هاكان فيدان: يجب أن تمتلك سوريا قوات مسلحة موحدة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شدد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، على ضرورة أن يكون لكل دولة قوة مسلحة نظامية واحدة فقط، في إشارة إلى سوريا.
خلال كلمة هاكان فيدان في مؤتمر ميونيخ للأمن في دورته الـ61 في ميونيخ بألمانيا، في جلسة ”فجر جديد لدمشق: آفاق العملية الانتقالية في سوريا“، أشار إلى أنه بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد اجتمعت دول المنطقة وناقشت توقعاتها من الإدارة الجديدة، وقال إن الفرصة متاحة أمامها لحل المشاكل في سوريا التي تسببت في عدم الاستقرار في المنطقة لأكثر من 10 سنوات.
وأكد فيدان أن دول المنطقة متفقة على مبادئها بشأن سوريا، مضيفا: ”هذه المبادئ هي كالتالي: لا نريد أن نرى تهديدات ضد دول الجوار. لا نريد للإرهاب أن يتطور ويجد لنفسه أرضية. لا نريد أن تُساء معاملة الأقليات. نريد أن يتم ضمان وحدة أراضي سوريا وسيادتها السياسية. نريد أن نرى إدارة شاملة للجميع”.
وقال فيدان إن الإدارة الجديدة في سوريا استجابت بشكل جيد لمطالب المجتمع الدولي والإقليمي، مضيفا أنه لم يتلق شكاوى كبيرة من نظرائه والمسؤولين الآخرين حول الإدارة السورية وأنهم على دراية بالتحديات التي يتعين على سوريا التغلب عليها.
كما شدد فيدان على أن إحدى أهم القضايا في ضمان الاستقرار في سوريا هي توحيد الجماعات المسلحة، وقال إن الإدارة الجديدة في البلاد عالجت هذه المسألة بشكل شامل.
وتابع فيدان: “وفقاً لتصورنا، فإنهم يتخذون حالياً الخطوات الصحيحة لتوحيد الجماعات المسلحة، لأنه في رأينا يجب أن تكون هناك قوة مسلحة قانونية واحدة فقط في أي بلد”.
وفي إشارة إلى حزب العمال الكردستاني الانفصالي، ذكر فيدان أنهم لا يستطيعون التسامح مع أي جماعة مسلحة، وأنهم تعلموا من خلال التجربة أن ذلك يجلب الفوضى وعدم الاستقرار إلى المنطقة، مشددا على ضرورة توحيد الجماعات المسلحة تحت مظلة جيش وطني واحد لضمان النظام في البلاد وأمن الشعب.
Tags: تركياجماعات مسلحةسوريافيدانميزنيخهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا جماعات مسلحة سوريا فيدان هاكان فيدان فی سوریا نرید أن
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: طفرة كبيرة بالعلاقات المصرية القبرصية في عهد السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ اللقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره القبرصي يعكس قوة ومتانة العلاقات المصرية القبرصية التي شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس السيسي ضمن آلية التعاون الثلاثي المصري اليوناني القبرصي، التي تقوم على فكرة المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة، وإقامة نموذج في العلاقات الدولية وإدارة هذه العلاقات على أساس التعاون ودعم وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ العلاقات المصرية القبرصية تتضمن التعاون في مجال الطاقة والاستثمارات، فضلًا عن مسار التعاون لمواجهة التحديات الإقليمية لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن وجهات نظر مصر وقبرص تتطابق معا فيما يتعلق بدعم الاستقرار الإقليمي والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أن ذلك السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتابع: «هناك تطابق في موقف البلدين في رفض أي مخططات للتهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين خارج قطاع غزة لأنه جريمة ضد القانون الدولي و تستوجب معاقبة ومحاكمة مرتكبيها».