جمعية الناشرين الإماراتيين تعقد شراكة تتعاون مع شركة عالمية لتوفير بيانات ببليوغرافية متطورة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الشارقة في 22 أغسطس /وام/ أعلنت جمعية الناشرين الإماراتيين تفعيل شراكتها القائمة مع "Nielsen BookData"، المتخصصة في تقديم خدمات توزيع الكتب وقياس مبيعاتها على المستوى الدولي، بهدف إعداد قوائم رقمية بعناوين الكتب المطبوعة، ودفع عجلة نمو صناعة النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتسعى الجمعية من خلال هذا التعاون إلى فتح آفاق جديدة أمام أعضائها لتوسيع نطاق أعمالهم، وإقامة شراكات استراتيجية، واستكشاف فرص جديدة لبيع حقوق التأليف والنشر وشرائها وترجمتها.
وتواصلت "Nielsen BookData" في إطار هذا التعاون، مع 134 ناشراً حتى الآن، وحصلت على ملفات البيانات الببليوغرافية، أو البيانات الوصفية للكتب المطبوعة، من نحو 56 ناشراً، في حين عقدت 65 اجتماعاً مع ناشرين بارزين، ونجحت في زيادة عدد الكتب المفهرسة بتصنيف "ثيما" (التصنيف الموضوعي) إلى 9277 عنواناً.
وأكّد راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين أهمية هذه الشراكة في النهوض بقطاع النشر في الإمارات وتعزيز حضور الناشر الإماراتي إقليمياً وعالمياً؛ وقال: "يسعدنا للغاية المضي قُدُماً في شراكتنا الاستراتيجية مع شركة "Nielsen BookData" التي نطمح من خلالها إلى ترسيخ مكانتنا على خارطة النشر الدولية،؛ إذ يُمكّننا هذا التعاون من استخدام بيانات ببليوغرافية قياسية، ما من شأنه تعزيز فاعلية قاعدة البيانات الخاص بالجمعية والناشرين الإماراتيين.
وأعرب عن عميق الشكر للقيادة الحكيمة والجهود النوعية التي بذلتها الشيخة بدور القاسمي في وضع الأسس القوية لرعاية قطاع النشر الإماراتي وتطويره، وعن تقدير الجمعية للأثر الإيجابي الملموس الذي أحدثته جهودها في النهوض بهذه الصناعة.
وكانت الجمعية وقّعت اتفاق شراكة مع "Nielsen BookData" في نوفمبر من العام الماضي 2022. تقوم بموجبه الشركة بتوظيف خبراتها في خدمة الناشرين في الإمارات، مع إعطاء أولوية في الدعم الذي تقدمه إلى أعضاء الجمعية.
وتهدف الدراسة إلى تعزيز دقة البيانات الببليوغرافية والالتزام بالمعايير الدولية في التصنيف؛ لضمان أعلى نسبة ممكنة من الوصول العالمي لتلك البيانات، وزيادة فرص المبيعات أمام الناشرين الإماراتيين.
وستعود دراسة البيانات الوصفية التي ستركز على دولة الإمارات، بفوائد عدّة على قطاع النشر، من أهمها توفير رؤى قيّمة للناشرين، وتمكينهم من مواءمة محتوى الكتب وإستراتيجيات تسويقها مع احتياجات السوق المحلي، وهو ما سيؤدي إلى زيادة سهولة اكتشاف الكتاب الإماراتي والوصول إليه وتحسين مبيعاته، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
وبالإضافة إلى ذلك، يشكّل تطوير البيانات الوصفية للكتب الإماراتية أداةً قوية تساعد الناشرين على بيع حقوق تحويل الكتب إلى أفلام؛ إذ من شأنها تعزيز سهولة الاكتشاف وإدارة الحقوق، ودعم جهود التسويق الموجَّهة، ما يُسهِّل على المنتجين السينمائيين أمر العثور على قصص مقنعة، والتفاوض على حقوق تحويلها، ما يصبُّ في مصلحة مؤلف الكتاب وصناعة السينما في الوقت ذاته.
