ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
ياسر العطا أحد أبرز القادة العسكريين في السودان، كان له دور محوري في المشهد السياسي والعسكري للبلاد، تكونت شخصيته في وسط عسكري، مما أسهم في تكوين سماته القيادية، شغل مناصب بارزة في الجيش السوداني، وشارك في عمليات عسكرية مهمة أكسبته خبرة واسعة، خاصة في مناطق النزاعات.
كان له حضور بارز في التحولات السياسية التي شهدها السودان، لا سيما في أثناء سقوط نظام الرئيس عمر البشير عام 2019، إذ كان أحد أعضاء المجلس العسكري الانتقالي ثم مجلس السيادة.
وُلد ياسر عبد الرحمن حسن العطا عام 1962 في منطقة وادي بشارة بولاية نهر النيل لعائلة مشهورة بالعمل العسكري.
عمه الأكبر الرائد هاشم العطا، كان أحد زملاء الرئيس الأسبق جعفر النميري، لكنه انشق عنه وشارك في محاولة انقلابية -بالتعاون مع الحزب الشيوعي- وانتهت المحاولة بالفشل، مما أدى إلى إعدام العطا عام 1971 مع عدد من القيادات العسكرية والسياسية.
انتقلت عائلة ياسر العطا من وادي بشارة إلى حوش العطا في حي بيت المال بأم درمان، حيث نشأ وسط مجتمع متنوع في أحد أعرق أحياء المدينة.
الدراسة والتكوين العسكريالتحق العطا أوائل ثمانينيات القرن الماضي بالكلية الحربية السودانية، وكان ضمن الدفعة الـ33، وفي أثناء اختبارات القبول، روت الصحافة السودانية أنه دار حوار بينه وبين الرئيس النميري، الذي سأله عمّا إذا كان سيُقدِم على إعدامه إذا وقع انقلاب عسكري جديد كما حدث مع عمه، فكان رد العطا: "يا ريت". ورغم ذلك فتم قبوله في الكلية وتخرج فيها عام 1984 ضابطا في الجيش السوداني.
إعلانانتقل إلى بغداد عام 1998 وهناك حصل على شهادة الماجستير في العلوم العسكرية من جامعة البكر للدراسات العسكرية العليا.
بعد عودته للسودان، التحق عام 2014 بكلية الحرب العليا وتخرج فيها بمرتبة الشرف الأولى.
التجربة العسكريةتدرّج العطا في المناصب العسكرية وخدم في وحدات عدة بالقوات المسلحة السودانية، منها لواء القيادة العامة، والمناطق العسكرية الشرقية والجنوبية والغربية، كما قاد الفرقة 14 مشاة وتولى عمليات مكافحة التمرد في جنوب كردفان.
وبعد عودته من العراق عام 2003، تقلّد عدة مناصب، من بينها قيادة وحدة الاستطلاع، وكان أول قائد لها وأصغر ضابط يتولى هذا المنصب.
كما قاد عددا من الحملات العسكرية، وكان له دور بارز في العمليات الميدانية، منها قيادته لمتحرك عسكري في غرب النوير عام 2004 في أثناء عيد الأضحى.
شغل العطا منصب قائد قوات حرس الحدود قبل ترقيته عام 2007 إلى رتبة عميد، ثم عُيّن ملحقا عسكريا بالسفارة السودانية في جيبوتي، وهي الخطوة التي اعتبرها البعض محاولة لإبعاده عن المشهد العسكري، خاصة مع إدراج اسمه لاحقا في قوائم الضباط المرشحين للتقاعد.
غير أن هذه المحاولات باءت بالفشل، فقد عاد إلى السودان عام 2014 وعمل معيدا في كلية الحرب العليا، ثم قائدا لمنطقة العمليات بجنوب السودان.
اكتسب العطا خبرة واسعة في المناطق العملياتية، وأتقن لغات القبائل الجنوبية في أثناء خدمته في حرب الجنوب مدة تزيد على 8 سنوات.
لاحقا، تولى منصب مدير إدارة العمليات البرية، وترقى إلى رتبة فريق في أثناء التعديلات العسكرية التي أجراها الرئيس السابق عمر البشير.
