بورصة دبي للذهب والسلع تلغي رسوم التداول لعقد الذهب الفوري المتوافق مع الشريعة الإسلامية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
دبي في 22 أغسطس /وام/ أعلنت بورصة دبي للذهب والسلع -أكبر بورصة للمشتقات المالية وأكثرها تنوعا في منطقة الشرق الأوسط -إلغاء رسوم التداول المرتبطة بعقد الذهب الفوري المتوافق مع الشريعة الإسلامية والذي يجري تداوله في البورصة تحت الرمز "DGSG".
وبعد أن حصلت البورصة على الموافقة التنظيمية من هيئة الأوراق المالية والسلع في الدولة ، يسري الإعفاء من رسوم العقد المذكور اعتبارا من 21 أغسطس الجاري حتى 31 ديسمبر المقبل وخلال هذه الفترة ستتنازل بورصة دبي للذهب والسلع عن جميع الرسوم الخاصة بها ورسوم شركة دبي لمقاصة السلع بما في ذلك الرسوم المرتبطة بالتداول والمقاصة والتسليم ولا يشمل هذا الإعفاء رسوم هيئة الأوراق المالية والسلع البالغة 0.
كما تسعى بورصة دبي للذهب والسلع للحصول على موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع لإلغاء رسوم عقودها الآجلة للذهب وستقوم بإطلاع السوق على أي مستجدات بهذا الخصوص في الوقت المناسب.
وخلال النصف الأول من عام 2023 ارتفع سعر الذهب بنسبة 5.4 بالمائه ليغلق عند 1,912.25 دولار أمريكي للأونصة في نهاية الفترة وباستثناء أسهم الأسواق المتقدمة تفوق أداء الذهب على جميع الأصول الرئيسية الأخرى تقريباً هذا العام مما يدل على دوره كأداة موثوقة للحفاظ على الثروات.
وقال لويس هيمس المدير التجاري لبورصة دبي للذهب والسلع إنه بعد أن شهدنا نموا كبيرا في عقد الذهب الفوري المتوافق مع الشريعة الإسلامية في بورصة دبي للذهب والسلع منذ إطلاقه في عام 2018 نتوقع أن يؤدي الإعفاء من الرسوم إلى زيادة أحجام التداول وتحفيز الإقبال على تداول العقد على المدى الطويل من خلال جذب مستثمرين جدد من جميع أنحاء المنطقة والعالم. وفي الوقت نفسه فإن الطلب المتزايد على الذهب في ظل البيئة الاقتصادية الحالية إلى جانب النمو المطرد لصناعة التمويل الإسلامي يضيف المزيد من الدعم لأحجام التداول والسيولة. وتلتزم بورصة دبي للذهب والسلع بالعمل عن كثب مع أعضائها لإنشاء سوق تتسم بأكبر قدر ممكن من الكفاءة والعدالة والشفافية.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تشعل حرب التعريفات الجمركية| تفاصيل
انتهت اليوم المهلة التي حددها دونالد ترامب قبل سريان الرسوم الجمركية التي فرضها على السلع الكندية والمكسيكية، من دون أن تتوصل الدول الثلاث إلى اتفاق.
كان الرئيس الأمريكي أخر حتى الرابع من مارس تطبيق رسوم جمركية بنسبة 25 % على هذه السلع والتي بررها بعدم بذل البلدين ما يكفي من جهود لمكافحة ادخال الفانتانيل إلى الولايات المتحدة وهي مادة أفيونية قوية مسئولة عن أزمة صحية في البلاد.
وفي حال لم يتم إرجاء هذا التدبير مجددا، ستفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع الواردة إلى الولايات المتحدة من هذين البلدين، مع 10 % على المحروقات الكندية. وقد تشمل هذه الرسوم سلعا من البلدين تبلغ قيمتها الإجمالية 918 مليار دولار ما سيكون له تأثير فعلي متوقع على الاقتصاد الأمريكي.
ويأخذ ترامب على كندا والمكسيك والصين عدم بذل جهود كافية لمكافحة الاتجار بالفناتانيل.
وأكد في فبراير أنه يفرض هذه الرسوم لحثها على التحرك. لكنه علق بدء تنفيذ القرار جتى الرابع من مارس بالنسبة لكندا والمكسيك فيما فرضت على الصين رسوم جمركية إضافية بنسبة 10 % على الفور. وقد رفعت هذه النسبة إلى 20 % في مرسوم وقعه ترامب أمس الأول.
في المقابل، أكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن بلاده ستفرض بدروها رسوما جمركية بنسبة 25% على ما قيمته 155 مليار دولار من البضائع الأمريكية، مؤكدا أن "لا شيء يبرر هذه الإجراءات الأمريكية". وجاء بيان ترودو بعيد إعلان ترامب أنه "لم يعد هناك من مجال" للمكسيك وكندا لتجنب زيادة الرسوم الجمركية.
وهدد رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو الكندية دوج فورد بقطع إمدادات الكهرباء عن عدد من الولايات الأمريكية الحدودية ردا على رسوم واشنطن. وقال فورد خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "سنستخدم كل الأدوات المتاحة لدينا في إذا حاولوا الإضرار بأونتاريو، سأرد بقوة وسأفعل ما بوسعي بما في ذلك قطع الكهرباء عنهم، وسأفعل ذلك وأنا أبتسم".
وأضاف:" أدعو جميع المقاطعات الأخرى كيبيك ومانيتوبا وكولومبيا البريطانية إلى التنسيق والتحرك بشكل مشترك، إن كانوا يريدون الضغط علينا، سنرد عليهم بقوة مضاعفة".
من جانبها، أعلنت الصين اليوم فرض رسوم على مجموعة من السلع الأمريكية. وأوضح بيان لوزارة التجارة الصينية بأن رفع الرسوم بنسبة 15% سيفرض على منتجات بينها الدجاج والقمح والذرة والصويا وستكون رسوما جديدة على منتجات أخرى بنسبة 10%.
وأوضحت وزارة التجارة الصينية في بيان أن واشنطن بتحركها الأحادي الجانب، تمس بالنظام التجاري متعدد الأطراف وتضعف أسس التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة.
وتعهدت الصين بـالقتال حتى النهاية، وقدمت دعوى قضائية لدى منظمة التجارة العالمية ووجهت تحذيرًا شديد اللهجة لإدارة ترامب، مؤكدة أن الشعب الصيني لن ينحني أبدًا أمام "الهيمنة أو التنمر".
وقال لين جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي اليوم: "الضغوط والإكراه والتهديدات ليست الأساليب الصحيحة للتعامل مع الصين. محاولة فرض أقصى الضغوط علينا هي حساب خاطئ وخطأ جسيم". وأضاف: "إذا أصرت الولايات المتحدة على خوض حرب الرسوم الجمركية أو حرب تجارية أو أي نوع آخر من الحروب، فإن الصين ستقاتل حتى النهاية".
تأتي هذه الإجراءات الانتقامية والتصريحات النارية في وقت يستعد فيه الزعيم الصيني شي جين بينج لعقد تجمع سياسي رئيسي يهدف إلى تعزيز الثقة بقدرة بلاده على الصمود أمام التحديات الخارجية.
ووفقًا لبيان البيت الأبيض الصادر صباح اليوم، قررت الإدارة الأمريكية فرض التعريفات على كندا والمكسيك "لمواجهة التهديد الاستثنائي للأمن القومي الأمريكي، بما في ذلك الصحة العامة، بسبب تدفق المخدرات غير المشروعة".
لم يصدر أي رد رسمي من المسئولين المكسيكيين على التعريفات، لكن الرئيسة كلوديا شينباوم صرحت للصحفيين أمس الأول بأن لديها "خطة لمواجهة التعريفات" وستكشف عن تفاصيلها قريبا.
وتشكل الولايات المتحدة سوقا تجارية مهمة بالنسبة لكل من كندا والصين والمكسيك، بينما يرجح تأثر جارتي واشنطن (كندا والمكسيك) أكثر من تأثير هذه الزيادة على الصين، التي تملك ثاني أكبر اقتصاد في العالم.