سارة الأميري: أكثر من 290 ألف طالب وطالبة يستعدون للالتحاق بالعام الدراسي الجديد في المدارس الحكومية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
- أكدت على الجاهزية العالية للمدارس الحكومية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2023-2024.. سارة الأميري: أكثر من 290 ألف طالب وطالبة يستعدون للالتحاق بالعام الدراسي الجديد في المدارس الحكومية.
سارة الأميري:
- قطاع التعليم الحكومي بات يتمتع بتنافسية عالية لأن قيادة الإمارات جعلت من التعليم استثمار الإمارات الأول.
- فرق المؤسسة باشرت قبل انتهاء العام الدراسي الماضي بوضع خارطة طريق وخطة عمل للاستعداد للعام الدراسي الجديد.
- العام الدراسي الجديد بدأ بأسبوع التدريب التخصصي ومشاركة 23 ألف كادر تربوي لرفع الجاهزية وصقل الكفاءات والخبرات .
أبرز استعدادات مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي للعام الدراسي الجديد :
- أكثر من 290 ألف طالب وطالبة و23,492 كادراً تربوياً يستعدون للالتحاق بالعام الدراسي الجديد.
- افتتاح 14 مدرسة جديدة في مختلف إمارات الدولة.
- طباعة 10 ملايين نسخة من الكتب المدرسية وتوزيعها على مدارس الدولة.
- 4,800 حافلة مدرسية و78حافلة جديدة بالكامل لنقل الطلبة.
- 18 مدرسة تستقبل 13 ألف طالب وطالبة ضمن نموذج "مدارس الأجيال".
أبوظبي في 22 أغسطس /وام/ كشفت معالي سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أن نسبة جاهزية المدارس الحكومية لاستقبال الطلبة في العام الدارسي الجديد بلغت 100% وذلك بفعل تضافر الجهود ومواصلة العمل من كافة فرق المؤسسة، مُبينة أن المؤسسة نفذت كافة خططها الشاملة الخاصة بالعام الدراسي القادم بما يضمن توفير أفضل المعايير المتعلقة بالارتقاء بالبيئة التعليمية في قطاع التعليم الحكومي.
وأوضحت معاليها أن فرق المؤسسة باشرت قبل انتهاء العام الدراسي الماضي بوضع خارطة طريق وخطة عمل للاستعداد للعام الدراسي الجديد، تضمن رفع جاهزية المدارس وتأهيل البعض منها لاستقبال الطلبة بهدف توفير كافة متطلبات تحقيق انطلاقة مثلى للعام الدراسي.
وبينت معاليها أن المؤسسة تمضي قدماً بالتعاون مع كافة الشركاء من أجل تطوير المنظومة التعليمية الوطنية ورفدها بمقومات ريادتها بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة التي وضعت التعليم على رأس أولوياتها باعتباره الركيزة الرئيسية لكافة خطط التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالاستعداد للعام الدراسي 2023-2024 الذي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي في أبراج الإمارات بحضور سعادة المهندس محمد القاسم مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وسعادة حصة رشيد المدير التنفيذي لقطاع التطوير المدرسي بالإنابة وسعادة الدكتور عمر الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بالإنابة بأبوظبي وعدداً من القيادات التربوية وممثلين عن وسائل الإعلام.
وأكدت معالي سارة الأميري أن قطاع التعليم الحكومي بات يتمتع بتنافسية عالية، وذلك بفضل دعم ورؤى قيادة دولة الإمارات التي جعلت من التعليم استثمار الإمارات الأول، مبينة أن المدارس الحكومية ستشهد هذا العام التحاق أكثر من 20 ألف طالب وطالبة منتقلين من قطاع التعليم الخاص للقطاع الحكومي.
وقالت معاليها: "نستهل العام الدراسي الجديد بإطلاق أسبوع التدريب التخصصي الذي يهدف إلى رفع جاهزية كوادر الميدان التربوي من معلمين وقيادرات تربوية، وصقل كفاءاتهم وخبراتهم من خلال أحدث المستجدات في ممارسات التعليم والتعلم، إضافة إلى تعزيز دور القيادات التربوية في توفير البيئة التعليمية المثلى داخل المجتمع المدرسي".
ولفتت معاليها إلى مشاركة 23,492 كادر تربوي في أسبوع التدريب التخصصي، الذي تضمن في نسخته لهذا العام 165 ورشة تدريبية ومنتديات تعليمية غطت مختلف التخصصات والجوانب التربوية، إضافة إلى التدريب على أحدث التطبيقات التقنية بهدف توظيفها في تطوير الأساليب التعليمية، بما ينعكس على جهود الارتقاء بمستويات الطلبة وتحسين جودة التعليم ومخرجاته و بلغت عدد الساعات التدريبية 656 ساعة.
