مؤسسة المباركة تختتم معسكرها الصيفي لطلبة برنامج المغاوير
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
اختتمت مؤسسة المباركة المعسكر الصيفي الذي نظمته بالتعاون مع مجلس أبو ظبي الرياضي وشارك فيه 29 طالبا من برنامج المغاوير الذي يعتبر أحد البرامج الحيوية للمؤسسة.
و أكدت الشيخة شما بنت خليفة بن حمدان آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة المباركة على أهمية استثمار الفترة الصيفية في تعزيز بناء الشخصية الطلابية المعتزة بهويتها وقيمها الوطنية والفخورة بتراثها الشعبي وتاريخها ، مشيرة إلى أن بناء الإنسان والاستثمار فيه يتصدر أجندة أولويات القيادة الرشيدة للخمسين عاما المقبلة ومن هنا تأتي أهمية البرامج والفعاليات التي نفذتها مؤسسة المباركة بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين خلال الفترة الصيفية ومن بينها المعسكر الصيفي الذي نظمته المؤسسة بالتعاون مع مجلس أبو ظبي الرياضي وشارك فيه 29 طالبا من برنامج المغاوير .
وتضمن المعسكر الصيفي عددا من الفعاليات الرياضية والمسابقات التي تحقق الأهداث المنشودة في تدريب الطلاب على العمل الجماعي، والعمل بروح الفريق وإعلاء المنافسة الشريفة بالإضافة إلى الحرص على التمييز على المستويين الفردي والجماعي وتوفير بيئة جذابة للطلبة المشاركين تمكنهم من التفاعل بإيجابية من ما ينعكس على شخصية كل منهم في حياته العملية والعلمية من حيث تم من خلال التعاون المشترك مع مجلس أبوظبي الرياضي اختيار صقل شخصيات الطلبة المشاركين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة العصر واستشراف المستقبل.
وأشادت الشيخة شما بنت خليفة بن حمدان آل نهيان بالتعاون المثمر من قبل مجلس أبو ظبي الرياضي والحرص على توفير كل أسباب النجاح لهذا البرنامج مما كان له أكبر الأثر بتحقيق أهداف المعسكر الذي تضمن اختيار مدرسة الرواد (الوثبة) للمعسكر الرياضي الذي ضم رياضات فردية جماعية وبرامج لياقة بدنية منها ” كرة السلة كرة الطائرة و جوجيتسو وكرة القدم والسباحة للذكور ” من سن 12 إلى 17 سنة وتخصيص مدربين وطاقم لهم لمدة أسبوعين.
وأعربت الشيخة شما بنت خليفة بن حمدان آل نهيان عن تقديرها لجميع فرق العمل التي ساهمت في إنجاح فعاليات المعسكر سواء من مجلس أبو ظبي الرياضي أو برنامج المغاوير وكذلك الطلبة المشاركين ودعم أولياء أمورهم وأسرهم بما كفل النجاح والتميز لفعاليات المعسكر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حيث الانسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يومن مستقبله ومستقبل اسرته
كم هو جميل ان يغوض فريق برنامج حيث الانسان الى أعماق المجتمع للبحث عن نماذج تتخذ من النضال سبيلا للبقاء ، وكم هو رائع العثور على نماذج تستحق الدعم والتبني.
حلقة الليلة من برنامج حيث الانسان المدعوم من مؤسسة توكل كرمان تضعنا أمام نموذج قد يراه المجتمع مغمورا او لا يؤبه له، نظرا لمهنته، لكن فريق حيث الإنسان كان يرى بعيون الإنسانية وعيون المستقبل.
مثل نموذج الحلاق محمود إسماعيل النازح المتنقل بين أحياء مدينة الغيضة وازقة حاراتها وهو يبحث عن رزقه وعن وقوت اولادة.
شاب فضل ان يعيش كريما من عائدات عمله وان كان زهيدا ، وكان يرى في المقص والمشط مصدر رزق لا يمكن ان يتنازل عنهما.
تفاصيل الحلقة تكشف ان مؤسسة توكل كرمان، عبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، حققت حلمًا قديمًا لنازح في مدينة الغيضة بمحافظة المهرة (شرق اليمن)، حيث ساعدته في امتلاك مشروعه الخاص.
محمود إسماعيل، نزح هو وأسرته المكونة من ثلاثة أبناء أحدهما يعاني من "التوحد"، من مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة (غرب اليمن)، وترك كل ما يمتلك باستثناء المشط ومكينة قص الشعر، وبرفقة أسرته اتخذ من مدينة الغيضة مستقرًا له، وأراد البدء من جديد بأدوات متواضعة جدًا محاولًا مواجهة الحياة.
تنقّل محمود من محل إلى آخر ومن حي إلى آخر، لجعل مظهر من يقصده الأفضل وحين يذهبون إليه لا يردّهم مهما كان الوقت غير مناسب له، ويجتهد لتبدو القصّات التي يقوم بها أنيقة وأكثر جمالًا من الواقع الذي يعيشه، رغم الألم والحزن الذي يكابده جراء معاناة أبناءه الذين يحمل كل واحد منهم قصة منفردة.
يقول محمود: "طفلتي تتقيأ دمًا باستمرار، وابني الأكبر يعاني من "التوحد" وأنفقت كثيرًا على علاجه واضطررت إلى استدانة مبالغ كثيرة من أصدقائي وأناس آخرين من أجل تطبيبه، لكن دون جدوى".
يضيف محمود: "شغلي في المحلات لا يكفي لإعاشة أسرتي وما أجنيه في أي محل أعمل فيه أتقاسمه مع المالك مناصفة، لكن لو كان لدي محلي الخاص سأتمكن من تغطية احتياجات أسرتي وتحسين أوضاعهم".
كان حلم محمود يتمثل في امتلاك محل خاص به ليتمكن من مواصلة علاج ابنه المريض، وتوفير المأكل والمشرب لأسرته.
وأقر برنامج "حيث الإنسان" التدخل لتحقيق حلم محمود، بإنشاء صالون حلاقة متكامل، وتزويده بجميع الأدوات والمستلزمات التي تمناها، وتم اختيار الأحدث من الأجهزة المتوفرة في الغيضة، ليبدو بين أفضل صوالين الحلاقة التي مرّ عليها خلال رحلة في مهنة لم تلق الكثير من التقدير.
وعبّر محمود عن شكره وامتنانه لمؤسسة توكل كرمان على الدعم والمساعدة التي قدمتها له لتحقيق حلمه، مؤكدًا أن فرحته وسعادته لا توصف، خاصةً بعد أن أصبح لديه الآن مشروعه الخاص الذي سيؤمن له مستقبله ومستقبل أسرته