التجربة السياسيةكان لياسر العطا دور رئيسي في الأحداث السياسية والعسكرية بالسودان، وكان أحد القادة الذين شاركوا في عزل البشير في أبريل/نيسان 2019، وتولى عملية القبض عليه في أثناء شغله منصب قائد القوات البرية.
إعلانبعد الإطاحة بالبشير، أصبح العطا أحد أعضاء المجلس العسكري الانتقالي، الذي تشكل في البداية من 10 ضباط قبل أن يتقلص عددهم لاحقا إلى 6.
عُيّن العطا نائبا لرئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي، ثم أصبح عضوا في مجلس السيادة بعد تشكيله يوم 21 أغسطس/آب 2019.
كما تولى رئاسة لجنة تفكيك نظام 30 يونيو/حزيران، بيد أن أداءه فيها أثار انتقادات، وهو ما دفعه إلى تقديم استقالته، مبررا قراره بأن عمل اللجنة كان تنفيذيا وأنه واجه اعتراضات واسعة من مختلف مكونات الحكم والحاضنة السياسية.
وفي مقابلة صحفية عام 2021، أشار العطا إلى أن عدم مباشرة لجنة الاستئنافات عملها أدى إلى تعطيل العدالة، وأن التوترات المستمرة بين اللجنة والمؤسسات الأخرى دفعت به إلى الانسحاب.
وفي مارس/آذار 2022، تداولت وسائل الإعلام السودانية طلبا لرفع الحصانة عن العطا على خلفية استغلاله عربات مستردة من قبل لجنة إزالة التمكين، إلا أن النائب العام لم يرد على الطلب.
وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه، أصدر رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان قرارا بتجميد عمل اللجنة.
التقدير والانتقادحظي العطا بتقدير كبير من زملائه العسكريين الذين أطلقوا عليه لقب "المحارب القديم"، نظرا لالتزامه بالقواعد العسكرية وانضباطه المهني.
وعلى الرغم من ذلك، فإن مسيرته شهدت حادثة أثارت جدلا كبيرا، وذلك في أثناء حصار مدينة جوبا عام 1992 حين كان برتبة نقيب، واقترح فك الحصار بنفسه، ورغم نجاحه في تنفيذ المهمة، أحيل للتحقيق بتهمة "العمالة والتجسس"، لكن التحقيقات برأته، مما ساهم في تعزيز صورته بوصفه قائدا عسكريا متمكنا.
الجوائز والأوسمةنال العطا عددا من الأوسمة منها:
وسام الخدمة الطويلة الممتازة. وسام الإنجاز العسكري. وسام الشجاعة. نوط الواجب والجدارة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات یاسر العطا فی أثناء
إقرأ أيضاً:
أبرز عناوين الأخبار السياسية السودانية الصادرة اليوم الثلاثاء
♢مناوي: المليشيا ارتكبت إبادة جماعية في مخيم زمزم للنازحين
♢الجيش يبسط سيطرته على مستشفى يونيفرسال وأبراج الشرطة في كوبر
♢الجيش يفرض سيطرته الكاملة على أحياء كوبر وكافوري حتى القنطرة
♢الطيران يشن 5 غارات بالمحور الشمالي الشرقي في الفاشر
♢20 شهيدا جراء انتهاكات المليشيا للمواطنين في أحياء الكداريس والخلوات بالقطينة
♢اشتباك من المسافة صفر بين الجيش والمليشيا في مدخل حلة كوكو
♢الجيش يدمر 3 سيارات قتالية تابعة للمليشيا بالفاشر
♢الجيش والمشتركة وقوات الدفاع عن النفس خشن يصدون هجوما علي معسكر زمزم للنازحين
♢ظهور طائرة انتحاربة بيلاروسية بأيدي المرتزقة
♢نداء الوسط: أكثر من 20 قتيلاً جراء استباحة الدعم لقرى النيل الأبيض