وأكدت معاليها خلال حديثها في المؤتمر أن المؤسسة حريصة بالكامل على تحديث سياساتها التربوية المرتبطة بكافة عناصر العملية التعليمية، حيث وضعت خططاً تطويرية ستطبقها مع بداية العام الدراسي الجديد، بما يضمن الارتقاء بجودة مخرجاتها التربوية من النواحي المعرفية والمهارية بما يواكب التطورات المتسارعة في قطاع التعليم عالمياً.
وبينت معاليها أن العام الدراسي الجديد سيشهد افتتاح 14 مدرسة جديدة في مختلف إمارات الدولة وذلك ضمن خطة المؤسسة الهادفة إلى مواكبة التوسع السكاني في الدولة وتلبية الطلب المتزايد على خدمات التعليم الحكومي.
وبدوره قال سعادة المهندس محمد القاسم، أن مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي باشرت أعمال التجهيز للعام الدراسي الجديد منذ قرابة ستة أشهر، وشكلت فرقاً داخلية لتنفيذ خطط شملت كافة محاور العملية التعليمية، بدءً من تجهيز البنية التحتية وتحديث وصيانة الأبنية المدرسية، مروراً بطرح الزي المدرسي، وصولاً إلى رفع جاهزية الكوادر التربوية.
وتابع سعادته، أنه في إطار الحرص على توفير بنية تحتية تعليمية تواكب التطور الذي يشهده قطاع التعليم على كافة الأصعدة، تم تشكيل فريق من الاختصاصيين لإجراء صيانة لكل مدرسة على حدة، بالتوازي مع إجراء مسح شامل لجميع المدارس الحكومية على مستوى الدولة، وتم بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية إنجاز أعمال تطوير وتحديث لـ 30 مدرسة، كما تم إحلال 47 مدرسة.
واستعرض سعادته جهود مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الرامية إلى تحسين خدماتها المرتبطة في مجال النقل المدرسي، مشيراً إلى أنها وبالتعاون مع شركائها مزودي الخدمة عملت على رفع جاهزية الحافلات المدرسية البالغ عددها 4,800 حافلة والتأكد من مراعاتها لأفضل معايير الأمن والسلامة في هذا المجال، وتم إضافة 78 حافلة مدرسية جديدة بالكامل لأسطول حافلات النقل المدرسي لتأمين رحلة الطلبة اليومية من وإلى مدارسهم.
وتطرق سعادته إلى أنه سيتم توزيع 3,600 جهاز حاسوب للطلبة وفقاً لآلية التوزيع المرتبطة بتنقل الطلبة بين المراحل الدراسية الثلاث، إلى جانب تزويد المدارس الحكومية 2,187 جهاز عرض تفاعلي، لاستخدامها في مختلف المواد الدراسية.
كما أشار إلى الإنتهاء من طباعة نحو 10 ملايين نسخة من كتب المناهج الدراسية، حيث ستبدأ المدارس الحكومية في مختلف إمارات الدولة بتوزيعها على الطلبة مع أول يوم دراسي، موضحاً أنه ستتم متابعة ومراقبة عمليات التوزيع لضمان أعلى معايير الشفافية.
وأوضح سعادته أن المؤسسة حرصت على إتاحة الزي المدرسي لأولياء الأمور قبل شهرين من بداية العام الدراسي، إذ تم طرحه خلال شهر يوليو 2023 في أكثر من 50 منفذ بيع على مستوى الدولة، إضافة إلى توفير خيار الحصول عليه عبر الموقع الإلكتروني بما يرتقي بتجربة أولياء الأمور في التجهيز للعام الدراسي الجديد مبينا انه تم توزيع 600 ألف زي مدرسي في مختلف منافذ البيع كما أكد سعادته أن نموذج مدارس الأجيال والذي أصبح يضم 18 مدرسة هذا العام، سيستقبل أكثر من 13 ألف طالب وطالبة.
ولفت سعادته إلى أن المؤسسة تفرد اهتماماً خاصا بتوسيع نطاق الأنشطة اللاصفية في جميع مدارسها لما لها من أهمية كبيرة في تحسين مخرجات المنظومة التعليمية و تطوير مهارات الطلبة في العديد من المجالات الحيوية كالذكاء الاصطناعي والفنون على اختلافها، حيث تعتزم المؤسسة تنفيذ أكثر من 450 نشاط لاصفي للطلبة العام الدراسي المقبل.
