أكد إريك كوكريل، عضو البرلمان الفرنسي عن حزب فرنسا الأبية، اليوم الإثنين، أن المجتمع الدولي بحاجة إلى تكثيف الجهود واتخاذ إجراءات عملية لدعم الحقوق الفلسطينية وردع الحكومة الإسرائيلية عن تنفيذ مخططاتها في غزة.

وأوضح كوكريل، خلال مداخلة قناة «القاهرة الإخبارية»: أن هناك عدّة مستويات يجب العمل عليها لمواجهة التصعيد الإسرائيلي، من بينها تكثيف الجهود الدبلوماسية داخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لدفع المجتمع الدولي نحو إصدار قرارات ملزمة ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو فرض سيطرة غير شرعية على غزة.

وأضاف: أنه يجب الضغط على الاتحاد الأوروبي والدول المؤثرة لاتخاذ موقف أكثر حزمًا، يتجاوز البيانات والتصريحات إلى فرض إجراءات رادعة ضد إسرائيل في حال استمرارها في انتهاك حقوق الفلسطينيين، تفعيل دور المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المسؤولين عن أي جرائم ضد الفلسطينيين في غزة، كما تصعيد المقاومة الدبلوماسية والشعبية لدعم الحقوق الفلسطينية على المستوى الدولي.

وأشار كوكريل، إلى ضرورة وجود تنسيق مكثف بين البرلمان الفرنسي والبرلمانات الأوروبية والدولية لدعم غزة، ومواجهة أي مخططات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمرات دولية تساهم في الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها.

وتابع: «الاتحاد الأوروبي قدّم خطة تهدف إلى وقف الحرب في غزة، والتمسك بحل الدولتين، وتخفيف الأزمة الإنسانية عبر دعم إعادة إعمار غزة وتعزيز الشرعية الديمقراطية للسلطة الفلسطينية».

واختتم عضو البرلمان الفرنسي: «على المجتمع الدولي مطالب الآن بتفعيل قيمه الإنسانية واحترام القانون الدولي، عبر تكثيف التنسيق بين البرلمانات والحكومات الأوروبية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني ووقف التصعيد الإسرائيلي».

اقرأ أيضاًشهيد متأثرا بإصابته في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة

القاهرة الإخبارية: الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اليوم بامتياز «فيديو»

غزة.. من جحيم نتنياهو إلى جحيم ترامب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني دولة فلسطين رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو بنيامين نتنياهو البرلمان الفرنسي فلسطين اليوم أخبار فلسطين الحرب على غزة حكومة نتنياهو تهجير الفلسطينيين فلسطين الآن فلسطين الان غزة الآن أخبار غزة أخر أخبار فلسطين الحرب في غزة نزوح الفلسطينيين رئيس وزراء الاحتلال أخر أخبار غزة غزة الأن العدوان في غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

حكومة نتنياهو ترد على المقترح المصري الأخير.. وويتكوف ينقل رسالة لـحماس

كشف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن حكومة بنيامين نتنياهو قدمت الخميس، ردها "المحدّث" على المقترح المصري الأخير المتعلق بتبادل الأسرى واستئناف وقف إطلاق النار في غزة.

ونقل موقع "والا" عن المسؤول قوله، إن "الرد الإسرائيلي تضمن مطلبًا بالإفراج عن أكثر من 8 محتجزين إسرائيليين أحياء، ولكن أقل من 11 أسيرًا". 

ويشمل الرد أيضا استعدادًا من قبل الحكومة لانسحاب قوات الجيش من المناطق التي سيطر عليها مؤخرا، كمحور موراج، بين رفح وخانيونس، وأجزاء من رفح، والمنطقة الشرقية من محور نتساريم، جنوب مدينة غزة.

وقال الموقع، إنه "رغم وجود فجوات فيما يتعلق بعدد الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل كل محتجز إسرائيلي، فإن هذه الفجوة قابلة للجسر من خلال التفاوض". مؤكدا أن "الفرصة حقيقية" للتوصل إلى اتفاق.


رسالة ويتكوف لحماس
من جهة أخرى قال الموقع ذاته، إن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف نقل رسالة إلى حركة حماس عبر الوسطاء المصريين، جاء فيها، إنه إذا وافقت حماس على المضي قدمًا في صفقة تؤدي إلى تجديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح محتجزين إسرائيليين، فإن الولايات المتحدة ستضمن أن تدخل "إسرائيل" في مفاوضات جدية بشأن إنهاء الحرب على غزة، مع تعهد بإعلان البيت الأبيض رسميا عن هذا الموقف.

وكانت دولة الاحتلال تلقت قبل أيام قليلة مقترحا مصريا جديدا لصفقة تبادل أسرى مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يشمل الإفراج عن ثمانية أسرى إسرائيليين أحياء مقابل وقف لإطلاق النار لمدّة تصل إلى 70 يوما.

وذكرت القناة 12 العبرية أن المقترح المصري "يتضمن إعادة 8 أسرى إسرائيليين أحياء، بينهم الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، إضافة إلى جثث 8 أسرى، ويتضمن أيضا إعادة فتح محور نتساريم، وعودة سكان غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والنقاش حول المرحلة الثانية، مع ضمانات من الوسطاء.


وأشارت القناة إلى أن "الحديث يدور حول محاولة وساطة للتقريب بين موقف حركة حماس، التي وافقت على الإفراج عن 5 مختطفين، وبين المطلب الإسرائيلي بالإفراج عن 11 مختطفا".
وتقدر "تل أبيب" وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومطلع آذار/ مارس الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • تصاعد الاحتجاج ضد حرب غزة يربك الجيش الإسرائيلي ويضغط على حكومة نتنياهو
  • في لحظة دولية فارقة... لوكمسبورغ تحتضن أول اجتماع أوروبي رفيع المستوى مع السلطة الفلسطينية
  • كاريكاتير| نتنياهو يشرب دماء الفلسطينيين في رفح
  • «اذهب إلى الجحيم».. نجل نتنياهو يهاجم الرئيس الفرنسي!
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو للتظاهر ضد حكومة نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو لمواصلة التظاهر ضد حكومة نتنياهو
  • عائلات أسرى الاحتلال تدعو لمواصلة الاحتجاج ضد حكومة نتنياهو
  • خبير: تحول فرنسي وأوروبي جذري تجاه القضية الفلسطينية
  • شرطة عمان السلطانية تتمكن من تفكيك شبكة دولية لتهريب المهاجرين
  • حكومة نتنياهو ترد على المقترح المصري الأخير.. وويتكوف ينقل رسالة لـحماس