♢تدوين جديد يستهدف مدينة امدرمان
♢العميد نبيل عبدالله: الجيش يحكم الخناق على شراذم المليشيا وسط الخرطوم
♢51 إصابة في أسبوع.. ضحايا الرصاص الطائش في ام درمان
♢مصادر: الجيش يتقدم نحو الرهد والمدينة لم تحرر بعد
♢الجيش يستلم شارع الحرية كاملا حتى الكوبري
♢الجيش يحرر الإمدادات الطبية والبرج الماليزي بالسجانة وشقق النفط بأبو حمامة
♢المليشيا تمارس عمليات نهب واسعة بقرى النيل الابيض
المخابرات والمستنفرين ♢يسيطرون على أحياء القوز والحلة الجديدة وأبو حمامة وكلية الإعلام بالاسلامية
♢أكثر من 13 محلًا تجاريًا.. سرقة ليلية لمحال تجارية تثير غضب التجار في الجنينة
♢الجيش يحرر رئاسة منظومة الصناعات الدفاعية بكافوري
♢الجيش يقترب من تحرير الديوم الشرقية بالخرطوم
♢سلاح المدرعات يسيطر على مجمع إبراهيم مالك الإسلامي بالسجانة
♢مجلس الأمن الدولي يمدد ولاية فريق الخبراء بشأن السودان لمدة عام
♢بعد تحريرها.. مدير شرطة الخرطوم يتفقد سجن كوبر وأبراج الشرطة
♢البرهان: الناس الحايمين برا ديل لا في زول بجي السودان ولا واحد بحكم
♢بعد مشاركته في حكومة حميدتي المرتقبة.. قيادات العدل والمساواة تفصل رئيسها سليمان صندل من منصبه
♢ترك يطالب بمحاسبة المشاركين في فض اعتصام العاملين في سكة الحديد
♢استهجان لخبر توفر ضمانات من عدة دول للاعتراف بالحكومة الموازية
♢ندرة السلع وارتفاع أسعارها شرقي الخرطوم
♢مندوبة بريطانيا بالامم المتحدة تدعو للامتناع عن التدخل الخارجي بمايفاقم الحرب في السودان
♢الخرطوم.. ضبط كميات كبيرة من المنهوبات من منازل المواطنين
♢نظموا وقفة احتجاجية امام حكومة البحر الاحمر.. اهالي عقيق برفع حالة الطوارئ
♢تسريبات: التوقيع على ميثاق الحكومة الموازية بقاعة مركز كنياتـا الدولي للمؤتمرات بنيروبي عند العاشرة من صباح اليوم
♢بمشاركة البرهان.. انطلاق مؤتمر دعم مبادرات ومشروعات التعليم الإلكتروني والبنية التقنية التعليمية بدارفور
♢البرهان يستهجن مناداة بعض الدول بأن يحكم رئيس الوزراء السابق حمدوك مرة أخرى
♢فايز الشيخ السليك يكتب: السودان.. تشظِّي الكيانات وانشطار الهُوية
♢محمد تورشين يكتب: تحديات وفرص مفوض الاتحاد الأفريقي الجديد.. قراءة في التحديات الراهنة
♢تكليف اللواء ركن جمال جمعة قائدا للفرقة ١٨ مشاه بديلا للواء سامي الطيب
♢البرهان: لن نقبل أن تُفرض علينا حكومة أو يتولى حمدوك ولا عودة له ولا لتحالفه
♢صحفية مصرية: وحشية قوات الدعم تتصاعد مع تزايد هزائمها الميدانية
♢صلاح مناع: البرهان يدلي بتصريحات في الصباح ويتراجع عنها بالمساء
♢الجزيرة تدرس تخفيض سعر غاز الطهي للمستهلك
♢البرهان: اتعجب من الدول التي تنادي بعودة حمدوك
♢بورتسودان: مناوي يعبر عن غضبه من الاعتراف الدولي بمنظمات انسانية للدعم في دارفور
♢البرهان يكشف عن تلقيه اتصالات حول عودة حمدوك
♢الحكومة تقرر إستمرار فتح معبر إدري لمدة 3 أشهرا عتبارا من 16 فبراير
♢حكومة إقليم دارفور تطلق مبادرة التعليم الزكي
♢بسبب رسوم الرخص والرسوم المفروضة على البضائع.. الغرفة التجارية بحلفا الجديدة تبدأ إغلاقاً كاملاً للسوق اليوم
