ألمانيا تنشئ مركزاً جديداً لإعادة اللاجئين
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تبرم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر اليوم الإثنين اتفاقاً مع ولاية براندنبورغ الألمانية بشأن إنشاء مركز للاجئين الذين تقع مسؤولية إجراءات لجوئهم على عاتق دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي.
ويهدف ما يسمى بـ"مركز دبلن" في مدينة أيزنهوتنشتات إلى المساعدة في إعادة طالبي اللجوء هؤلاء بشكل أسرع. وتعد المدينة الواقعة على الحدود البولندية بالفعل موقعاً لمركز استقبال أولي لطالبي اللجوء.
ومن المقرر أن توقع فيزر ووزيرة داخلية ولاية براندنبورغ، كاترين لانجه، الاتفاق في بوتسدام بعد ظهر اليوم، وستقدمان معلومات حول الخطط. ومن المخطط أيضاً إنشاء ما يسمى بمركز دبلن في ولاية هامبورغ.
ألمانيا تُحبط هجومًا على مركز لاجئين وتضبط متفجرات خطيرة!#ألمانيا #ليبانوس https://t.co/im1dv2r30c
— Lebanos (@lebanosnews) February 13, 2025وتنص إحدى أحكام إجراءات دبلن على أن تكون الدولة التي دخل إليها اللاجئ لأول مرة أراضي الاتحاد الأوروبي هي المسؤولة عن معالجة إجراءات اللجوء. ولكن في الممارسة العملية، غالباً ما لا تنجح عمليات إعادة اللاجئين إلى الدولة المعنية في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبحث خطة لاستخدام مخازن الغاز الأوكراني
يبحث الاتحاد الأوروبي خطة جديدة تهدف إلى استغلال سعة تخزين الغاز الكبيرة تحت الأرض في أوكرانيا، في محاولة لحل الخلاف القائم بين كييف وسلوفاكيا بشأن تدفقات الغاز، وذلك وفقًا لما أفاد به مسؤولون مطلعون على المحادثات.
وذكرت مجلة "بوليايكو" الأمريكية، أن الاقتراح نوقش لأول مرة خلال زيارة المفوضين الأوروبيين إلى كييف الشهر الماضي، ويهدف إلى تهدئة استياء سلوفاكيا، التي خسرت عائدات كبيرة بعد انتهاء اتفاقية نقل الغاز بين أوكرانيا وروسيا في يناير الماضي.
وكانت هذه الاتفاقية تسمح بإدخال الغاز إلى الاتحاد الأوروبي عبر الأراضي السلوفاكية، مما كان يمنح براتيسلافا رسوم عبور تقدر بنحو 500 مليون يورو سنويًا.
وفي ظل هذا الوضع، دعا رئيس الوزراء السلوفاكي الموالي لـ روسيا، روبرت فيكو، أوكرانيا إلى إعادة تفعيل الاتفاقية، مهددًا بوقف صادرات الكهرباء إلى كييف وتعليق دعم اللاجئين الأوكرانيين في بلاده، إلا أن السلطات الأوكرانية لم تستجب لهذه الضغوط.
في هذا السياق، تدرس المفوضية الأوروبية خطة تهدف إلى استئناف تدفقات الغاز عبر سلوفاكيا، دون الحاجة إلى استيراده من روسيا، وهو ما يتماشى مع خطة الاتحاد الأوروبي لتقليل الاعتماد على الطاقة الروسية تدريجيًا حتى عام 2027.
وتقضي الخطة بأن تزيد أوكرانيا وارداتها من الغاز من دول مثل اليونان وتركيا، ثم تخزنه في منشآتها الضخمة، التي تعد الأكبر في أوروبا، حيث يمكنها استيعاب ما يصل إلى 10 مليارات متر مكعب من الغاز، وبعد ذلك، سيتم تمرير هذه التدفقات عبر خطوط الأنابيب السلوفاكية لتزويد دول مثل المجر خلال فصل الشتاء، عندما تزداد الحاجة إلى الغاز.
بحسب أحد المسؤولين في المفوضية الأوروبية، فإن الخطة "ستجعل سلوفاكيا دولة عبور للغاز مرة أخرى"، مع التأكيد على أنها تتماشى مع أهداف الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.
وتأتي هذه الجهود في إطار سعي بروكسل إلى إيجاد حلول عملية لمشكلة عبور الغاز، وذلك استجابةً لطلب قادة دول الاتحاد، الذين طالبوا في وقت سابق هذا الشهر بإيجاد تسوية للنزاع، في محاولة للحصول على دعم سلوفاكيا لمبادرات الإنفاق الدفاعي الأوروبي.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي سبق أن ألمح إلى فوائد استخدام السعة التخزينية الهائلة تحت الأرض في أوكرانيا، والتي يمكنها نظريًا استيعاب ما يعادل ربع إجمالي احتياطي الغاز الحالي لدول الاتحاد، ما يجعلها خيارًا استراتيجيًا لتعزيز أمن الطاقة الأوروبي وتقليل الاعتماد على الإمدادات الروسية.