تصريح البرير الذي لا يساوي طرف جلابيته
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
كتبت لي شخصية مرموقة:
“يا تيجاني، حسب إفادة الدكتور الهادي إدريس قبل دقائق، أخونا اللواء فضل الله برمة مع الفصيل بتاعكم، رغم أن الأمين العام لحزبه أصدر بيانًا اليوم يرفض تشكيل الحكومة في المناطق التي تقع خارج سيطرة سلطة بورتسودان. هل هذا صحيح؟”
كتبت له:
كنت أتعجب وأنا في حضرة القائد اللواء فضل الله برمة من تصريح البرير الذي لا يساوي طرف جلابيته!
اللواء فضل الله برمة، الذي نناديه المشير، هو الرئيس المحترم الراسخ الذي ترأس أغلب اجتماعات تحالف السودان التأسيسي (تأسيس) منذ أن أنشأناه في ديسمبر الماضي!
عمّنا وكبيرنا فضل الله برمة، الرئيس صاحب القاعدة الجماهيرية الحقيقية، هو الذي دعا عددًا لا يُستهان به من قادة حزبه من القاهرة وأديس أبابا للتشاور.
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
١٧ فبراير ٢٠٢٥ – نيروبي، كينيا
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فضل الله برمة
إقرأ أيضاً:
مدير وكالة الطاقة الذرية: الاتفاق مع إيران دون رقابة دولية "لا يساوي شيئًا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أن أي اتفاق نووي بين إيران والولايات المتحدة سيكون "مجرد حبر على ورق" إذا لم يتضمن آليات رقابة وتحقق صارمة من قبل الوكالة، مشيرًا إلى أن غياب الشفافية الدولية يجرد الاتفاق من فعاليته.
وفي تصريحات حذّر فيها من خطورة الوضع، شدد جروسي على أن طهران أصبحت قريبة من امتلاك القدرة على إنتاج سلاح نووي، ما يستدعي رقابة دولية فاعلة لضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف أن الوكالة لم تحصل حتى الآن على تفسيرات مرضية من إيران بشأن بعض المواقع النووية غير المعلنة، مؤكدًا أن التعاون الفني والرقابي بين الطرفين ما زال محدودًا ولا يرقى إلى المستوى المطلوب.
وأشار جروسي إلى أن استمرار المفاوضات السياسية دون إطار رقابي واضح، "لن يمنع التصعيد النووي في المنطقة"، داعيًا الأطراف المعنية إلى إشراك الوكالة بشكل مباشر في أي اتفاق مستقبلي.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تعثر المحادثات النووية بين طهران والقوى الغربية، وسط مخاوف دولية متزايدة بشأن أنشطة إيران النووية، واحتمال تجاوزها للخطوط الحمراء التي نص عليها الاتفاق النووي لعام 2015.