عربي21:
2025-04-13@10:07:32 GMT

جيميني توفر ميزة جديدة تتفوق على تشات جي بي تي

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

جيميني توفر ميزة جديدة تتفوق على تشات جي بي تي

يتصاعد الاعتماد على أنظمة مثل شات جي بي تي وجيميني كمساعدات افتراضية ذكية، لكن تحتاج هذه الأنظمة إلى القدرة على تذكر المعلومات المتعلقة بالمستخدمين عبر مختلف التطبيقات، مما يتطلب ثقة كبيرة لإدارة بياناتهم الشخصية بأمان.

كانت أوبن أيه آي سباقة في تقديم ميزات الذاكرة عبر شات جي بي تي، بدءا من ميزة التعليمات المخصصة، التي مكنت المستخدمين من تخصيص تفاعلهم مع النموذج.

ولاحقا، أضيفت ميزة الذاكرة، التي تتيح للنظام الاحتفاظ ببعض المعلومات عن المستخدمين عبر المحادثات.

ويتمتع المستخدمون بالتحكم الكامل في هذه الذاكرة، إذ يمكنهم مراجعتها، حذفها، أو تعطيلها تماما، فضلا عن القدرة على ضبط إعدادات الخصوصية لمنع استخدامها في تدريب الذكاء الاصطناعي.

أما جيميني، فقد استغرق تطوير ميزات مماثلة وقتا أطول. وبدأت غوغل في اختبار خاصية الذاكرة في تشرين أول/ نوفمبر الماضي، لكنها اقتصرت في البداية على المشتركين في الخدمة المتقدمة. ومع ذلك، فإن ميزة ذاكرة شات جي بي تي أيضا ليست متاحة مجانا، إذ تقتصر على المستخدمين المشتركين في الخدمات المدفوعة.

ومؤخرا، أدخلت غوغل تحسينات على ذاكرة جيميني تتجاوز ما قدمته أوبن أيه آي حتى الآن، حيث أصبح بإمكان المستخدمين مطالبة جيميني بتذكر المعلومات من محادثاتهم السابقة حول مواضيع محددة، مما يسهل استئناف النقاشات دون الحاجة إلى تكرار التفاصيل.



ويمكن لجيميني استرجاع محادثاتك السابقة لتقديم ردود أكثر فائدة، سواء كنت تطرح سؤالا حول موضوع ناقشته بالفعل، أو تطلب تلخيصا لمحادثة سابقة، فإن جيميني يستخدم الآن المعلومات ذات الصلة من حواراتك السابقة لصياغة استجابات أكثر دقة.

ورغم الفوائد الواضحة لميزة الذاكرة في أنظمة الذكاء الاصطناعي، تظل هناك مخاوف بشأن أمان البيانات الشخصية، خاصة مع تزايد الاعتماد على هذه التقنيات. ومع ذلك، فإن تحسينات جيميني الأخيرة قد تعزز كفاءة التفاعل مع المستخدمين، مما يقلل الحاجة إلى إعادة طرح الأسئلة والمعلومات المتكررة.

ويوفر شات جي بي تي طريقة لاسترجاع المحادثات عبر ميزة ChatGPT Search، التي تتيح للمستخدمين البحث في محادثاتهم السابقة وتنظيمها داخل مجلدات، لكن العملية تتم يدويا.

في المقابل، تعتمد غوغل على نهج أكثر سلاسة، حيث يمكن للمستخدم ببساطة مطالبة جيميني باسترجاع المعلومات تلقائيا من المحادثات السابقة، مما يمنح الذكاء الاصطناعي وصولا مباشرا إلى البيانات المخزنة في حساب المستخدم، مع إمكانية التحكم الكامل في البيانات التي يمكن للنظام استخدامها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا المستخدمين الذكاء الاصطناعي التقنيات البحث بحث مستخدمين تقنيات ذكاء اصطناعي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شات جی بی تی

إقرأ أيضاً:

لا تُشوّهوا الذاكرة… ولا تُفرّطوا بالوطن

#سواليف

لا تُشوّهوا الذاكرة… ولا تُفرّطوا بالوطن
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

بكل وضوح وشفافية، أكتب هذه السطور بوصفي أستاذًا في العلوم السياسية ومتابعًا للشأن العام، لا أنتمي إلى جماعة #الإخوان_المسلمين، ولا إلى ذراعها السياسي حزب جبهة العمل الإسلامي، ولا إلى أي حزب سياسي أو جهة تنظيمية. أنا مستقل تمامًا، وكتابتي هذه لا تهدف إلى الدفاع عن الإخوان أو سواهم، وإنما هي دفاع عن #الحق و #الحقيقة، ومن أجل #المصلحة_الوطنية العليا لوطننا العزيز #الأردن، في ظل القيادة الهاشمية .

لقد تابعت مؤخرًا حملة إعلامية ممنهجة تستهدف تشويه جماعة الإخوان المسلمين، وتحميلها وزر الإخفاقات السياسية والاقتصادية التي تتخبط بها البلاد. وهنا أجد لزامًا عليّ أن أقول كلمة الحق، لأن الصمت في لحظة التزييف هو خيانة للحقيقة.

مقالات ذات صلة “العمل الإسلامي” يستنكر منع فعالية الأغوار ويدعو لوقف النهج الأمني 2025/04/11

من غير المنصف – بل من المخجل – إنكار حقيقة أن جماعة الإخوان المسلمين لم تكن طارئة على المشهد السياسي الأردني. لقد نشأت الجماعة من رحم الدولة، وتربت في كنفها، بل واعتمدت عليها في محطات تاريخية حاسمة لتوازن المعادلات الداخلية ومواجهة تحديات إقليمية خطيرة. ولعبت الجماعة أدوارًا محورية في ترسيخ الاستقرار المجتمعي والسياسي لعقود طويلة.

ما يحدث اليوم من بعض الأقلام التي تتصدر المشهد الإعلامي لا يعدو كونه محاولة يائسة لحرف الأنظار عن الأزمة الحقيقية: إفلاس النخبة السياسية التي تتصدر المشهد الإعلامي وتدافع عن سياسات حكومية عاجزة عن تقديم حلول واقعية. هذه النخبة، التي اختارت أن تكون بوقًا للسلطة لا صوتًا للشعب، ساهمت في تعميق الفجوة بين الدولة والمجتمع، وتركت فراغًا سياسيًا ملأته المعارضة، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين.

وهنا، لا بد من التوقف عند خطأ جسيم يتكرر مرارًا ويكلّف الوطن الكثير. فهناك وجوه بائسة، منبوذة من الشارع، مرفوضة من الناس، تُدفع إلى الواجهة لتتكلم باسم الوطن وتدافع عن قضاياه، فتسيء دون أن تدري، وتُضعف دون أن تعي، وتُنفّر بدلاً من أن تُقنع.
بهذه الطريقة، لا تحتاج الدولة إلى أعداء خارجيين لتخسر قضاياها؛ يكفيها أن تسيء الاختيار، فتُفرّغ القضايا من مضمونها، وتفقدها مصداقيتها، وتحول الحق إلى باطل في أعين المواطنين، وتهدم في لحظات ما بنته الدولة خلال عقود من الجهد والثقة والمكانة.
الوطن لا يحتاج إلى أصوات تستفز ولا إلى وجوه تستحضر الغضب، بل يحتاج إلى من يمثلونه بصدق، إلى العقلاء والحكماء، إلى من يحملون حب الوطن في قلوبهم واحترام الناس في سلوكهم، ويملكون لغة تقنع وتبني ولا تهدم.
احذروا من أن تجهضوا القضايا الوطنية العادلة بأشخاص لا يليقون بها… فبعض الوجوه حين تظهر، وبعض الأصوات حين تُسمع، تكون أقرب إلى خدمة خصوم الوطن من خدمته.

إن معالجة الأزمات الوطنية لا تكون بتشويه الآخر أو بخطاب الإقصاء والتخوين، بل بالمكاشفة والمصارحة وتحمل المسؤولية بشجاعة. لا يجوز أن يكون الدفاع عن الحكومة مبررًا لتزييف الوعي وتضليل الرأي العام، فالمواطَنة الحقة لا تعني التطبيل، بل تعني النقد البناء والبحث عن الأفضل.

تاريخ الجماعة – سواء اتفقنا معه أو اختلفنا – هو جزء لا يتجزأ من تاريخ الدولة الأردنية. ولا يجوز القفز عليه أو شطبه بجرة قلم أو بحملة إعلامية مدفوعة الأهداف. وإذا كانت هناك ملاحظات أو انتقادات على الجماعة، فلتكن من منطلقات وطنية وأخلاقية، لا من دوافع انتقامية أو تصفية حسابات.