عماد العليالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للتعلیم المدرسی للعام الدراسی الجدید العام الدراسی الجدید المدارس الحکومیة التعلیم الحکومی ألف طالب وطالبة بالعام الدراسی قطاع التعلیم سارة الأمیری فی مختلف أکثر من
إقرأ أيضاً:
برئاسة لطيفة بنت محمد.. الإمارات تشارك في منتدى «دافوس 2025» بوفد يضم أكثر من 100 شخصية
تشارك دولة الإمارات في الدورة الـ 55 لاجتماعات منتدى الاقتصاد العالمي لعام 2025، التي تنطلق في دافوس بسويسرا غداً وتستمر حتى 24 يناير الجاري، بوفد رفيع المستوى تترأسه سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة».
يضم الوفد أكثر من 100 شخصية من رؤساء الشركات والقطاع الخاص والمسؤولين الحكوميين، مواصلة مشاركتها الفاعلة والمتميزة في هذا الحدث الدولي الهام، الذي يعد منصة عالمية سنوية تسهم في تعزيز التعاون الدولي الشامل في المجالات التنموية كافة، لا سيما في المجالات ذات الصلة بالقطاع الاقتصادي.
تعكس مشاركة الإمارات في أعمال منتدى دافوس العالمي 2025، رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تعزيز الدور الإقليمي والعالمي الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات في مختلف مجالات التعاون، ودعم الجهود الدولية لترسيخ التنمية الشاملة والمستدامة، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بمواصلة اهتمام حكومة الإمارات بالملف الاقتصادي، والارتقاء بتنافسية الدولة في المجالات كافة على الصعيد العالمي، وفي مقدمتها القطاعات الداعمة للاقتصاد الوطني، وتبادل الخبرات الدولية، بما يعزز كفاءة الاقتصاد الوطني، ويدعم استدامة الاقتصاد العالمي، ويسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وتنسجم مشاركة الإمارات في المنتدى، الذي يقام تحت شعار «التعاون من أجل عصر ذكي»، مع أهدافه وأجندة أعماله، حيث يركز منتدى الاقتصاد العالمي هذا العام على نقاشات تشمل العديد من الموضوعات والتحديات المهمة، منها سد الفجوات التي تعوق الجهود التنموية العالمية، وتعزيز النمو المستدام، وتسخير التكنولوجيا المتقدمة لخلق حلول تحولية داعمة للتنمية.
وقال معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، إن المشاركة المتميزة لدولة الإمارات في أعمال منتدى الاقتصاد العالمي «دافوس» 2025 تأتي ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بترسيخ حضور الدولة ومساهمتها الفاعلة في المحافل الدولية بشتى القطاعات، وتعزيز الشراكات الدولية الناجحة للإمارات، وبما يسهم في مواصلة تحقيق المستهدفات الوطنية في المسارات التنموية كافة، ويدعم الجهود الدولية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأضاف معالي القرقاوي قائلاً إن الأهمية التي توليها الإمارات للمشاركة الفاعلة في أعمال «دافوس»، تتماشى كذلك مع الأولوية التي يحظى بها، القطاع الاقتصادي، لدى دولة الإمارات، والدور المحوري لهذا القطاع في تحقيق المستهدفات والاستراتيجيات الوطنية في القطاعات كافة.
وقال معاليه «الحكومات والمؤسسات والجهات المعنية بشمولية تحقيق وترسيخ الاستقرار والازدهار والرخاء على الصعيد العالمي، تولي التعاون الدولي في المجالات كافة، لاسيما المجال الاقتصادي أولوية، والإمارات شريك دولي فعال لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للدول والمجتمعات كافة».
وأكد معاليه أن دولة الإمارات تواصل نهجها الهادف إلى تعزيز وتوثيق التعاون الدولي مع الدول والحكومات والجهات الدولية كافة، بما في ذلك الشركات الكبرى والقطاع الخاص، من خلال المشاركة في منتدى الاقتصاد العالمي بدافوس، من أجل تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة، عبر مشاركة التجارب والخبرات الوطنية الناجحة، وبناء الشراكات الدولية المثمرة، والاستفادة من التجارب والخبرات العالمية المتاحة، من خلال منصة المنتدى، التي تُعد فرصة سنوية قيمة وملهمة ومحفزة لخلق وابتكار المزيد من المبادرات والمشاريع والرؤى التنموية، واستثمار الفرص المتاحة، واستباق التحديات المستقبلية بحلول مبتكرة وتحويلها إلى فرص واعدة، من أجل مستقبل أفضل للأجيال، ومواصلة تعزيز مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، في المسارات كافة.
