محمد عبد المنعم صالح

بشكل عفوي وفي فترة قصيرة تمنيتها أن تطول كثيرا ونكون مهيأين وبحضور زهني كثيف دار حديث بين شخصي والأساتذة الأجلاء فارس و رشاد طاهر الأجلاء علي بهو مكتبة المدرسة اليمنية الحديثة في سياق التحولات القيمية التي شابت العملية التعليمة وإن خص النقاش رمزية التلميذ /ت في المراحل التعليمية الأولية والمتوسطة ، وبكل أسف كانت المحاكمة علي التلاميذ/ت مقارنة غير منصفة في تقديري بالتحامل تجاههم/ن رغم تباين وجهات النظر .

دون إستصحاب ماشهده العالم من إنفجار معرفي ودونما كذلك ماصاحب هذه الثورة المعرفية من نمو لدى الإنسان خاصة في هذه الفئة العمرية بمعدل كبير ومتسارع ويتوقع البعض أن يتضاعف حجم المعرفة مرة أخرى في السنوات العشر القادمة . وواكب الانفجار المعرفي هذا ، تطور تكنولوجي كبير وأصبح العالم قرية واحدة بفضل عالم الاتصالات المذهل وأصبح بإمكان أي تلميذ/ة بضغط زر أن تنهال عليه المعلومات من شتى بقاع الأرض ومن مختلف المصادر ، كذلك الحال في مستوا موازي فقد تعالت الأصوات المنادية بحرية الإنسان منذ مرحلة عمرية صغيرة وضخت مواز لها تعاريف ومعارف ، توصف بها هذه الفئات وضخها مرة أخري عبر كل وسائل وادوات الاتصال التي إحالت العالم الي قرية صغيرة كما أسلفنا بكل اسف فكان القصد واحد في إعادة صوغ الإنسان ثقافيا واجتماعيا وحتي نفسيا بشكل كوني وترتب عليها الكثير من الاختراقات الي مجتمعاتنا العربية التي كانت ذات خصوصية خاصة بها بإطار اجتماعي اخلاقي صارم فأضفي مانعرفها بالسلبيات من زاوية نظرنا كاجيل لاذالت في داخله تلك القيم القديمة والتي بكل اسف كذلك ستحيلنا من قبل الاجيال التي تلينا الي حالات متحفية قريبا شئنا أم أبينا ..
بالعودة الي ما أضفته هذه التحولات من افرازات كما اسلفنا نلحظ الاتي بإيجاز:.
بدون شك ومن الطبيعي نلحظ أن التحول القيمي ساهم في اختلالات بمنطق الماضي في التوازنات داخل هذه الفئة " علاقته بذاته وبالآخرين " والتي أضافت إليه دون شك هموم القلق والتوتر والاغتراب النفسي .
كذلك إختلالات في التوازنات في علاقاتهم بالعالم بإعتبار أن هذه الفئة العمرية هي تحيا في إطار الكونية وليست القطرية والتي أضافت إليه هموم احتمالات السيطرة والتبعية والمنافسة خارج إطار مفهوم القطر الضيق ولذلك يزداد الاحتياج إلى العقل اللحظي الرقمي أكثر من الحفظ ..
فلم يعد هناك مجتمع يستطيع أن يعزل نفسه عما يحدث حوله ناهيك عن فئة تتشكل في تلافيف هذه التحولات !!؟؟ .. فالذي يجب أن نعيه تماما هو أننا نحيا وسنعيش في عالم ضيق تشتد فيه حدة المنافسة وتبرز فيه قيمة العقل الرقمي بإمتياذ مفارق لادوات المعرفة القديمة وطرق التفكير والسلوك ..
الآن العالم يتحدث عن مفاهيم متعددة كالعبقرية والتميز والامتياز والإبداع والموهبة والابتكار والتفوق العقلي لكن في سياق مختلف وبأدوات مختلفة تماما عن التي سبقت (زكاء اصطناعي ) والعمليات الحسابية السريعة (يوسي ماس) .
وهي في تقديري ما ستميز شخص عن آخر في الدراسة والعمل قريبا .
في ذات السياق ووفقا لهذه التحولات كانت لمؤسسة لليونسكو الاممية دراسة حديثة كشفت عن خصائص حديثة للتعريف بالتلاميذ/ت الموهوبيين في هذه الفئة العمرية والتي جاءت كالآتي :.

