اعتبر  عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان لمناسبة مرور ثلاثة ايام على وفاة أحد الحركيين  انه" امام الحكومة اللبنانية استحقاقان مهمان هما انسحاب العدو الصهيوني عن كامل التراب الوطني وازالة آثار العدوان بعملية اعمار ما تهدم".

 وقال: "ان تخاذلكم ايها المسؤولون ألزمنا دفع الثمن وعندما تخلت الدولة عن قيام بواجباتها بتعزيز صمود الناس والدفاع عنهم اضطر الناس للدفاع عن ارضهم وكان الحكام يرددون في تلك الفترة قوة لبنان في ضعفه واليوم لا يزال لا نزال في صلب الموضوع حيث يصعّد العدو من اعتداءاته بالرغم من القرار 1701 وبلدات الجنوب من حولا الى بني حيان وكفركلا تشهد على تجاوزاته وقد تجاوزت الاعتداءات جنوب نهر الليطاني الى شماله حتى البقاع واقاصي الشمال واليوم نؤكد على اللجنة المشرفة على تطبيق القرار 1701 ان تتحرك بفعالية وعندها مرجعياتها القادرة على لجم جموح العدو الصهيوني في اعتداءاته لا ان تكون هذه اللجنة عدّاداً للخروق".



 أضاف: "ان التحديات اليوم كبيرة ومتسارعة ليس فقط في استهداف العدو للبنان بل لم يعد سراً أن المخطط يستهدف كل المنطقة العربية ويتضح ذلك من خلال مشروع افراغ غزة والضفة الغربية في عملية  التطهير العرقي، ولم يتوقف الامر عند مخططات ترامب المعلنة بل ياتي تصريح رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو باستهداف المملكة العربية السعودية والاردن ومصر ولذلك فان الامر يتطلب اوسع تحرك على المستويين العربي والاسلامي ويمكن ان تترجم هذه الوحده في مؤتمر القمة العربية المقبلة في آخر شباط الحالي كون القضية المركزية في هذه القمة هي القضية الفلسطينية وان وحدة الموقف العربي كفيلة بوضع حد لمخططات العدو الصهيوني".

 وتطرق الى "الوضع المستجد في لبنان" مؤكدا أن" دور الجيش الذي يتحد مع الاهالي في مناطق الحافة الامامية حيث تبدو الصورة اكثر إشراقاً في عملية عودة الناس الى قراهم ونؤكد في حركة أمل أهمية دور الجيش الذي يحقق انجازات مع الناس كما جرى في اكثر من قرية ومدينة لإجبار جيش العدو الصهيوني على الانسحاب حتى آخر شبر من من ارضنا في الوقت الذي نرفض فيه الاعتداء على قوات الطوارئ الدولية وهي مهمة الجميع يداً بيد جيش وشعب ومقاومة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

500 يوم على العدوان الصهيوني على غزة.. أرقام ووقائع

الثورة نت/وكالات مر 500 يوم على بدء العدوان الصهيوني على غزة ، استشهد خلالها عشرات الآلاف ودمرت البنية التحتية في القطاع بشكل شبه كامل، وسط مواجهات دامية انتهت باتفاق هش لوقف إطلاق النار وتبادل مئات الأسرى. حصيلة الشهداء والجرحى الفلسطينيين بلغت حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر 2023، 48271 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد الجرحى 111693 مصابا. وفي الوقت نفسه لا يزال عدد مجهول من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.     قادة “حماس” الذين اغتالتهم كيان العدو في 31 يوليو 2024، تم اغتيال رئيس مكتب “حماس” السياسي إسماعيل هنية في غارة على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران. في 17 أكتوبر 2024، تم الإعلان عن استشهاد يحي السنوار في عملية نفذها جيش العدو بقطاع غزة. في 30 يناير 2025، نعى أبو عبيدة، المتحدث باسم “كتائب القسام”، قائد الأركان محمد الضيف وعددا من القادة الآخرين. في 26 مارس 2024 اغتال جيش العدو مروان عيسى، نائب القائد العام لكتائب “عز الدين القسام” في غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. في 30 يناير 2025، نعى أبو عبيدة قائد لواء خان يونس رافع سلامة. في 2 يناير 2024 أعلنت “حماس” عن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس مكتبها السياسي، في هجوم بطائرة مسيرة صهيونية استهدف مبنى يضم مكتبا لحماس في بيروت.     خسائر جيش العدو الصهيوني البشرية لقي 831 ضابطا وجنديا صهيونيا مصرعهم منذ السابع من أكتوبر 2023، من بينهم 401 منذ بدء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر 2023. أما حصيلة الجرحى والمصابين من جنود وضباط جيش الاحتلال، فبلغت أكثر من 5590 إصابة، من بينهم 2535 منذ التوغل البري.     اتفاق وقف إطلاق النار بعد مرور أكثر من 46 يوما من بدء الحرب في غزة، اتفقت حماس والعدو على هدنة بينهما لأربعة أيام بدأت في 24 نوفمبر 2023، وتم تمديدها يومين إضافيين. في 15 يناير 2025، تم الاتفاق على وقف إطلاق الناس في قطاع غزة، ودخل القرار حيز التنفيذ في 19 يناير. يتضمن المقترح 3 مراحل تبدأ بوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل بعض الأسرى الفلسطينيين، ثم وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب “إسرائيل” من غزة، وعملية إعمار تستمر من 3 إلى 5 سنوات. في المرحلة الأولى، تطلق “حماس” 33 صهيونيا (معظمهم من النساء)، مقابل إطلاق إسرائيل 30-50 فلسطينيا (بدءا بالنساء والأطفال) عن كل إسرائيلي. خلال هذه المرحلة، يتوجب على “إسرائيل” السماح بكميات “كافية” من المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، وبدء انسحاب تدريجي من قطاع غزة. أثناء المرحلة الأولى، تبدأ المفاوضات لوقف دائم للأعمال العدائية. في المرحلة الثانية، تقبل “إسرائيل” بوقف دائم لإطلاق النار وتطلق “حماس” الأسرى الذكور المتبقين (مدنيين وعسكريين) مقابل إطلاق إسرائيل سراح الأسرى الفلسطينيين. وفي المرحلة الثالثة، ستفرج “حماس” عن جثث الأسرى المتوفين.     خطة ترامب لتهجير سكان غزة طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ أيام خطة للسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه إلى مصر والأردن. وقوبلت الخطة بتنديد دولي من شأنه أن يهدد وقف إطلاق النار الهش في القطاع، وسط تفاقم حالة عدم الاستقرار بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • انتشال 23 شهيدا بعد انسحاب العدو الصهيوني من جنوب لبنان
  • شهر من العدوان الصهيوني على مدينة ومخيم جنين
  • أكثر من 3 آلاف أسرة في جنين فقدت منازلها وممتلكاتها بسبب العدوان الصهيوني
  • مصر تستضيف القمة العربية الطارئة في 4 آذار
  • اعلام العدو ينشر تقريرا مرعبا عن حجم الإصابات و”الثمن الباهظ” الذي دفعه جنود الاحتلال في غزة
  • نحو شهر من العدوان الصهيوني المستمر على جنين وطولكرم وتدمير البنى التحتية
  • 55 شهيدًا منذ بدء العدوان الصهيوني على شمال الضفة
  • استشهاد 55 فلسطينيا منذ بدء العدوان الصهيوني على مخيمات شمال الضفة
  • 500 يوم على العدوان الصهيوني على غزة.. أرقام ووقائع