وتُعَدُّ البيانات الوصفية الدقيقة والمفصلة عنصراً مهماً لتشغيل صناعة الكتب بشكل فاعل، وتعود بالفائدة على المؤلفين والناشرين وبائعي الكتب والمكتبات والقراء على حدٍ سواء.
ويسهم إنشاء بيانات وصفية مصمَّمة خصيصاً لسوق الإمارات العربية المتحدة في تعزيز نجاح الكتب الإماراتية محلياً وعالمياً، إلى جانب فتح آفاق فرص بيع حقوق تحويل بعض الكتب إلى أفلام، ما يزيد من انتشار تلك الكتب وتأثيرها.
وعلاوةً على التعاون في مجال الفهرسة والدعم التسويقي، ستنظم الجمعية وشركة "Nielsen BookData" بشكل مشترك سلسلة من ورش العمل؛ لتعزيز معارف الناشرين الإماراتيين حول أفضل الممارسات الدولية في قطاع النشر، وهي مبادرة تكرّس الجمعية من خلالها جهودها لإثراء الساحة الثقافية العربية على المستوى الإقليمي، وترسيخ مكانتها الريادية في صون حقوق التأليف والنشر، ودعم الكتاب والناشرين الإماراتيين.
إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
السعودية تتصدَّر نمو مراكز البيانات بـ 37 %
تتَّجه المملكة إلى تصدُّر سوق نمو مراكز البيانات في الشرق الأوسط، على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بحسب شركة الخدمات العقاريَّة «جونز لانج لاسال».وقالت الشركة -في تحليل مشترك مع «بلومبرغ»-، إنَّ العاصمة السعوديَّة بصدد زيادة مراكز البيانات الخاصَّة بها، بمعدَّل نموٍّ سنويٍّ مركَّبٍ «لافتٍ» بنسبة 37% حتَّى 2027، ويقارب ذلك ضعف التوقُّعات للإمارات، ويفوق نسبة نمو 15% المتوقَّعة عالميًّا.
وتخطِّط السعوديَّة -أيضًا- لإطلاق مشروع جديد للذكاء الاصطناعيِّ بدعمٍ يصل إلى 100 مليار دولار؛ لتطوير مزيدٍ من مراكز البيانات، حسبما ذكرت «بلومبرغ».
وقال رئيس أبحاث مراكز البيانات في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة لانج لاسال، دانييل ثورب: نشهد دفعة حقيقيَّة صوب التحوُّل الرقميِّ، وأنْ تصبح السعوديَّة قوَّة رئيسة في مجال الذكاء الاصطناعيِّ.
ودخلت السعوديَّة في سباق لإنشاء البنية التحتيَّة السحابيَّة، ومراكز البيانات، لترسيخ مكانتها كمركز للذكاء الاصطناعيِّ والتكنولوجيا والابتكار، في إطار خططها لتنويع الاقتصاد، وتنمو احتياجات البيانات بوتيرة سريعة مع ظهور مثل هذه الصناعات، وفي الوقت الذي تفتح فيه مئات الشركات مقرَّات جديدة في الرياض.
وكانت «مايكروسوفت»، وقسم الأنشطة السحابيَّة لدى «أمازون دوت كوم»، و»إكوينيكس» من بين الشركات التي وافقت على بناء قدرات لمركز البيانات في السعوديَّة، في حين تتعاون «غروك» الأمريكيَّة الناشئة مع «أرامكو» في مركز استدلال بالذكاء الاصطناعيِّ.مراكز البيانات بالسعوديَّة
100 مليار دولار لمشروعات الذكاء الاصطناعيِّ.
%37 نمو سنويٌّ لافت في مراكز البيانات.
السعوديَّة قوَّة رئيسة بالذكاء الاصطناعيِّ.
كُبْريات الشركات تستثمر بالسوق السعوديِّ.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب