها وصف الرجل المريض. شغل ذلك الواقع الذي ينذر بالخطر المحدق مفكرين إسلاميين، وقام كثيرون منهم بدق النواقيس الداعية للنهوض. الغالبية منهم، بل نستطيع أن نقول جميعهم، غرفوا من مستنقع الموروث القديم، في حين لمع في دنيا الغرب الجديد، المئات من نجوم الفلسفة، والعلم والبحث في مختلف المجالات، وازدهرت الصناعة في كل البلدان الأوروبية. الإدارة السياسية وأسلوب الحكم والتداول السلمي على السلطة، وحرية الفرد وحقوق المرأة، تنافس الفلاسفة والمفكرون على تكريسها، وانهارت هيمنة الكنيسة على المجتمعات”.

مقالات مشابهة

  • الإعتداء على رجال السلطة.. بين “شرع اليد” و المس بهيبة الدولة
  • “التعليم أولاً… أم أخيرًا؟ دعوة لتشكيل لجنة ملكية لإنقاذ مستقبل الوطن”
  • بجملة واحدة.. ائتلاف المالكي يعلق على إدراج قانون الحشد بجلسة اليوم
  • عضو تيار الحكمة الحميداوي: حكومة المالكي الأكثر هدراً للأموال
  • “بوليتيكو” تفضح استراتيجية الإمارات في غسل سمعتها القمعية للإعلام
  • رئيس الجمهوية: “نرفض أن يكون وجود الجزائر في القمم العربية للتزكية فقط”
  • فولكر بيرتس .. “القوى المدنية الصغيرة” التي شكلت مؤخرًا تحالفًا سياسيًا مع قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة فقدت كل شرعيتها
  • شلقم: أوروبا كانت ترى في الدولة العثمانية “الرجل المريض”
  • تصنيف لأكثر الدول العربية سعادة “الإمارات – الكويت – السعودية”
  • "العربية": الشرع طالب بوتين بتسليم الأسد رسميا لمحاكمته في سوريا