الوطن يحتاج إلى كل أبنائه، وإلى توسيع هوامش المشاركة، لا تضييقها. يحتاج إلى بدائل سياسية حقيقية، تحمل مشروعًا وطنيًا جامعًا، لا إلى أصوات متشنجة تُقصي وتُخوِّن وتُجَرِّم. المشكلة ليست في وجود الإخوان أو غيرهم، بل في غياب خطاب سياسي وطني جامع، يعيد الثقة بين الدولة والمجتمع.

لقد أثبتت التجارب أن من لا يرى الواقع كما هو، أو يتعمد تجاهله، لا يمكنه أن يساهم في صناعة مستقبل أفضل. وأقولها بصدق: إننا في لحظة وطنية حرجة، تتطلب من الجميع – موالاةً ومعارضة – أن يرتفعوا إلى مستوى المسؤولية، وأن يقدموا المصلحة العامة على الأجندات الخاصة، وأن يصونوا الأردن من العبث والتشويه وطمس الذاكرة.

إن حماية الأردن، وصون وحدته الوطنية، لا تكون بالإقصاء، بل بالاحتواء. لا تكون بالتخوين، بل بالحوار. لا تكون بالاتهامات، بل بالحلول. فليتوقف البعض عن إعادة إنتاج خطاب الخوف والتخويف، ولْنبدأ حديثًا جديدًا: حديث الثقة، الشراكة، والحق في الاختلاف ضمن ثوابت الدولة وقيادتها الهاشمية.

لقد آن الأوان لأن نعيد التوازن للمشهد، ونعترف بأن الأزمة أعمق من جماعة أو حزب. إنها أزمة مشروع، ورؤية، وثقة. فهل من يسمع؟

وفي الختام نقول: هناك، غرب النهر، يقف عدو غاصب، لا يهدأ له بال، ولا تخبو نيرانه، يحمل في جعبته مشروعًا خبيثًا، يتربص بنا ويتوعد وجودنا، ويهدد مستقبل أجيالنا. هذا العدو لا يكتفي باغتصاب الأرض وقتل البشر، بل يسعى لتحويل وطننا إلى بديلٍ عن فلسطين، وتصفيـة القضية الفلسطينية على حساب الأردن وهويته ومستقبله.

إن ما نواجهه ليس مجرد خلاف سياسي أو جدل عابر، بل مؤامرة كبرى تستهدف كياننا، وتمس جوهر وجودنا، وتضع حاضرنا ومستقبلنا في مهب الريح. فعدونا يمتلك مخططًا غادرًا، يعمل ليل نهار، لفرض أمر واقع يقلب المعادلات، ويجعل من الأردن ضحية جديدة لمشروع استيطاني توسعي لا يعترف إلا بالقوة.

علينا أن ندرك أن الوقت ليس في صالحنا، وأن الفرقة خيانة، والصمت تواطؤ، والتقاعس جريمة بحق أنفسنا وأوطاننا وأجيالنا القادمة. لا خيار أمامنا سوى أن نوحّد الصفوف، ونجمع الطاقات، ونرفع الصوت عاليًا: لن نسمح بمرور هذا المشروع، وسنفشل مخططاته بكل وسيلة ممكنة، دفاعًا عن كرامتنا، وهويتنا الوطنية، وحقنا في تقرير مصيرنا على أرضنا.

الوطن ينادينا، والأهل غرب النهر يستغيثون، والمستقبل ينتظر قرارنا… فهل نلبي النداء؟

مقالات مشابهة

  • عطل عالمي يضرب “واتساب” ويؤثر على آلاف المستخدمين حول العالم
  • غوغل تطلق ميزات مبتكرة لتوليد الصوت والفيديو بالذكاء الاصطناعي
  • 12 ميزة جديدة لمحادثات ومكالمات وقنوات “واتساب”
  • «تشات جي بي تي» يتفوق على عمالقة التطبيقات ويتصدر التنزيلات عالمياً
  • تشات جي بي تي يضيف ميزة جديدة
  • لمقاطع خالية من حقوق الطبع والنشر.. يوتيوب يطلق ميزة جديدة بالذكاء الاصطناعي
  • ميزة جديدة تغيّر قواعد اللعبة: “شات جي بي تي” بات يتذكّر!
  • 3 عادات سيئة تضعف الذاكرة
  • لا تُشوّهوا الذاكرة… ولا تُفرّطوا بالوطن
  • السر في خطيبته السابقة.. دعوى غريبة لزوجة أمام محكمة الأسرة