♢إلغاء أوامر الطوارئ في جنوب طوكر: نهاية 27 عاماً من القيود في ولاية الأحمر
♢الاتحاد الأوروبي: مؤتمر ميونخ فرصة لمناقشة التحديات الأمنية في السودان
♢خطة لجمع (6) مليارات دولار.. الأمم المتحدة تدعو لإجراءات عالمية لدعم السودانيين
تحقيق: القاعدة الروسية في السودان.. هل حان أوان التنفيذ؟
♢تمبور عقب أدائه القسم: على أهبة الاستعداد لتقديم كل ما يمكن تقديمه لاسترداد الولاية بمحلياتها التسع
♢تسريبات: حميدتي يصل كينيا للمشاركة في توقيع ميثاق الحكومة الموازية
♢البرهان: لن تُفرض أي حكومة على الشعب السوداني
♢والي الخرطوم يستقبل قافلة جهاز المخابرات العامة ويؤكد أن الجهاز يقاتل ويساهم في الاعمار
♢البرهان: الحديث عن وجود اتصالات مع (قحت) شائعاتٌ وكذبٌ واتصالاتنا مع المُقاتلين في الميدان فقط
♢خالد سلك: اعتذر عند دعوة البرهان لحمل السلاح وإعلان جاهزيتي للمساهمة في إحلال السلام
♢كسلا تؤكد التزام المنظمات بضوابط العون الإنساني
♢بعد تصريحاته امس.. قيادي في صمود يؤكد تواصل البرهان مع الدقير
♢قائد فرقة كوستي الجديد كان يعمل بالدعم السريع حتى اندلاع الحرب
♢عثمان ميرغني يستغرب من المطالبة بمنح 5 سنوات انتقالية جديدة للبرهان
♢صحة الخرطوم تشيد بالنفرة الكبرى لمواطني ومستنفري بحري لنظافة المستشفيات
♢والي البحر الاحمر يستقبل السفير التركي لدى السودان
♢وزير المالية يشدد على أهمية تنشيط الربط الشبكي بين الجمارك وديوان الضرائب
♢مئات النازحين كانوا يقيمون داخل مراكز الإيواء والأحياء السكنية بوادي حلفا يغادرون إلى مدني
♢البرهان يشكل لجنة للإشراف على مبادرة دعم أسر الشهداء والنازحين المتضررين من الحرب
♢المقاومة الشعبية بالشمالية تتبني مبادرة العودة الطوعية لتفويج الراغبين في العودة
♢الامين العام لوزراة الدفاع يلتقي وكيل الامين العام للامم المتحدة لشؤون السلامة
♢ابراهيم جابر يطّلع على مجمل الأوضاع بمشروع الجزيرة
♢وزارة الثقافة تناقش خطة لحماية التراث القومي
♢النائب العام يطالب المواطنين بالاحتكام للقانون عبر تقديم البلاغات لاسترداد الحقوق
♢وزير الخارجية يجري مباحثات هناك.. إيران تصف ما يدور بالسودان بالمؤامرة
♢هجوم كاسح للبرهان على تدخل الاتحاد الأفريقي وإيغاد في شؤون السودان
♢تسريبات: 412 مشاركًا بينهم 122 امرأة يشاركون في مؤتمر الحرك الاسلامية السودانية بتركيا
♢مباحث الخرطوم تنفذ عملية مداهمة امنية واسعة النطاق لسوق للمسروقات
♢مناوي: نزوح 42 ألف عائلة من مخيم زمزم للنازحين للفاشر بسبب هجمات المليشيا
♢المتاجر والمنتجات السودانية تنتشر في السوق الأوغندي
♢احتجاجات بالبورت على قرار مجلس الوزراء بطرح وظيفة مدير عام الموانئ للمنافسة العامة دون غيرها
♢محلل: التقارب السوداني الايراني.. السعودية تتحس موطئ قدمها
♢تحالف صمود يحذر من تشكيل حكومة موازية بالسودان
♢اصابات اثر تصادم بين سيارتين ملاكي بكبري السليم بالشمالية
♢اليونسكو: ملتزمون بتوفير الدعم اللازم لتنفذ الخطة الاستراتيجية لمحاربة تهريب الآثار السودانية