1. الأذكياء يسألون أكثر من غيرهم ، يريدون معرفة لماذا، وكيف ؟
2 . يتكلمون كثيراً أحيانا..
3. يشعروا ويتصرفوا بطريقة مختلفة.
4. بعضهم يشعر بالوحدة .
5. متمردون ، والبعض منهم يحب تدمير الأشياء .
6. يناموا أقل من غيرهم .
7. حساسون ، يغضبوا بسرعة ، يشعرون بالسعادة بسرعة.
8 . لايحبوا العمل الشاق والصعب .
9. بعضهم يعاني من مشاكل في الكتابة ولايحبها.
10. يكرهوا الروتين ويشعروا بالملل حتي من فترات الدراسة القصيرة .
11. لديهم قوة عالية في التفكير الناقد
12. لديهم قدرة لغوية عالية
13. سريعوا الفهم والتعلم
14. يستطيعون التعامل والتواصل مع من هم أكبر منهم سناً

15.حس واضح للعلاقات المكانية و
قدرة غير عادية في التعبير عن النفس والمشاعر والمزاج من خلال الفوضي والضجيج الخ ..

غدا نواصل ،،،

mohamed79salih@gmail.com

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: هذه الفئة

إقرأ أيضاً:

بتروجت يتقدم على الزمالك بهدف توفيق محمد

سجل توفيق محمد لاعب فريق بتروجت هدف التقدم لفريقه فى شباك الزمالك بالدقيقة 58 من عمر المباراة التي تجمعهما حاليًا على استاد الكلية الحربية، في إطار مباريات كأس عاصمة مصر.

تفاصيل الشوط الأول 

وأهدر ناصر ماهر لاعب الزمالك، ضربة جزاء لصالح فريقه بعدما تألق عمر صلاح حارس بتروجت، فى التصدى لها فى الدقيقة 10 من عمر اللقاء.

وفى الدقيقة 20 احتسب الحكم ركلة جزاء لبتروجت بداعى ارتطام الكرة فى يد مصطفى الزنارى، وبعد العودة لتقنية الفار تم إلغاء القرار.

وفى الدقيقة 28 سجل بتروجت هدف عن طريق رشاد المتولى، إلا أن الحكم ألغى الهدف لوجود خطأ على لاعب الفريق البترولي.

وخاض الزمالك المباراة بتشكيل مكون من :-

حراسة المرمى : محمد صبحي.

خط الدفاع : أحمد حسام – مصطفى الزناري – صلاح مصدق.

خط الوسط : محمد حمدي – أحمد محمود  – سيف جعفر  - أحمد عبد الرحيم " إيشو".

خط الهجوم : ناصر ماهر – حسام أشرف – محمود عبد الرازق "شيكابالا".

بينما خاض بتروجت المباراة بتشكيل مكون من :-

حراسة المرمي عمر صلاح

خط الدفاع : محمود شديد - هادي رياض - أحمد بحبح - توفيق محمد
خط الوسط : محمد علي عكاشة - أدهم حامد - رشاد المتولي

خط الهجوم : شيكودي جبريل - إسماعيل بامبا -  خالد أبو زيادة.

مقالات مشابهة

  • “الثقافة” تشارك في “ترينالي ميلانو” بجناح من الأحساء
  • بتروجت يتقدم على الزمالك بهدف توفيق محمد
  • ماذا وراء تصريحات مبعوث ترامب للشرق الأوسط التي قال فيها إن مصر مفلسة والنظام مهدد بالسقوط؟
  • أردوغان: حقوق الإنسان تُنسى عندما يكون المظلوم فلسطينيا
  • جوتيريش يطرح عدة طرق للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم
  • معسكر مفتوح لمنتخب الصالات بنات استعدادًا للأمم الإفريقية
  • معسكر مفتوح لمنتخب الصالات بنات استعدادًا للأمم الأفريقية
  • انهيار القيم الأخلاقية
  • بين التحديات وتجسيد الظلم.. الممثلة "سماح عادل" تكشف أسرار دورها في مسلسل "طريق اجباري" (حوار)
  • الزعيم علي عبد الله صالح.. قائد الإنجازات وصانع التحولات التاريخية في اليمن