وحرص عدد كبير من كبريات الشركات الوطنية والقطاع الخاص في الدولة على المشاركة في أعمال «دافوس» 2025، وهو ما يشكل مواصلة للزخم الكبير الذي شهدته مشاركتها في الدورة السابقة من منتدى الاقتصاد العالمي، ويعكس الأهمية الكبيرة التي تمثلها تلك المشاركة سواء على مستوى الاقتصاد الوطني، أو على الصعيدين الإقليمي والعالمي، حيث يتيح منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس، فرصاً واعدة لترسيخ وبناء شراكات دولية في كافة المجالات، وتبادل الخبرات الناجحة، والتعرف على المبادرات الملهمة، ومواصلة التحديث واستئناف التطوير.
ويشكل منتدى الاقتصاد العالمي مناسبة للشركات الوطنية الكبرى والقطاع الخاص الوطني لتبادل الخبرات، وترسيخ وبناء الشراكات في المجالات كافة، ومنصة دولية لتوطيد جسور التعاون الدولي، وترسيخ مفاهيم العمل المشترك بين الحكومات والمؤسسات المختلفة.
وتزخر أجندة مشاركة الدولة في المنتدى، بمجموعة متنوعة من الجلسات في مجالات مختلفة يتصدرها قطاعات الاقتصاد، والتجارة الخارجية، والاستثمار، وريادة الأعمال، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والشؤون التشريعية، والتطوير الحكومي، والتعليم، والبيئة والدبلوماسية، وغيرها.
كما يمثل المنتدى منصّة عالمية تجمع سنوياً أكثر من 3000 شخصية من القادة وصُناع القرار وكبار الشخصيات في القطاعين الحكومي والخاص في مختلف أنحاء العالم، لمناقشة التحديات والمتغيرات العالمية واستعراض الحلول والتطورات وبناء الشراكات، في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية، حيث تسهم مخرجات المنتدى وحواراته وشراكاته المثمرة، في دعم التنمية المستدامة، وصياغة أنجع الحلول لأبرز التحديات التي تعترض الجهود التنموية على الصعيد الدولي.
وتحظى دولة الإمارات بمشاركة بارزة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» 2025، بما في ذلك العديد من الجلسات الرئيسة والاجتماعات الخاصة والفعاليات الأخرى، وتسعى الدولة من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز مكانتها مركزاً للتعاون الدولي، ودفع مسارات التنمية المستدامة، وريادة الابتكار في قطاعات حيوية تشمل التكنولوجيا والطاقة والتجارة، والتزام الدولة الراسخ بالاستدامة.
ومن أبرز المحاور الرئيسية لمشاركة الإمارات في «دافوس» 2025، استعراض التجربة الوطنية في النمو الاقتصادي، وتوسيع التجارة الخارجية، وفي مجال الاستدامة والطاقة النظيفة تستعرض الإمارات تجربتها الرائدة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة عبر العديد من المبادرات والمشاريع العملاقة، إلى جانب قطاع الرعاية الصحية والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات والمحاور الرئيسية المهمة.
وللعام الثالث على التوالي، تشارك دولة الإمارات بجناح خاص في المنتدى تحت شعار «لا شيء مستحيل»، وبما يعكس الأهمية التي توليها الإمارات لهذا المحفل الدولي الهام، حيث تم تخصيص أجندة متميزة من الفعاليات المهمة ضمن الجناح الوطني، تواكب الزخم الكبير لمشاركة دولة الإمارات في فعاليات المنتدى، ويشارك فيها نخبة من المسؤولين ورؤساء الشركات الوطنية الكبرى والمسؤولين في القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وعدد من الخبراء والمتخصصين وأصحاب التجارب الدولية الناجحة والملهمة.
ويستمر جناح دولة الإمارات في هذه الدورة، في المحافظة على هويته وطابعه الوطني المميز، سواء من حيث الشكل أو التصميم المستوحى من الموروث المحلي، أو المساحة التي يخصصها لمناقشة ملفات ذات أولوية وتحظى باهتمام على صعيد دولة الإمارات، والشركات الوطنية الكبرى والقطاع الخاص بالدولة.
ويستضيف جناح دولة الإمارات بدافوس 2025 سلسلة من اللقاءات المهمة والجلسات العامة، واللقاءات الإعلامية التي تشهد حضوراً بارزاً لرؤساء الشركات الوطنية الكبرى والمسؤولين في القطاع الخاص والمسؤولين الحكوميين، والاجتماعات الثنائية رفيعة المستوى، وتضم نخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين والخبراء، في سياق استعراض التجارب الإماراتية الناجحة، وتبادل الخبرات الدولية، وعقد الحوارات البناءة مع ممثلي الجهات الدولية المشاركة، وبما يتيح فرصاً واعدة للاستفادة الفعلية من هذه التجارب والخبرات، وبناء شراكات مثمرة، والتوصل إلى حلول مبتكرة ومواصلة مسيرة التحديث والتطوير للجهات المشاركة.